المرحلة الأولى للعلاج المناعي  أثبتت نجاحها على البشر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يأمل العلماء في تكرار حالة "برلين"

المرحلة الأولى للعلاج المناعي أثبتت نجاحها على البشر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المرحلة الأولى للعلاج المناعي  أثبتت نجاحها على البشر

فيروس "الإيدز"
نيويورك ـ سناء المر

أثبت علماء أميركيون يأملون في علاج فيروس "الإيدز" أنَّ استخدام العلاج المناعي آمن للاستخدام على البشر، حيث تعتبر تجربة المرحلة الأولى للدواء الجديد معلمًا مبكرًا ولكنه هام بالنسبة للفريق في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، والذي فاز بمنحة قدرها 20 مليون دولار لانتاج الدواء.

وأصبح العلاج المناعي، الذي يدرب جهاز المناعة للمريض على مهاجمة المرض، الاتجاه الرئيسي والسائد الذي يعمل الباحثون على تطويره، ويتم استخدامه الآن لعلاج عشرات الحالات، بداية من السرطان إلى العمى.

خطى بطيئة
ويسير العلماء بخطى بطيئة عندما يتعلق الأمر بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، لأنَّ المحاولات التي أجريت خلال العشرين سنة الماضية، لعلاج الفيروس مع زرع نخاع العظم وهو علاج آخر سائد يحل محل الجهاز المناعي للمريض مع جهاز متبرع، أثبتت فشلها في جميع الحالات باستثناء شخصًا واحدًا.

وأكد فريق نورث كارولينا في دراسة نشرت للمرة الأولي من قبل مجلة Cell Reports ، أنَّه يمكن إعطاء العلاج المناعي للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من دون خطر واقعي للموت.

وقال الدكتور ديفيد مارغوليس كبير الباحثين " نعتقد أننا سنكون قادرين على تكرار نتائج مريض برلين "الشخص الوحيد الذي شفي من فيروس نقص المناعة البشرية"، ولكن ذلك سيستغرق بعض الوقت".

حالة فريدة
ويذكر أنَّ الشخص الوحيد الذي شفي من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" هو رجل أميركي يدعى تيموثي براون، المعروف على نطاق واسع باسم "مريض برلين" لأنَّه تم علاجه في برلين عام 2007.

وكان براون مصابًا بالفعل بفيروس نقص المناعة البشرية عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الدم ، وهو مرض النخاع العظمي الذي يمكن معالجته بزراعة نخاع العظم.

وتكون عمليات زرع النخاع العظمي هي الحل الأخير بسبب وجود خطر كبير للوفاة، من خلال إثارة التفاعل بين الجهاز المناعي الأصلي للشخص والجهاز الجديد المزروع، لكن لم يكن لدى براون الكثير من الخيارات الأخرى.

وبمجرد أن وافق براون، اقترح طبيبه محاولة اختيار متبرع لديه جينات معروفة بأنها مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية. في ذلك الوقت ، كانت محاولة حمايته أكثر من علاجه، لم ينجح براون في هذه العملية فقط ، ونجا من سرطان الدم ، ولم يكن لديه أي أثر لفيروس نقص المناعة البشري.

واثارت بذلك الأخبار المجتمع الطبي، مع تكهنات بأنَّ هذا يمكن أن يكون نهاية لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" ، ومع ذلك، كانت محاولات تكرارها مدمرة.

صعوبة التكرار
وقالت الدكتورة مارجوليس أنَّه بعد أكثر من 10 سنوات، ما زلنا بعيدين جدًا عن تكرار حالة مريض برلين على الرغم من أن محاولات القيام بذلك ليست قليلة بأي حال من الأحوال.
ويوصف الأطباء العلاج المضاد للفيروسات الارتجاعية "ART" لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية، والذي أصبح الآن فعالًا إلى درجة أنَّه يمكن أن يوقف الفيروس في غضون ستة أشهر وهو يتطلب من الشخص تناول الدواء باستمرار.

ويعتبر أدوية "ART "، و "PREP " وهي حبوب تحمي الشخص من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية جزء من مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" ، مما أدى إلى خفض كبير في معدل الإصابات الجديدة، وتحويل فيروس نقص المناعة البشرية من كونه مرض مميت إلى مرض مزمن لمدى الحياة.

ومع ذلك ، فإن الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يحصل عليه هو ظاهرة فيروس نقص المناعة البشرية الكامن، وأن يكون الفيروس مخبئًا وهادئًا في الجسم ، متهربًا من العلاج.
ويتعامل الفريق الطبي في جامعة ولاية أوريغون للصحة والعلوم مع هذه المشكلة من خلال محاولة التقليل من علاج مريض برلين.

ويقومون باختباره على مجموعة محددة من القرود المنحدرة من خمسة قرود فقط تركوها في جزيرة بالقرب من موريشيوس من قبل تجار التوابل الهولنديين منذ خمسة قرون ، مما يجعلها مركزة وراثيًا بحيث يسهل فهم كيفية تأثير عمليات الزرع عليهم.يتوقع الفريق أن يستغرق الأمر أكثر من 10 سنوات للوصول إلى بعض الاستنتاجات الملموسة والقابلة للتطبيق والتي يمكن تكرارها في البشر.

أساليب مختلفة
وتقوم الدكتورة مارغوليس، والدكتورة كاترين بولارد ، وفريقهم باتباع أساليب مختلفة ، بالنظر إلى العلاج المناعي بدعم 4  مليون دولار في السنة من جمعية GlaxoSmithKline ، يقوم فريق البحث الخاص بهم بإجراء دراستين متزامنتين.
وقالت جوليا سونغ من UNC "لم تشفي الدراسة فيروس نقص المناعة البشرية ويجب ألَّا يتم تفسيرها على أنها تفعل ذلك ، ولكنها تشجعنا أيضًا بشدة على بيانات السلامة ، لكنها تمهد الطريق للخطوة التالية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرحلة الأولى للعلاج المناعي  أثبتت نجاحها على البشر المرحلة الأولى للعلاج المناعي  أثبتت نجاحها على البشر



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday