الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من مكان مهجور أحرقه الإهمال

الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" تتحول إلى تحفة فنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" تتحول إلى تحفة فنية

الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت"
لندن ـ كاتيا حداد

تحولت تجربة تنمية الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" إلى عمل فني، وتحول الموقع إلى معرض فني تحيط به لوحات ضخمة، وكل لوحة ملونة تمثل رأي فنان واحد، أو مصور يعبر عما بداخله , ولكن ما حدث سابقاً من خراب هو ما حول المدينة إلى قطعة فنية بعد ذلك، فعندما تنفد موارد شركة البناء سواء كانت المال أو المواد، وتركت منتجعات كثيرة مثل "تانيت، تاهت ، مارغيت، رامسغيت، كليفتونفيل وخليج هيرن" في طي النسيان و أجزاء أخرى أكثر بكثير من الساحل الجنوبي .

و لم ينج ساحل "لانكشاير" من الانخفاض و الإهمال و عصر الموارد الذي لا رجعة فيه "تقريبًا ", في مواجهة المحنة المالية والتخطيط للمستقبل ولكن "رامسغيت" ليست المنتجع الوحيد الذي يقوم باستقطاب مثل هذه الوسائل الإبداعية للتجديد، فبالرجوع إلى عام  2012  كان هناك "ويترنزا"، على البرية و ساحل يوركشاير .

و أُحرق الإهمال و نفاذ الموارد صالة كبيرة وملهى ليلي مهجور كان في مكان رئيسي على الكورنيش المركزي ، وكان المكان حينها اممتلأ بالأبراج و الأرصفة  الغريبة المزخرفة وبعد أربع سنوات حدثت تغيرات قليله وكان "تيدي نيت كلاب" لا يزال محاطًا بلوحات إعلانية بشعة و سور عاري من أي سياج ، وحينها قام النحات "توركل لارسن" والمؤرخ المحلي "فيل ماثيسون" بوضع تصور معًا حول كيفية إخفاء الطابع السيء للشقق الجديدة التي لا تتحقق أرباح أبدًا. لذلك قام الاثنان بدمج  تخيل مختلف كالصور البريدية العملاقة كمشروح للوحات تعبر عن تاريخ المكان، حيث مكنهما من دمج بين تقنيات التصميم الرقمي والإعلانات على جانب الطريق .

ودمجت أفكار مشتركة مع جمع البطاقات البريدية لتنتج مزيج من الصورة، وكان من المتوقع أن البطاقات البريدية ستكون عملاقة ، فعرضها 2.5 متر و ارتفاعها 1.5 متر. وبعد النجاح في الحصول على إذن من شرق "يوركشاير" - وكذلك منح "محلية كبيرة" من صندوق اليانصيب ، والمال المحفوظ للمبادرات التي يترأسها المجتمع هناك وجمع "لارسن وماثيسون" 50 بطاقات بريدية بالأبيض والأسود تمثل ماضي "ويترنسيا". وكان ذلك سريعاً جداً حيث جمع الطوابع من أرفف المحال القديمة ، والبعض الآخر من المتاجر غير المرغوب فيها أو الخيرية ، ولكن أكثر البطاقات جاءت  من أصدقائهم المتحمسين .

وكان الاختيار بسيطًا حيث يتم اختيار أفضل 25 صورة، وعرضها على الجميع وإرسالها إلى صناع اللوحات حيث تكلفة كل منتج منهم 220 استرلينى . و يصمموا في بحر الشمال العظيم ، و يستغرق وقتًا ليس بقليل لإنجاز المهمة. ويجب أن تكون كل صورة محيرة للعقل ومبدعة, ومغلفة بمادة الإكريليك وتحيط بها عوارض للسقف المعالج حتى لا تتأثر بماء الأمطار و يجب أن تضع كل لوحة مع المكان المخصصة لها.

وبعد ثمانية عشر شهرًا من الكشف عن البطاقات البريدية الأولى التي نفذت و التي تتحدث عن العواصف والنكسات الجوية لا تزال مبادرة "ويترنسيا" فريدة من نوعها. و ناجحة بشكل مذهل. فالجميع يتوقف لرؤية التفاصيل، حتى الأطفال. وها هو حلم لارسن وماثيسون تحقق .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى تحفة فنية الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى تحفة فنية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday