أوزبوني وليتل  تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ضمت نمورًا زهرية وبرتقالية على خلفية ذهبية

"أوزبوني وليتل" تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أوزبوني وليتل"  تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية

صناعة وتصيميم الأقمشة وورق الحوائط
باريس_ مارينا منصف

تميزت مجموعات شركة أوزبوني وليتل لصناعة وتصيميم الأقمشة وورق الحوائط بالجرأة ، وتم إطلاقها  للمرة الأولى في العام 1968. وضمت إحدى تصاميمها المتميزة  ، نمورًا زهرية وبرتقالية ، تقفز من خلال الأطواق ذات اللون الأخضر النعناعي ، على خلفية  ذهبية. 

أوزبوني وليتل  تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية

و تميزت تصاميم شركة "أوزبورني و ليتل " بحريتها الجمالية و فنها الشعبي ، فأصبحت تعبر عن العصر: من السهل أن رؤية ما كانت توفرة  من التصاميم المتميزة في أواخر الستينات ، من كراسي الفقاعات إلى السجاد الأشعث ذو اللون القوى .

ويقول السير بيتر أوزبورن ، المؤسس المشارك ووالد المستشار السابق جورج أوزبورن"أنا لا أقول إنه يمكن بيع التصاميم القديمة  في الوقت الحاضر ،"لقد كانت لها وقتها بالماضي  ".
 ويحتفل بيتر الآن بمرور 50 عامًا على العمل ، وهو لا يزال يمسك الشركة "المؤسس المشارك أنتوني ليتل ، شقيق أوزبورن وصانع تلك التصاميم الأولى ، تقاعدًا في عام 2002"

وكانت أحدث صيحات  التصاميم عام 1968 هو ورق الحائط المنقط كالنمور والسجاد المخدر. وأطلقت عليه أوسبورن وليتل  اسم "العصيدة" - وكان ورق الحائط عباره عن  أوراق منقوشة مع ألوان الحمأة والشوفان, ففي ذلك الوقت ، كانت البدائل قليلة, وكان كل شيء جميل جدًا ، لكن التصاميم  كانت تحتاج إلى شيء أصغر سنًا وأكثر انفتاحًا. وحدث ذلك عندما انغمسنت الشركة  في عمل تصميمات أكثر إثارة.

و قدّم تصاميم الستينات الخاصة "أوزبوني و ليتل" الا أنها لا تزال متاحة للشراء حتى اليوم لكن مع بعض التعديلات العصرية  .
ويعد تصميم وايلد كارنيشن هو نسخة من التصميم الكلاسيكي العثماني ، وهو نمط متكرر من سعف النخيل ، ولكن شكله المتضخم وألوانه الخفية مثل اللون الأخضر على الأحمر  جعله مختلفًا تمامًا. ويأتي هذا التصميم في جوّ أكثر هدوءً، بالإضافة إلى نسخة خضراء ورمادية خضراء اللون ، وأصبح أكثر تصميم كلاسيكي محبوب تمامًا مثل تصاميم  ويليام موريس.

,ويقول أوزبورن عن التصاميم المبكرة ، و "وايلد كارنيشن" بخاصة "كان هذا في الواقع أسلوب الاستوديو الخاص بنا - قويًا ، ويتميز بالحواف الصلبة" إنها أيضًا مثال جيد على قدرة أنتوني ليتل على الإشارة إلى تصميم الماضي وتحديثها. وقبل إنشاء أوزبون وليتل ، كان يعمل كمُصمم  جرافيك وكان مسؤولًا أيضًا عن شعار Biba المرهف والمليء بالنقش الفني.

ويقول أوزبورن "لقد كنا في الخامسة والعشرين من العمر ,وكان  جميع أصدقائي سماسرة ومصرفيين ، الإجبارية في. كنت أرغب في القيام بشيء أكثر إثارة وريادة الأعمال, كان أنتونيو يحب جانب التصميم وكنت أحب الجانب التجاري ، ولكن كان هناك الكثير من التداخل بيننا.

وافتتحت شركة Osborne & Little بصالة عرض في شارع  كينح في لندن عام 1970 ، وبحلول منتصف العقد ، بدأوا في إنتاج الأقمشة أيضًا  والتي تمثل الآن أكثر من ثلاثة أرباع النشاط التجاري. لا يزال المتجر موجودًا حتى الآن ، وهو واحد من حفنة من متاجر التجزئة التي  نجت  من التغيير الهائل في المنطقة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزبوني وليتل  تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية أوزبوني وليتل  تُعدّل تصاميمها من ورق الحائط بصورة عصرية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday