موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات لشبونة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

​​تتحدّث عن الماضي المميّز للعاصمة مع التاريخ والثقافة

"موستيرو دوس جيرونيموس" أبرز كاتدرائيات لشبونة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "موستيرو دوس جيرونيموس" أبرز كاتدرائيات لشبونة

"موستيرو دوس جيرونيموس" أبرز كاتدرائيات لشبونة
لشبونة ـ عادل سلامه

يؤكّد الكثير من الأشخاص، أنه يمكن قراءة تاريخ أيّ مكان ما بواسطة مبانيه، وتتحدّث كنائس لشبونة، مع مزيج من التاريخ والثقافة والدين، عن الماضي المميّز للعاصمة المزدهرة، وتعتبر
إغريجا دا سانتا إنغراسيا، من أفضل الكنائس في لشبونة، وهي معروفة أيضًا باسم بانتيو ناسيونا، وهي واحدة من أقدم مناطق لشبونة، مع الشوارع المرصوفة بالحصى، وكانت هذه الكنيسة في القرن 17، مكانًا لتقديم الخدمات ولكن دفن فيها النخبة البرتغالية مثل المؤلف "ألميدا غاريت والمغني فادو آماليا رودريغز"، ويمكن مشاهدة أرضيتها الرخامية المتماثلة الرائعة من الأرض إلى القبة، دون تفويت الشرفة البيضاء المبهرة المطلة على النهر، بجانب سوق الخمر المعروفة "فيرا دا لادرا"، الذي يقام في الشوارع القريبة كل يوم الثلاثاء والسبت.
وعلى بعد حوالي دقيقة واحدة، سيرًا على الأقدام من البانتيون، توجد كنيسة القرن السابع عشر ساو فيسنتي دي فورا، والجزء الأكثر إثارة للإعجاب في الكنيسة أنّها متعددة الألوان، فيها خليط من الرخام المنحوت من أنماط هندسية متشابكة، ومن أبرز المعالم الأخرى التي ستبقى ملتقى المذبح الرئيسي، والمكان الأخير للاستراحة هو بيت براجانزا الذى كان لسلالة برتغالية من العائلة المالكة للأجيال، ويمكن الذهاب هناك بالحافلة "دي أس فيسينت".
 وتسمى كاتدرائية لشبونة، رسميًا "سانتا ماريا ميور دي لشبونة"، وهي أقدم مكان للعبادة في المدينة، مع الشكل الخارجي الذهبي المدهش وبعض السمات التي يعود تاريخها إلى القرن الـ 12، وبفضل الزلازل والغزوات ومعارك الخلافة، على الرغم من أن الكاتدرائية قد أعيد بناؤها عدة مرات، وما يقف اليوم يعود في معظمه إلى القرن السابع عشر، ويمكن الذهاب في حافلة "ليمويرو"
 ويقع فندق إغريجا دي ساو دومينغوس، على مقربة من ساحة روزيو، التي كانت كنيسة والتي تعود إلى القرن الثالث عشر لكن دمرت من خلال زلزالين وحريق، مما ألحق الضرر بالعديد من القطع الأثرية واللوحات. وتظهر علامات النار على الركائز، وبعضها لا يزال يحمل علامات حرق السوداء. والرخام الأحمر يميز العديد من الكنائس البرتغالية، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو".
 وعندما ضرب الزلزال المشؤوم عام 1755 لشبونة، هدم العديد من المباني البارزة في المدينة، مما تسبب في دمار تام وحول الكثير من مباني لشبونة إلى الأنقاض، وكونفينتو دو كارمو في سانتا ماريا مايور في تشيادو، ليست استثناء، ولكن ما تبقى الآن هي الأقواس بيضاء غريبه تمتد إلى السماء مع عدم وجود سقف. ولا يزال بإمكانك التجول حول بقايا هذا الدير في العصور الوسطى، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو"
 وتعتبر إستريلا، الباسيليقا، كنيسة رومانسية بيضاء ورائعة، تعود إلى القرن الثامن عشر، والتي تبعد قليلا عن المركز التاريخي، لها ماض مضطرب، تم بناؤها للاحتفال بولادة ابن الملكة ماريا الأول الوريث، الذي توفي قبل أن يتم الانتهاء من الكنيسة، وبعدها أصبحت مكانه النهائي ليستريح، وستجد مشهد المهد الغريب منحوتة تماما من 500 قطعة، ويمكنك الذهاب إلى المكان بالحافلة "استريلا".
 ويجب على السائح، الاستيقاظ في وقت مبكر للحصول على السبق في واحدة من المناطق السياحية الأكثر شعبية في لشبونة، وهي موستيرو دوس جيرونيموس في بيليم. لان هناك بالفعل قائمة الانتظار، وليس من الصعب أن نرى لماذا تم بناء الدير عام 1502 للاحتفال بانتصارات البرتغال البحرية. إنه مبنى ضخم وستحتاج إلى يوم كامل لزيارة المتحفين والمصليات والمقابر والدير نفسه، يمكنك الذهاب بالحافلة "موستيرو دوس جيروني".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات لشبونة موستيرو دوس جيرونيموس أبرز كاتدرائيات لشبونة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday