اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد شهر من إنجاب الإماراتية موزة المطروشي

اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي

أمل جديد يحمي النساء من العقم
لندن - كاتيا حداد

ظهر اكتشاف جديد قد يمثل انفراجة إلى ضحايا السرطان، والذي من شأنه أن يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي، ويصف الأطباء إلى معظم النساء بعض الأدوية السامة لعلاج السرطان مما يصيبهن بالعقم، ولكن وجد العلماء للمرة الأولى أنه يمكن إنقاذ المبيضين، حيث أن ترقيع جزء من المبيض السليم، قد يساعد على جعله أن يعمل مرة أخرى.

ويأتي ذلك بعد شهر من إنجاب موزة المطروشي، 24 عاما، بعد أن أزيل مبيضها عندما كانت طفلة، وتم تجميد جزء منه وأعيد زراعته، في إجراء يحدث لأول امرأة في العالم، ولكن على الرغم من الإثارة إثر زرع أنسجة المبيض، لم يعرف ما إذا كان يمكن إنقاذ المبيض الميّت الذي لا يزال في الجسم وحثّه على إنتاج البويضات القادرة على صنع طفل، وهو ما يعني أن النساء أمثال السيدة المطروشي اللاتي يقمن بتجميد المبايض لتكوين عائلة بعد انتصارهن على مرض خطير، قد لا يضطررن إلى الاعتماد على الأنسجة التي لديها عدد محدود من البويضات، والتي يمكن أن تنفد قبل أن تصبح المرأة حاملا، كما أن المبيض القائم يوفّر احتياطي، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة دوك في الولايات المتحدة على الفئران، ويعتقد أن سبب ذلك يكمن في أن الخلايا الصحية ترسل إشارات إلى المبيض التالف لإنتاج المزيد من البويضات.

اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي

وعرضت كبيرة الباحثين البروفسورة بلانش كابيل، البحوث في مؤتمر جمعية الخصوبة البريطانية في أدنبره، الخميس، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي تجد أن أنسجة المبيض المرزوعة قد تنقذ المبيض التالف ويؤدي ذلك لإصلاحه، وهذا يعني أن هناك آلية لحفظ المبيض، وهذا يوفر حياة أفضل لكثير من النساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي".

وتدمّر أدوية العلاج الكيميائي بصيلات وهياكل تشبه الكيس، تغذّي البويضات في المبيض، عندما تموت، النساء اللواتي تعرضن إلى علاج السرطان غالبًا ما يتوقفن عن إنتاج البويضات ويتعرضن إلى انقطاع الطمث في وقت مبكر، وتجمّد نسيج المبيض للسيدة المطروشي، التي خضعت لعلاج كيميائي بسبب اضطراب نادر في الدم، عندما كانت في التاسعة من عمرها لحماية خصوبتها.

وزرعت الدراسة الأميركية، أنسجة المبيض الصحية في 140 فأرًا أعطيت أدوية العلاج الكيميائي، والتي بدأت بناء المبايض التالفة مرة أخرى، واستخدم العلماء البروتين الفلوري الأخضر لتعليم خلايا المبيض المزروعة، وكان أكثر من نصف الفئران المزروعة بأنسجة المبيض الصحية قادرين على إنتاج الأطفال، وهي تلك التي ليس لديها خلايا الفلورسنت، أما النساء، على عكس الفئران، لا يمكن أن تأخذ أنسجة المبيض من الأشخاص الأصحاء الآخرين، والتي من المحتمل أن يرفضها الجسم، ومع ذلك، أنسجة المبيض الخاصة والمجمدة التي تم حقنها مرة أخرى في الجسم، يمكن الآن أن توفّر أمل استئناف المبيضين، ويعتقد أن هذا جزئيًا بسبب الإشارات المرسلة إلى الغدة النخامية في المخ، التي يمكنها بدء تنظيم الدورة الشهرية مرة أخرى، ويمكن لها أن تنقذ النساء للعودة من انقطاع الطمث المبكر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي اكتشاف يُنقذ المبيضين للنساء بعد العلاج الكيميائي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday