التحقيق في استخدام الأنسجة الجنينية داخل الأبحاث
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يتم الحصول عليها من الأجنة التي توفيت في الرحم

التحقيق في استخدام الأنسجة الجنينية داخل الأبحاث

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التحقيق في استخدام الأنسجة الجنينية داخل الأبحاث

الأنسجة الجنينية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية هذا الأسبوع أنها تُحقق في استخدام الأنسجة الجنينية في الأبحاث الطبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.وبالفعل ، ألغت الوزارة HHS عقدا بين إدارة الغذاء والدواء والشركة التي تم تزويدها بكمية صغيرة من النسيج البشري لاختبار العقاقير الخاصة بها, لطالما كانت الأنسجة الجنينية قضية مثيرة ومسيسة للغاية في الولايات المتحدة.

واعتمدت صناعة الطب الحيوي على تلك الخلايا المرنة لإجراء أبحاث رائدة ، لكن استخدام نسيج الجنين قد أثار تساؤلات بشأن الأخلاق والأخلاق عبر تاريخها, بينما جادل  البعض أيضًا ، بأن الخلايا الجذعية توفّر بديل أقل للجدل لأنسجة الجنين. وتحدثت صحفية  الديلي ميل  إلى أحد الخبراء الذين قاموا بتفصيل الاختلافات بين الخلايا الجذعية والأنسجة الجنينية ، وما زال كلاهما يلعبان أدوارًا مهمة ولكنها مثيرة للجدل في الطب.

و يتم الحصول على الأنسجة الجنينية من الأجنة البشرية التي ماتت في الرحم ،أو التي لم تنجو من الولادة,وفقًا لمعايير المعاهد الوطنية للصحة .

تختلف الخلايا الجنينية والخلايا الجذعية اختلافًا جوهريًا عن الأنسجة البشرية الأخرى في أنها في حالة تغير مستمر, فبعد المرحلة الجنينية ، يتكون الجسم البشري من أربعة أنواع مختلفة من الخلايا النسيجية: الأنسجة الضامة والعضلات والأنسجة العصبية والأنسجة الظهارية التي تبطن الأعضاء والكثير من تجاويف الجسم. لكن الخلايا الجنينية لم يتم تمييزها بعد - على الرغم من تمييزها أكثر من الخلايا الجذعية - في هذه الأنسجة المكونة المتميزة. وهذا يعني أن بإمكان العلماء التحكم في هذه الخلايا في أي نوع من الأنسجة.

ويمكنهم دراسة المشاكل الطبية البشرية من دون إلحاقها بالبشر مثل تطور جميع أنواع الأمراض ، وكيف يؤثّر اللقاح على الأنسجة البشرية وأكثر من ذلك.

و أخذت عينات من الخلايا مأخوذة من حديثي الولادة ، بحيث أعادها العلماء ، "إذا جاز التعبير" ، إلى حالتهم غير المتغيرة ، ويمكن أن تكون الخلايا الجذعية المأخوذة من دم بالغ أو نخاع عظم قادرة على تحل محل نسيج الجنين في البحث, لكننا لم نصل بعد إلى ذلك ، وفقًا للدكتور إيمانويل باسيجي ، مدير مبادرة الخلايا الجذعية في جامعة كولومبيا.

وتكون أنسجة الجنين قابلة لتتطويع ، ولكنها ليست بشكل غيرمعروف تمامًا مثل الخلايا الجذعية ، والتي يطلق عليها العلماء "متعددة القدرات" ، وبالتالي يصعب التنبؤ بها والتحكم فيها.

يُمكن للعلماء أيضًا "إحداث حالة متعددة القدرات" في عينات الخلايا من الأطفال حديثي الولادة ، أو تمييز الخلايا الجذعية قليلًا حتى يصلوا إلى مرحلة مماثلة ، حتى يتمكنوا من دراسة الأمراض التي تصيب الأطفال والأجنة والبالغين ، كما يقول الدكتور باسيجي "إن الامر يعمل ، لكنه لا يزال يعاني من الكثير من المشاكل ، ولا يمكننا فهم المشكلة مع هذا النهج وصقله إذا لم نقارنه بنسيج الجنين الحقيقي".

يأتي النسيج الجنيني من الأجنة التي لا تنجو حتى الولادة, تأتي بعض هذه العينات من حالات الإجهاض ، والتي تمثل أقل من مأزق أخلاقي في بلد منقسم على الإجهاض.

ويوجد ما يُقدّر بنحو 26000 حالة ولادة جنين في السنة في الولايات المتحدة. تننتهي ما بين 15 و 20 في المائة من حالات الحمل بالإجهاض ، لكن الكثير يحدث قبل أن تعرف المرأة أنها حامل ، وغالباً ما تكون خارج المستشفيات في بيئات غير صحية ، مما يجعل جمع الأنسجة أمراً غير محتمل.

و تقدّر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه يتم إجراء أكثر من 650 ألف عملية إجهاض قانونية كل عام في الولايات المتحدة. قبل أن يتمكن العلماء من الوصول إلى هذا النسيج ، يجب على المرأة التي تخضع للإجهاض أن توافق على أن يتم التبرع بالجنين المجهض.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في استخدام الأنسجة الجنينية داخل الأبحاث التحقيق في استخدام الأنسجة الجنينية داخل الأبحاث



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى

GMT 20:29 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أنجى على تستضيف هند صبرى على نجوم FM الخميس

GMT 15:04 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اللون الأحمر هذا الشتاء لإطلالة أنيقة وساحرة

GMT 16:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو في مُهمّة صعبة أمام "ميلان" لتعزيز صدارة"يوفنتوس"

GMT 15:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سبورتينج خيخون يهزم إيبار في كأس ملك إسبانيا

GMT 03:50 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة شجاعة تنقذ والدتها من العنف المنزلي

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغالي كريستيانو رونالدو ينفي ادّعاءات "امرأة لاس فيغاس"

GMT 13:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

إصابات في أوصرين جنوب شرق نابلس وإغلاق مدخل القرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday