دراسة تكشف الأسباب وراء اللجوء لعمليات البوتوكس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خاضها الغالبية للحصول على مظهر أكثر شبابًا

دراسة تكشف الأسباب وراء اللجوء لعمليات البوتوكس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تكشف الأسباب وراء اللجوء لعمليات البوتوكس

الجراحة التجميلية
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة استقصائية  أن الطفرة التي حدثت في لجوء معظم الأشخاص إلى البوتوكس، نابعة من رغبتهم  في أن يبدوا بشكل أفضل في العمل  ,لأنهم يعتقدون أن ذلك يمنحهم ميزة تنافسية  , ويُعد الطلب على الجراحة التجميلية أمرًا شائعًا في الولايات المتحدة، حيث تم إجراء 15.4 مليون عملية في العام 2016 ، وتشير الإصدارات المبكرة  أنه من السهل تجاوز هذا الرقم في العام 2017.

وقام باحثون في جامعة نورث وسترن للحصول على فكرة أفضل عن هذا الاتجاه الرائج هذه الأيام، وذلك من خلال استطلاع آراء 511 شخصًا للتعرف على ما يدفعهم للقيام بذلك، في أول دراسة رصدية متعددة المراكز أجريت على الإطلاق , ووجد الباحثون أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للمرضى الذين يلجأون إلى إجراء عمليات البوتوكس أو الحشو هو أن يُنظر إليهم أنفسهم بشكل أفضل في سياق مهنتهم، في حين أن أولئك الذين أرادوا إجراء تلك العملية لتحسين نظرتهم إلى أنفسهم كانوا أقلية.

ومما لا شك فيه أن الغالبية العظمى (69.5 في المائة)، قد لجأت إلى الجراحة التجميلية ليس لمجرد الحصول على مظهر جذاب، بل لمعالجة المشكلات النفسية والعاطفية الخطيرة , يحث الباحث الرئيسي، مراد علم ، أستاذ في الأمراض الجلدية في نورث وسترن في شيكاغو ، الأطباء على النظر إلى هذه النتائج كعلامة حمراء حيث أنه ينبغي عليهم تحديد الأشخاص الذين يقومون بتعديل شكلهم من أجل الآخرين، ومحاولة تأجيل العلاج لصالح من هم في حاجة إلى لإرشاد النفسي.

وكتب الدكتور علم وزملاؤه في الدراسة التي نُشرت، الأربعاء، "وجدنا أن المرضى الذين يبحثون عن إجراءات تجميلية يتحركون بدافع عوامل أكثر تعقيدًا، بما في ذلك مشكلات في حياتهم العاطفية والجسدية والاجتماعية والمهنية" , في حين أن الدراسات السابقة بشأن  دافع المريض قد تمسكت بالفئات المنصوص عليها في التقارير المنشورة الأخرى، كان هذا أول من أنشأ فئات جديدة تعتمد على الاتجاهات الناشئة والمقابلات مع المرضى.

وقاموا بعد التحدث إلى كل مريض ، بتقليل أسباب جراحة التجميل إلى عدة فئات رئيسية: المظهر التجميلي ، والرفاهية العاطفية ، والرفاهية الاجتماعية ، والصحة البدنية ، والنجاح في العمل أو المدرسة ، والتكلفة / الراحة , وكان المظهر الجمالي هو السبب الأكثر شيوعًا بسهولة، بما في ذلك الرغبة في الحصول على "مظهر جميل" و "مظهر أكثر شبابًا وجاذبية".

وجاء الدافع  النفسي-الاجتماعي سببًا شائعًا آخر، وقال الكثيرون إنهم يريدون أن يشعروا بالسعادة أو بشكل عام، لتحسين نوعية حياتهم، أو الشعور بالرضا , وقال أكثر من نصف المرضى إنهم تلقوا إجراءات تبدو جيدة مهنيًا (261 من أصل 476 ، أو 54.8 في المائة)، وقال أكثر من ربعهم (26.8 في المائة) إنهم يعتقدون أنها أعطتهم منافسة قوية في مجال عملهم.

وكتب الدكتور علم أن هناك نتيجة إيجابية، "إن من الواضح أن العلاج الجسدي يمكن أن يوفر دفعة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات عاطفية" ,ومع ذلك ، نادرًا ما يتم تغطية الإجراءات التجميلية - إن وجدت - بالتأمين ، مما يعرض المرضى إلى المخاطر المالية، و قد يؤثر على حياتهم سلبًا، كما أنها تحمل مخاطر شديدة، وربما تؤجل الإقرار بالمشاكل النفسية الأساسية للمريض , وكتب الدكتور علم وفريقه أن الأطباء يجب أن يستمروا في تحذير المرضى بأن الحقن البسيط قد لا يحل جميع مشاكلهم.

 

 

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأسباب وراء اللجوء لعمليات البوتوكس دراسة تكشف الأسباب وراء اللجوء لعمليات البوتوكس



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday