سلام التركماني تكتب للحب والكبرياء وتمتدح الشعر الأنثوي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحت لـ"فلسطين اليوم" أنَّ اللغة شرط التميّز الشعري

سلام التركماني تكتب للحب والكبرياء وتمتدح الشعر الأنثوي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلام التركماني تكتب للحب والكبرياء وتمتدح الشعر الأنثوي

سلام التركماني
دمشق - ميس خليل

أكدت الشاعرة سلام التركماني، أنها تحاول من خلال شعرها التحدث بلسان العاشق أو الحزين أو المشتاق، وتحمل في نصوصها أمنية تتجدّد في كلّ مرّة بأن يتذوّق المتلقي كلماتها بصدق ويشعر بأنّها تكتب له ومن أجله.

واعتبرت التركماني في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّ لكلّ شاعر أو شاعرة جيناته الشعريّة الخاصّة بتجربته، موضحة "لكن هذا لا يمنع أن تكون هناك صفات عامّة تغلب على الشعر الأنثويّ تميزها عن الشعر الذكوريّ من مثل الرقّة في التراكيب ومعاني الشرقيّة والتضحية والحبّ وأحيانًا الكبرياء الأنثويّ الرائع وغيرها من الصفات".

وأوضحت أنَّ علاقتها بدأت مع الشعر منذ كان عمرها 15 عامًا من خلال المطالعة والشغف بالبحث عن أهمّ الشعراء العرب وأهمّ الروايات العالميّة، فقرأت وقتها المعلّقات الجاهليّة والنزاريّات والدرويشيّات.

وأبرزت التركماني، أنَّها دعمت ثقافتها الشعرية بالبحث عن الدراسات الأدبيّة التي تناولت تجربة بعض الشعراء حتى استطاعت التمكن من أدوات اللغة، معتبرة أنَّ الشعر يحتاج لرصيدٍ كافٍ من المفردات والمصطلحات، وليس بمقدور أيّ شخص أن يصبح كاتبًا إلا بشروط أهمّها ثقافته العامّة وامتلاكه ناصية اللغة، فضلًا عن خياله الواسع ليبحر في الشعر على سفينة الصور والتراكيب الشعريّة.

وأشارت إلى أنَّها من الأشخاص الذين لا يحبذون أن يفصلوا بين الأنواع الأدبيّة إلا في حالة التصنيف؛ لأنها  تتذوّق نكهة النصّ الأدبي سواء أكان موزونًا أم حرًا من خلال توافر العوامل التي تجعله جيّدًا حتّى يُقرأ.

وتكتبُ  التركماني في نوعين، الأول قصيدة النثر، وهو الغالب على نصوصها، والآخر قصيدة التفعيلة، وأرجعت سبب اختيارها الكتابة بهذين النوعين إلى أنها ﻻ تهوى التقيّد بضوابط البحور؛ لأنّها تكبّل حريّة كلماته وتسير نحو روتين معيّن ممل.

ونوَّهت إلى وجود فرق شاسع بين الكتابة في الإعلام والشعر؛ لأن كلًا منهما له لغته الخاصّة وأسلوبه في إيصال المعلومة للمتلقي، فلغة الإعلام تقريريّة مباشرة تقترب من لغة الناس، أمّا لغة الشعر فهي بعيدة عن المباشرة تحمل روحًا تشبه الروعة وتبتعد عن اللغة اليوميّة.

وأضافت عن مشاركاتها في الأمسيات الشعرية في المراكز الثقافية العربية في دمشق وحمص، "لقد تعلّمتُ كثيرًا من كلّ مشاركة، وتفاديت الكثير من الأخطاء في الإلقاء، سيّما أنني من الأشخاص الذين يتصيّدون النقد من مهتمين ودارسين للأدب، وإلى الآن وبعد أربعين مشاركة ونيّف أنا بحاجة للتدريب والتمرين على أمور كثيرة".

وكشفت التركماني عن مشاريعها المستقبلية، مشيرة إلى أنَّها تحضر حاليًا لمجموعة شعرية بعنوان "عمري ينتظرني" وهي قيد الطباعة.

يُذكر أنَّ الشاعرة التركماني من مواليد 1985حمص، وتحمل إجازة في اللغة العربيّة عام 2006 وتحضّر لرسالة الماجستير، كما أنّها تعمل محررة في مجلّة "المعلّم العربيّ" الصادرة عن وزارة التربية وتنشر في الصحف السوريّة وفي المجلات السوريّة والعربيّة، كما شاركت في الكثير من الأمسيات والملتقيات الأدبية وفي بعض برامج الفضائيّة السوريّة عن أدباء و شعراء.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام التركماني تكتب للحب والكبرياء وتمتدح الشعر الأنثوي سلام التركماني تكتب للحب والكبرياء وتمتدح الشعر الأنثوي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 13:20 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

قمة مميّزة بين الجزيرة و الفيصلي في الدوري الأردني

GMT 06:33 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 قرود يهربون من قفصهم والإدارة تجلي الزوار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday