النساء ارتدين الكورسيه قبل مادونا بقرون
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كان يستخدم كأداة لتعذيب جسد المرأة

النساء ارتدين "الكورسيه" قبل مادونا بقرون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النساء ارتدين "الكورسيه" قبل مادونا بقرون

الكورسيه الساتان للمصمم الفرنسي جيان بول غولتير
لندن ـ ماريا طبراني

 قبل قرون من تصدر النجمة مادونا، عناوين الأخبار بارتدائها الكورسيه الساتان للمصمم الفرنسي جيان بول غولتير، كانت النساء يرتدين الكورسيه، وهنا نتتبع التاريخ المثير للجدل له، بداية من العصور المحافظة التي ارتدته تحت الملابس إلى ارتدائه على منصات عروض الأزياء لخريف صيف عام 2019.

ويحظى الكورسيه الذي يحتوي على شريطة أو حديدة لربطها على الخصر لإبرازه بشكل أصغر، بتاريخ مثير للجدل، إذ في الماضي قبل إنه كان يستخدم كأداة لتعذيب جسد المرأة، ولكن يجادل المؤرخين الآن بأنه لم يكن هناك تجربة واحدة للتعذيب، وأن بعض السيدات أرتدين الكورسيه بإرادتهن لأنه منحهم شعورا إيجابيا.

وغالبا ما ارتدت السيدات الكورسيه وفي بعض الأحيان الرجال، وذلك في العالم الغربي، بداية من القرن الـ16 وحتى أوائل القرن الـ20، ومع تتبع تاريخ الكورسيه وجد أنه يعود إلى زمن بعيد جدا، حيث 1600 قبل الميلاد، في البداية كان يصنع من عظام الحيتان ومن ثم الحديد، حتى يعطي الخصر شكلا دائريا أصغر، وقد تطور شكل الكورسيه عبر القرون، فهناك الطويل الذي يغطي الأفخاذ، والقصير الذي يصل فقط إلى خط الخصر، وقد ساهم الكورسيه في جعل الجسد يبدو أنحف، وأكثر تناسقا إذ يشبه الساعة الرملية أو حرف الـ"إس" في اللغة الإنجليزية.

أقرأ ايضــــــــاً :

المغنية الأميركية مادونا تسافر للعيش في العاصمة البرتغالية

وتصدر النقاش حول تأثير الكورسيه على صحة المرأة في القرن الـ19، حين كان الكورسيه في قمته، ومتوفر بأسعار مختلفة يمكن لجميع النساء من الطبقتين العليا والمتوسطة شرائه، وكذلك النساء من الطبقة العاملة، ولكن قال بعض الأطباء إنه يؤثر على الجهاز التنفسي ويدمر بعض أعضاء الجسم الداخلية، ويسبب الإجهاض، كما قال مؤرخا الموضة فاليري ستيل، وكولايين جو، إن الكورسيه تسبب في معاناة بعض النساء حيث الضغط على الرئتين وتغيير أنماط التنفس، ولكن ليس بالضرورة أن يقود ذلك إلى الإصابة بأمراض التنفس. وكان الكورسيه يستخدم لإبراز الأنوثة ووسيلة للتعبير عن الخيال الجنسي.

ومع ظهور القماش المطاطي في بداية عام 1920، ظهر الكورسيه الرياضي الذي جذب العديد من النساء إلى نمط حياة جديد ونشط، ولكن في الغالب استخدمه النساء لإظهار معالم أجسادهن. وتراجع استخدام الكورسيه في الستينات والسبعينات مع ظهور عمليات التجميل التي يمكنها نحت الخصر، وفي العصر الحالي، ترتدي بعض السيدات الكورسيه، ولكنه لم يعد جزءا من روتين المرأة اليومي، وما نريد قوله هنا هو أن الكروسيه لم يختفي كليا من الموضة.

واستخدم دار أزياء فيفيان ويست وود في سبعينات القرن الماضي الكروسيه، وتخيل أنه يمكن المرأة في المجتمع، وأصر عليه غولتير وثنري موغلير في تصاميمها في الثمانينات، وظهرت به مادونا على المسرح في التسعينات، ولايزال يستخدم كرمز للإثارة الأنثوية، وكان آخر ظهور له على منصات عروض الأزياء لخريف شتاء 2019، ويبقا اتجاها كبيرا في عالم الموضة.

قد يهمك أيضا: 

مادونا ساهمت في شهرة الكثير من التصميمات الرائعة

مادونا تحيي الحفل الختامي لـ "يوروفيجين" في إسرائيل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء ارتدين الكورسيه قبل مادونا بقرون النساء ارتدين الكورسيه قبل مادونا بقرون



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday