مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حيث الشواطئ الرائعة والمطاعم الممتازة والتاريخ الثري

مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل

مدينة مونروفيا
مونروفيا ـ عادل سلامه

كشفت المحررة في صحيفة "الغارديان" البريطانية، عافوه هيرش، أنه على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في مونروفيا العاصمة الليبيرية، فأنها تتمتع بمزيج من الشواطئ الرائعة، والمطاعم الممتازة والتاريخ الرائع، ففي المتحف الوطني الليبيري، هناك نحت يسمى "Twin Mother"، وهو تمثال نصفي منحوت لامرأة أفريقية ترضع طفليه،  يقول عنه لامي، المرشد السياحي النشط، لـ "هيرش": "يجب أن ترضعي طفليكي التوأم في نفس الوقت"، معتبرًا ذلك رمزا للماضي الليبري المضطرب، فلا يمكنك أن تدع أحدهما يتغذى وتهملي الآخر".
 

مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل
وهذا، باختصار، هو قصة ليبريا، أقدم جمهورية أفريقية، أسسها السود الأميركيين الأحرار الذين تركوا عبودية وعنصرية المجتمع الأميركي، ووصلوا إلى مونروفيا بواسطة باخرة عام 1822، وقد كانوا مسلحين بشكل جيد، فقاموا بخلق مستوطنات جديدة لهم على حساب الأفارقة الذين كانوا يعيشون هناك بالفعل.
 

مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل
ويعد هذا التاريخ مفتاحًا لأي شخص يفكر في قضاء عطلة في مونروفيا، وسيكتشف أنها رائعة، إذ تعد عاصمة ليبيريا منجمًا ذهبيًا حقيقيًا، إذ يمكنك أن تجد أقدم صحيفة أفريقية والتي نشرت في ثلاثينات القرن التاسع عشر، كما يمكنك زيارة  المتحف الوطني، أو التجول في معرض للرؤساء السود يعود تاريخه إلى عام 1847، كما يمكنك الاستمتاع بالفن حيث يظهر تمثال في الجبهة لامرأة مستوطنة ومرأة محلية، عارية من الخصر، مع اثنين من الرجال الأميركيين الليبريين يرتديان القبعات.

مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل
 
ولأعوام الحرب في ليبريا جذورًا متأصلة في انقساماتها، ولا زالت الندوب ظاهرة، فهناك الكثير من المباني التي أحرقت وتدمرت، والتي يجري الآن استصلاحها، وتقول عافوه هيرش: "يعتبر ماسوني غراند لودج، الذي تأسس عام 1867، واحدًا من أروع الأنقاض التي رأيتها على الإطلاق في القارة الأفريقية، وهو عبارة عن بناء ضخم على الطراز البالادي يرسم نطاق التطور الذي كانت تمارسه النخبة الأميركية الليبيرية ورد الفعل العنيف ضده".
 
ولم يختف الطابع القديم من مونروفيا ولكن طابعها الجديد أيضًا مزدهر، وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد لقد مشيت إلى خط الشاطئ - وهو شريط  يبدو مغلقًا من الطريق الرئيسي - فقط يمكن أن تراه من خلال الصعود إلى شرفة خشبية فوق الأطلنطي، جانب واحد ملئ بالرمال الصفراء، وآخر تمر سفن الحاويات من المحيط المفتوح من جهة أخرى، لا يوجد شيء، أفضل من التواجد لقضاء ليلة في نادي المشروبات على هذه الشرفة، ورؤية غروب الشمس الرائع في الأفق.
 
وتتميز بالطعام الليبيري المحلي الذي قد تجده في كل مكان، رائع، وتقدم البلد عينة من المواد الغذائية في غرب أفريقيا مثل الأرز جولوف، فوفو - زلابية ثقيلة مصنوعة من الكسافا - حساء البامية وحساء الفلفل، ولكن لديها أيضًا مطبخًا فريدًا من نوعه، وهو مزيج من التأثيرات في أميركا الجنوبية والابتكار من الجماعات العرقية الأصلية.
 
وتضيف هيرش: " لقد زرت مونروفيا آخر مرة منذ فترة طويلة عام 2008، بعد خمسة أعوام من انتهاء الحرب، ومنذ ذلك الحين تحولت المدينة، من وجهة نظر الزائر، إنها أكثر أمانًا وأسهل للتجول بها، وهناك خدمات متعددة بها مثل خدمة "سولو كاب" - وهي تشبه أوبر حاليًا، بالإضافة إلى " Cookshop.biz" وهو منصة على الإنترنت تسمح لك أن تطلب وجباتك من العديد من المطاعم اللبنانية والإيطالية ومطاعم السوشي والتايلاندية والمحلية، ولكل10 طلبات للوجبات يتم التبرع لطفل في سن المدرسة لإكمال تعليمه مجانًا.
 
وتتابع هيرش: "على الرغم من خروج البلد من يأس الحرب، إلا أن الشعب الليبرالي لا يزال واحدًا من أفقر الناس في العالم، دون أن يسأل كيف يساهم وجوده في الاقتصاد المحلي، كما أن القليل من الفنادق والمطاعم التي زرتها كانت مملوكة محليًا، ولكن كل شيء جعل العمالة المحلية تفخر بنفسها، حتى "رويال غراند"، وهو الفندق الذي افتتح العام الماضي ويقدم مستوى من الفخامة التي ليس يكن من الممكن تصورها، ويخبرني المدير العام، المهندس الكندي اللبناني وائل هاريز، بفخر مشروع التلمذة الصناعية الذي أطلقه لتطوير الليبريين من الشباب".
 
ويعد بار "غراند دونوت" رائعًا لجذب الأفارقة الشباب، والمحامين من مراكز أخرى أكثر تطورًا مثل نيروبي أو أكرا، ورجال أميركيين من أصل أفريقي قديم أصبحوا يترددون على البار لشرب القهوة وتناول الفطائر المقلية، ويقع فندق ليباسا لودج، وهو فندق بيئي على بعد 45 دقيقة خارج مونروفيا، ويجعل السياحة الأخلاقية مبدأ أساسيًا، بتمويل من الشراكة مع سلطة الغابات ومحمية للحياة البرية، يبدو وكأنه تراجع حقيقي بعيدًا عن صخب العاصمة، ويمكن أن تقضي أسبوعًا استرخائيًا هناك، والسباحة في حمامات السباحة الأربعة، والغطس في البحيرة، والقيام بجولات الحياة البرية.

وتعد ليبيريا وجهة سياحية حقيقية قابلة للزيارة الآن، وخاصة إذا كنت تجمع بين بضعة أيام لمشاهدة معالم المدينة في مونروفيا مع الاسترخاء في المنتجعات الشاطئية على بعد أميال قليلة خارج العاصمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل مونروفيا تحمل بين طياتها روعة الماضي وجمال المستقبل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday