الأزمات تطال فعاليات مهرجان تيميتار في دورته السادسة عشرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته

الأزمات تطال فعاليات مهرجان "تيميتار" في دورته السادسة عشرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأزمات تطال فعاليات مهرجان "تيميتار" في دورته السادسة عشرة

فعاليات مهرجان "تيميتار" في دورته السادسة عشرة
الرباط - فلسطين اليوم

أسدل الستار ليلة الأحد، على فعاليات مهرجان "تيميتار" في دورته السادسة عشرة وسط مقاطعة عدد من المنتخبين الذين تموّل مجالسهم ودعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته، إذ لم يتم تقديم أي تقييم لما تحقق رغم أن أكثر من 75 من ميزانيته تمول من “المال العام” التي تضخ سنويا في مالية جمعية تحمل اسم “تيمتيار”، ويتحكم في تدبيرها أشخاص من الرباط والدار البيضاء.

أرقام مثيرة للجدل
روج منظمو “تيميتار” على أن مليونا و250 ألف شخص واكبوا المهرجان طيلة أربعة أيام فمنصاته الثلاث، غير عملية بسيطة بقسمة العدد المروج له، يعني أن 312 ألف شخص يوميا يواكبون حفلات المهرجان، وبخلاف ذلك فإن لغة الأرقام والمعطيات الميدانية تؤكد أن مسرح الهواء الطلق طاقته الاستيعابية القصوى لا تتعدى 3000 شخص، وخلال أيام المهرجان (الأيام الثلاثة الأولى) لم تتعدّ نسبة الملء أقل من النصف (رغم وجود فراغات)، وساحة الوحدة قرب “لاكورنيش” تسع لنحو 2800 شخص على أقصى تقدير، والحضور بها لا يتعدى 1000 شخص لكون فقراتها شبابية (خلال الأيام الثلاثة الأولى)، فضلا عن ساحة الأمل التي لم يتعد الحضور فيها خلال سهرة الافتتاح 5000 شخص، مما اضطر المنظمين لإطفاء مصابيح الساحة، وكلها معطيات عاينها موقع “لكم” في هذه المواقع، نتوفر على صور وفيديوهات، فكيف أن ساحة الأمل التي لا تتعدى مساحتها 10 آلاف متر مربع (وهي نفس مساحة ساحة بيجوان على كورنيش المدينة)، آوت 250 ألف شخص ليلة السبت/الأحد، والمعدل المعقول والواقعي هو شخص ونصف لكل متر مربع (دون احتساب فضاءات الفنانين وركن سيارات المنظمين والمنصة وغيرها من المرافق التي اقتطعت من مساحتها المنتقصة التي تلتهم ثلث الساحة).

أقرأ أيضًا :

 مارسيل خليفة يفاجئ جمهوره في حفل افتتاح "مهرجانات بعلبك"


وبلغة الأرقام فإن ما تبقى من سماحة ساحة الأمل (أي 9 آلاف متر مربع)، وإن كانت مملوءة عن آخرها حتى الطوار بين شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، فستأوي 15 ألف متفرج فقط.
وفي اتصال بأحد العارفين المختص في التواصل والتنظيم لدى شركة خاصة في أغادير، آثر عدم ذكر اسمه، أسر أن “الرقم مبالغ فيه وأن مثل هؤلاء كانوا يضحكون على الساكنة وعلى الرأي العام لنحو 16 عاما بنشر معطيات مغلوطة وأرقام خالية غير موجودة في الواقع ولا يمكن تمثلها في الفضاء المذكور لأننا جربنا ونتوفر على كل القياسات ونظمنا بها تظاهرات”.

ماذا تحقق طيلة 16 عاما؟
سؤال تم نقله لعدد من الفاعلين السياحيين بالمدينة، فكان الجواب أن “تيمتيار أنشأ لأجل التنشيط السياحي، غير أن لا أثر لذلك على واقع السياحة في المدينة الذي يزداد تأزما بشهادة جميع المتدخلين”.
طرح السؤال نفسه على عدد من الفنانين الأمازيغ بالمنطقة، ما دام أن شعار "تيميتار" منذ انطلاقته هو ”الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم” فكان رد الفنان الأمازيغي إبراهيم أكرامو، قائد مجموعة لوباز الأمازيغية الشهيرة، باقتضاب: أنا ضد التبلحيس من أجل المشاركة.
نفس السؤال الحارق والملتهب الذي يتردد في أكثر من مكان، نقلناه لعدد من المنتخبين بكل من مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأغادير، على اعتبار أن المؤسستين تمولان “تيمتيار”، غير أنهم رفضوا الإجابة عن ذلك بقولهم: نحن فقط نمول، وأنه يتعين على المنظمين أن يجيبوا عن هذا السؤال ويقدموا ماذا تحقق للمدينة وللجهة أيضا مادام أن الدعم المالي يمنح من الجهة، فما حظ طاطا وتارودانت واشتوكة أيت باها وتيزنيت وإنزكان أيت ملول من مالية المهرجان وأنشطته؟؟”، على حد تعبيرهم.

إنزال حزبي وسط مقاطعة
ما أثار الانتباه الإنزال الكبير لتيار سياسي يقود مهرجان “تيمتيار” في كل المنصات والفضاءات وعلى مدى خمسة أيام، منهم كتاب جهويون وإقليميون للشبيبة التجمعية، بل منهم من لم يتورع في نشر صور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي داخل فضاء ساحة الأمل ويحمل في يده ”VIP” ليلتقط صورا هنا وهناك ولا علاقة له بالمهرجان.
وانضاف لهذا الإنزال الحزبي بلون “الأحرار” وجود نفس الوجوه التي كانت مع عزيز أخنوش منذ أن كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة (وفق التقسيم الجهوي السابق عام 2003) إبان انطلاق أول دورة للمهرجان رغم كونه غادر موقع المسؤولية، غير أنه ما يزال بمعية بفريقه يقود “تيميتار” المدعم ميزانيته من المال العام، من ميزانية مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأغادير والمجلس الجهوي للسياحة.

تساؤلات حارقة ملتهبة
عدد من الأسئلة باتت ترافق هذا المهرجان بعد 16 عاما على انطلاقته من قبيل: ماذا حقق لإنعاش السياحة؟ وبم ساهم في التلاقح الفني الثقافي بين الفنانين الأمازيغ (الأرخص أجرا) ونظرائهم الأجانب (الأغلى كلفة)؟ولماذا لا تنشر جمعية “تيميتار” راعية التظاهرة الفنية السنوية فيم صرف المال العام الذي تتلقاه ممن تعتبرهم شركاءها؟ وهل طالب هؤلاء الشركاء فيم آل إليه الدعم العمومي؟
ولماذا تعتمد “تيميتار” على أشخاص ينتسبون لشركات خاصة للتحكم في التدبير ولا علاقة لها بجهة سوس ماسة؟ ولماذا لا تنشر بيانات الحسابات السنوية ليطلع عليها العموم مادام التمويل من مال الشعب؟ وهل الأشخاص الذي يحضرون بالعشرات، بل المئات من “المتحكمين” في دواليب المهرجان يكون على حساب ميزانية تيمتيار. 

قد يهمك أيضًا :

 "إفران" المغربية تستضيف "أغاني الأرز" وتتزين لاستقبال زوارها   

تكريم شريف منير خلال المهرجان المغربي للفيلم في وجدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات تطال فعاليات مهرجان تيميتار في دورته السادسة عشرة الأزمات تطال فعاليات مهرجان تيميتار في دورته السادسة عشرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر

GMT 19:38 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تنظيم داعش يهاجم مواقع لجبهة النصرة في مخيم اليرموك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday