مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعتمد على أسطوانة أكسجين لتتنفس

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

المغنية وكاتبة الأغاني، كلوي تيمتشن
نيويورك ـ مادلين سعاده

تركت حالة قلب قاتلة هذه الفتاة عازفة الموسيقى بأخبار مدمرة، حيث كان من المحتمل أن تعيش لأيام، ولكنها نجت وبدت أقوى، والآن ومنذ خمس سنوات تدخل فيما يسمى بالوقت المستعار للحياة.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المغنية وكاتبة الأغاني، كلوي تيمتشن، 35 عاما، من نيويورك، تعد مصدر إلهام للجمهور، ليس فقط بسبب صوتها الرائع، ولكن بسبب شجاعتها بعد معرفتها أن حالتها القلبية غير المشخصة، تعني أن ليس لديها وقت كاف للعيش.

 ومنذ خمس سنوات، تعيش كلوي بجهاز أسطوانة أكسجين، يجب أن تأخذه معها في كل مكان، وإلا ستواجه خطر الموت الذي لا يمكن إيقافه.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

أقرأ أيضا: الألياف الغذائية الطبيعية تحمي من آثار ارتفاع ضغط الدم الضارة

وكانت كلوي، وهي لأب فرنسي وأم أميركية-أسترالية، تزور كنيسة "هارلم" المعمدانية، كطفلة تستمع إلى جوقات الإنجيل التي أشعلت حلمها بالغناء، ومع ذلك، في عام 2013، أنقلب الحال رأسا على عقب، حين تم تشخيصها بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، بعد سنوات من التشخيص الخاطئ.

وبسبب طول مدة عدم خضوع كلوي للعلاج، أصر الأطباء على أنها لا تملك الكثير من الوقت للعيش، وكان الأطباء حذرين من عدم إعطائها إطارا زمنيا محددا، ومع ذلك، أعتقدوا أنها لن تغادر المستشفى.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

وعلى الرغم من وجود أطباء محترفين والذين حذروا من أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي سيهزمها قريبا، تستمر كلوي في الغناء على خشبة المسرح، وتعيش حياتها بأقصى حد ممكن.

ويتطلب ارتفاع ضغط الدم الرئوي أن تأخذ كلوي معها جهاز إسطوانة الأكسجين معها في كل مكان تذهب إليه، ولديها أيضا حبل صوتي مشلول بسبب المرض.

وتقول كلوي:" حين تم تشخيصي أخيرا، كان ضغط الرئة عالي للغاية، لذا لم يكن هناك شيء للقيام به. وبعد وقت قصير جدا من تشخيصي، اتخذت قرارا بأنني سأقوم بكل ما في وسعي لمساعدة جسمي على الشفاء. أشعر أن هذا التشخيص بعلمني الدروس الأكثر قيمة والتي يمكنني تعلمها. أتذكر دائما أنني محظوظة لأنني على قيد الحياة. البقاء على قيد الحياة هو الهدية الحقيقية."

ويعتبر ضغط الدم الرئوي أقل من 25 مم زئبقي معدلا طبيعيا، أما 50 مم زئبقي يعد شديد الخطورة، ولسوء حظ كلوي يصل ضغطها إلى 180 مم زئبقي.

ومنذ تشخيصها، غيرت كلوي من نمط حياتها، حيث تحاول تعزيز صحتها، لتصبح قادرة على الغناء ومواصلة حياتها.

وأضافت:" أؤمن أن جميع الأمراض واحد ونفس الشيء، وإذا غذيت عقلك وجسدك، بالمكونات الصحيحة، لن يكون لدى جسدك خيارا سوى التعافي. أتناول طعام قليل الدهون، عضوي، خالي من الملح والسكر والكفايين. أمارس المشي على المشاية يوميا لمدة 20 دقيقة على الأقل. وأرفع أوزان."

وإذا تم تشخيص حالة المريض المصاب بارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرحلة مبكرة بما فيه الكفاية، فيمكن وصف أدوية معينة المساعدة على إطالة عمره، ومع ذلك، من دون دواء، من المتوقع أن يكون العمر المتوقع للعيش أقل من ثلاث سنوات.

ولسوء الحظ، اضطرت كلوي إلى الخضوع للعديد من إجراءات عمليات القلب، بما قسطرة القلب الأيمن واثنين من الإجراءات لإصلاح الحبل الصوتي المشلول الذي ينطوي على وضع زرعة خلف صندوق الصوت لخروج الصوت.

وتقول كلوي:" أذكر نفسي أنه بإمكاني تحقيق أحلامي كافة، على الرغم من التحديات الخاصة بظروفي، وأذكر نفسي أن أتحلى بالصبر عندما لا أراى تغيرات بسرعة كافية. كان من المفترض أن أموت منذ خمس سنوات، لذا من يعرف ماذا سيحدث غدا. أؤمن دائما أن هناك أمل."

وباعتباره مرضا تصاعديا، من المفترض أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى تفاقم حالة الشخص الأكبر سنا، ولكن لا تسمح كلوي لهذه الحقيق بإيقافها أو تحديد أنشطتها.

قد يهمك ايضا الأحماض الدهنية يمكنها تحسين أعراض التوحد للأطفال المبتسرين

فيتامين "د" والأحماض الدهنية يقيان الأطفال من مرض التوحد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday