العثور على علامة صنع في الصين في بحر جاوة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تقدم أدلة جديدة بشأن التاريخ المفقود لحطام سفينة إندونيسية

العثور على علامة "صنع في الصين" في بحر جاوة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العثور على علامة "صنع في الصين" في بحر جاوة

علامة "صنع في الصين" في بحر جاوة
جاكارتا ـ نزيه فقيه

كشفت علامة "صنع في الصين" والتي يبلغ عمرها 800 عام عن أدلة جديدة حول التاريخ المفقود لحطام سفينة وحمولتها، حيث غرقت السفينة الغامضة في بحر جاوة، قبالة سواحل اندونيسيا، منذ مئات السنين - ولكن لا يعرف الكثير عن السفينة أو رحلتها، فقد تحطم هيكلها الخشبي بمرور الوقت، ولم يتبق سوى كنز من البضائع.

موعد الكشف عن السفينة الاندونيسية منذ 800 سنة:

كانت السفينة تحمل سيراميك عليه نقش يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, واستخدم الباحثون الآن العلامة لتأريخ غرق السفينة قبل مائة عام مما كان يعتقد سابقا, ويعتقدون الآن أن السفينة ربما غرقت في أواخر القرن الثاني عشر وبحلول عام 1162، على الرغم من أن الظروف لا تزال غامضة, وكانت السفينة تحمل آلاف الخزفيات والسلع الفاخرة للتجارة، وبقيت في قاع المحيط حتى الثمانينيات عندما اكتشف الصيادون الحطام, طوال هذه السنين ومنذ ذلك الحين ، كان علماء الآثار يدرسون القطع الأثرية التي تم استردادها من غرق السفينة لتجمع معا حيث كانت السفينة ومتى غادرت.

تحديد تاريخ غرق السفينة من علامة "صنع في الصين":

في دراسة جديدة وصف الباحثون علامة "صنع في الصين" على قطعة من الفخار والتي ساعدت على تفسير ما حدث للسفينة المنكوبة، وقالت الدكتورة ليزا نيزيوليك، وهي عالمة آثار في المتحف الميداني في شيكاغو: الدراسة الأولية في تسعينيات القرن العشرين كانت مؤرخة غرق السفينة منذ منتصف وأواخر القرن الثالث عشر، ولكننا وجدنا دليلاً على أنه ربما مضى أكثر من قرن على ذلك, "قبل ثمانمائة سنة، وضع أحدهم علامة على هذه الخزفيات التي تقول " صنع في الصين "- بسبب المكان المحدد الذي تم ذكره، يمكننا تحديد تاريخ غرق السفينة بشكل أفضل."

النقش على السيراميك يشير إلى أنها تعود لعام 1162:

كانت السفينة تحمل سيراميك يحمل نقشا قد يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, ولكن بعد غزو المغول في حوالي عام 1278، أعيد تصنيف المنطقة باسم جيانينغ لو, وهذا التغير الطفيف في الاسم كشف للدكتورة نيزيوليك وزملاؤها من أن حطام السفينة قد غرق في وقت سابق من أواخر 1200، ويحتمل أن يكون في وقت مبكر من 1162.

التحليل بالكربون المشع لتأريخ الكنوز على حطام السفينة:

تدعي الدكتور نيزيوليك أنه بعد الاستعمار المغولي، فمن غير المرجح أن السفينة كانت تحمل الفخار القديم مع هذا الاسم الذي عفا عليه الزمن, وقالت: "ربما كان هناك حوالي مائة ألف قطعة من السيراميك على متنها, "يبدو من غير المرجح أن يدفع تاجر لتخزين تلك البضائع قبل الشحن بوقت طويل - ربما تم صنعها قبل فترة وجيزة من غرق السفينة", وكانت السفينة تحمل أيضا أنيابا من الفيل لاستخدامها في الطب أو الفن وراتنج ذو الرائحة الحلوة لاستخدامه في البخور أو لسد السفن, وقال الدكتور نيزيوليك أن الأنياب والراتنج كانت حاسمة لإعادة تأريخ الحطام، لأن كل من الراتينج والأنياب تأتي من الكائنات الحية، يمكن أن تأريخ تلك الكنوز بالكربون المشع، وهذه التقنية تستفيد من الكربون الموجود في كل الكائنات الحية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على علامة صنع في الصين في بحر جاوة العثور على علامة صنع في الصين في بحر جاوة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:31 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

شوكولا لمحاربة الزهايمر

GMT 06:47 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

كريم بنزيمة ليس على خريطة تعاقدات الأرسنال الإنجليزي

GMT 18:03 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

دجاج حار بالبقدونس والطماطم

GMT 16:35 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

محبي باريس سان جيرمان مشوشة بين فينغر وإيمري

GMT 19:07 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

مؤشر بورصة لندن الرئيس يغلق على إنخفاض

GMT 17:14 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فالنسيا الإسباني يرغب في ضم ويليام كارفاليو

GMT 06:46 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مواصفات سيارة " سوزوكي سويفت "

GMT 01:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كارمن سليمان تؤكد فضل الأوبرا على مسيرتها الفنية

GMT 05:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"النينيو" ظاهرة مناخية تهدد حياة ثلث البطاريق في العالم

GMT 23:39 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

استبدال اسم فريق "ريد بول للفورمولا 1" مطلع 2018

GMT 20:05 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تعلق تدريب جيش ميانمار فى أعقاب العنف

GMT 23:10 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

تعديلات في نظام القيادة الآلية لسيارات تِسلا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday