شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" ملاءمة الأعمال لجميع الأذواق

شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية

تميماات شيماء مصطفى
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصممة مكملات الأناقة شيماء مصطفى عن تصميمها لمجموعتها الثانية من حلي وحقائب باستخدام الأحجار الطبيعية الملونة، وأوضحت أن مجموعتها الثانية متنوعة للغاية حيث صممت عقد نقش يدوي مزين بزخارف من العصر الفاطمي، وملون بماء الفضة والذهب ومطعم بمجموعة من الاحجار الطبيعية الملونة، والحقيبة منقوشة بزخارف إسلامية بتقنية الحفر بالأحماض ومطلية فضة قديمة لإعطاء الطابع الشرقي.

شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية

وأكدت شيماء مصطفى في حوارها مع "فلسطين اليوم": "صممت عقدًا من النحاس المطلي فضة ومطعم بأحجار العقيق والورود النحاس المطلية بالفضة، ولأصحاب التميز والذوق الرفيع صممت طقمًا من النحاس المزخرف والمرصع بحجر العقيق الاخضر، كما استخدمت "فن الشفتشي" ينسدل في قلائد انتظمت حباته من ذهب أو منحنى على هيئة الهلال ظهر أيضًا على شكل أساور وخلاخيل مصنوعة من الفضة أو الذهب أو المعدن وفن "الشفتيشي" مأخوذ من الشيء الشفاف أو ما يشف عما خلفه".

شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية

وأضافت: "صممت عُقد نحاس شفتشي على شكل مجموعة من الورود ومرصع بفصوص العقيق الطبيعي ومجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة، وهو فن قائم في مصر وهو فن صياغة الحلي وكان له من المميزات ما يتفق مع رغبات النساء في الريف والحضر فهو ثقيل وغليظ في الريف وفي المدن رشيق ومزركش بالثقوب، كما شكلت عُقدًا من الجلد الطبيعي المرصع بفصوص العقيق الأزرق ومجموعة من أحجار العقيق الملونة والدلاية على شكل هلال مقلوب نحاس مزخرف بأشكال من العصر الروماني ".

شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية

وتابعت: "صممت عًقدًا من الجلد الطبيعي مرصعًا بفصوص الحجر النجومي البني ومطعم بمجموعة من أحجار الجازبر الملون، إلى جانب الدلاية من النحاس على شكل هلال مقلوب ومرصعة بالحجر النجومي ومنقوشة بزخارف من الفن الروماني.

وأردفت: "ابتكرت تصميمًا وأطلقت عليه مسمى "التعويذة" وهي شكل من الفلكلور الشعبي، يتحدث عن مجموعة من الرموز كالعين للتعبير عن الحسد والسمكة للتعبير عن الزيادة والإنتاج والكف لمنع الحسد واستجداء الرزق، والمثلث رمز الخلود وهي قلادة تمثل أهم اشكال الفلكلور الشعبي المصري، بالإضافة إلى الأساور من الزخارف العربية تم تنفيذها بتقنية فن الريبوسية، ولعشاق الجلد الطبيعي ما زال ديوان الورد مستمرًا بألوان جديدة، وصممت حقائب مع الفراشات المجسمة وورد النحاس السبك وقطعة حلية منقوشة بزخارف عربية".

واستكملت شيماء مصطفى: "لعشاق الفضة شكلت عُقدًا من النحاس المطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومرصعًا بأحجار العقيق والفيروز وقطع النحاس منقوشة بزخارف من التراث العربي، ولمحبي الفضة صممت عُقدًا من الطراز الفرعوني القديم من مقتنيات ملكات مصر كيلوباترا ونفرتاري ومرصعًا بمجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة ومطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومزين بقطعتين من النحاس المنقوشة بزخارف عربية".

وأكدت مصممة مكملات الأناقة: "توجد لأصحاب التميز والذوق الرفيع، قطعة فنية عريقة من الجلد الطبيعي المطعم بمجموعة كبيرة من أحجار العقيق الملونة والدلاية من النحاس ذات الطابع الشرقي والعربي ومطعمة بفصوص العقيق، وأخيرًا وليس آخرًا عُقد مصنوع بتقنية فن التنزيل أو التكفيت، وهي من الفنون التي انتشرت في العصر المملوكي ويدل علي الثراء والعزة ومصنوع من النحاس ومزخرف بالفضة عيار 1000، ومزين بأسلاك النحاس الأحمر فالنقش علي القطعة يعود إلى العصر الفاطمي، كما تم ترصيع العُقد بقطع من النحاس المطبوع مزينة بفصوص الزرقون ومرصعًا بفصوص الحجر النجومي الأزرق والبني".

وأوضحت أن التكفيت لفظة فارسية بمعني الدق وكانت يتم عن طريق حفر العناصر الزخرفية فوق سطح الأواني المعدنية حفرًا غائرا، ثم تملأ الأجزاء المحفورة بمادة أغلي قيمة من المادة المصنوعة منها التحف كالذهب أو الفضة أو النحاس الأحمر، وذلك إما عن طريق استخدام رقائق معدنية رقيقة توضع في المناطق الكبيرة أو العريضة أو الاستعانة بأسلاك رفيعة دقيقة تستعمل في زخرفة الأجزاء الصغيرة أو الضيقة من العناصر الزخرفية المحفورة، وكان يتم تثبيت الرقائق أو الأسلاك المعدنية في الأجزاء المحفورة علي سطح الأواني المعدنية عن طريق الدق فوقها بمطرقة خشبية لتثبيت تلك الرقائق أو الأسلاك في الأماكن المحفورة أو المحزوزة.

واعتبرت أن هذه الطريقة تضفي جمالًا رائعًا علي الأواني المعدنية قد لا يتحقق لها إذ كانت مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة، كما أنه وجد الصناع في طريقة التكفيت ما يتلاءم مع الظروف السياسية والاقتصادية وما يحقق المجال الفني الذي يهدفون إليه وذلك يرجع إلي الحديث النبوي الذي حرم فيه اتخاذ الأواني المصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية شيماء مصطفى تعلن عن مجموعتها من الأحجار الطبيعية



GMT 02:48 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي

GMT 03:23 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تطرح مجموعتها الجديدة "ديوان الورد"
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday