هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الخطوة التالية زرع الخلايا الجذعية في الحيوانات

هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري

إيجاد هجين من الأغنام والبشر
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّل علماء في جامعة "ستانفورد" الأميركية إلى إيجاد هجين من الأغنام والبشر في سابقة تحدث لأول مرة في العالم، ما يمهد الطريق استخدامها في عمليات زرع الأعضاء أو لعلاج مرض السكري.

ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، نجح فريق في جامعة ستانفورد في تجربته الأولى في تحقيق نمو للأجنة داخل واحدا من الأغنام لمدة ثلاثة أسابيع كان فيها أعضاء مهجنة من الأغنام والخلايا البشرية، وهذه هي المرحلة الأولى نحو زيادة العرض غير المحدود من الأعضاء البشرية لزرع الأعضاء وحتى توفير علاج لداء السكري من النمط الأول. والخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام التي تم تعديلها وراثيا بحيث لا يمكن أن ينمو لديها البنكرياس، على أمل أن الحمض النووي البشري سوف يملأ المكان المفقود.وإذا نجح زرع البنكرياس البشري يجب أن يظهر داخل جسم الحيوان.هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري

الفريق على وشك التقدم بطلب للحصول على إذن من المنظمين لإطالة تجربتهم إلى 70 يوما لمعرفة ما إذا كانت الخلايا البشرية حقا يمكن أن تخلق جهازا، وقال الدكتور هيرو ناكواتشى، الذي يقود البحث، في اجتماعه السنوي في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، انه يُعتقد أن الأجهزة التي تٌزرع في الحيوانات ستكون متاحة للزرع خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وأضاف "قد يستغرق الأمر خمس سنوات أو 10 سنوات لكن اعتقد أننا سنتمكن في النهاية من القيام بذلك".

وتواجه بريطانيا حاليا أزمة نقص أعضاء الزرع لأن الطب عليها يتزايد لإنقاذ المزيد من الأرواح، لذلك هناك عدد أقل من الأجهزة المانحة المتاحة، وفي العام الماضي، قام باحثون من معهد سالك في الولايات المتحدة بإنشاء هجائن بشرية مع الخنازير ولكن لم ينجح في أي مختبر حتى الآن في تجربة زراعة الأعضاء، بينما كان العلماء يأملون في السابق أن يتم استخدام أعضاء الخنازير أو الأغنام مباشرة لأنهم تقريبا نفس حجم اجهزة الإنسان. ومع ذلك تم رفضها دائما.

وبالرغم من ذلك يتعرض النهج الجديد للرفض لأنه يستخدم الخلايا الجذعية مباشرة من الإنسان المريض، كما أن الأغنام لها نفس القلب والرئتين الموجودين عند البشر، وقد سبق أن تبيّن أن الأجنة تشكل تشابها كبيرا مع أجنة الماعز، العملية هي أيضا أكثر كفاءة مما كانت عليه في تجارب الخنازير حيث تم زرع حوالي 40 إلى 50 أجنة في بدائل الخنازير ما يؤدي فقط إلى ما يصل إلى ولادة 14 خنزير صغير، في حين نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة من الأغنام يجلب عددا يصل إلى ثلاثة لأجنة.هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري

وبدوره، حذّر روبن لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، من أن الأجهزة الناتجة ربما لا تزال مرفوضة من قبل الجسم، وقال "حتى لو نجحوا في استبدال جميع أنواع خلايا البنكرياس في الأغنام مع الخلايا البشرية، فإن الأوعية الدموية داخل البنكرياس تكون مشتقة من الأغنام"، اختتم : "لا يمكن استخدام الأجهزة لزرع الأعضاء في البشر دون أن يرفضها الجهاز المناعي وهذا ربما يكون رفضا سريعا جدا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري هجين من الأغنام والبشر يحمل البشرى لمرضى السكري



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday