فداء النشار تروي بأعمالها الفنية ملامح المعاناة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اكتشفت موهبتها بعد تدمير منزلها إبان الحرب على غزة

فداء النشار تروي بأعمالها الفنية ملامح المعاناة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فداء النشار تروي بأعمالها الفنية ملامح المعاناة الفلسطينية

النشار تروي بأعمالها ملامح المعاناة الفلسطينية
غزة – حنان شبات

أكدت الفنانة الفلسطينية فداء النشار، أنَّها اكتشفت موهبتها في عالم الرسم والتطريز، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2012، خصوصًا أنه أسفر عن تدمير منزلها بالكامل.

وأوضحت فداء البالغة من العمر 25عامًا، أنَّه "بعد تدمير منزلنا صار لدي وعي أكثر بحب هذا الوطن وإننا نحب تراب هذه البلد ونريد أن نرسم لهذه البلد الذكريات والآمال بلوحات تكون أجمل من الذي مضى".

ما بين الرسم على الزجاج والتطريز الفلاحي ورسم اللوحات الفنية التي تسودها ألوان العلم الفلسطيني، والتراث الذي يروي المعاناة, تستطيع معرفة ميول فداء ومقصدها من الفن.

وأشارت إلى أنَّ هذا الفن الذي يتحدث عن التراث والنضال الفلسطيني يثبت يوميًا، أنَّه قادر على البقاء في عقول وقلوب الفلسطينيين.

وتتميز أعمال فداء الفنية بأنَّها تظهر فيها وبشكل واضح ملامح الخريطة الفلسطينية وأسماء المدن المحتلة والكتابات  الوطنية البارزة في معظم أعمالها، ومنها "أنا من فلسطين " و" فلسطيني وأفتخر" فضلًا عن عبارات مثل"سنعود إليك يا قدس" و "راجعين يا وطن".

وأضافت أنها تحاول أن تجعل من أي شيء حولها قطعة فنية، فتارة ترسم على ورق الشجر، وكثير من الوقت على المناديل الورقية، وتارة تجعل من الخيوط الملونة والإبرة لوحات وأدوات برائحة الجمال والفن.

وبيّنت أنها كثير من الأوقات تحاول أن تعمل أكبر عدد من الأعمال الفنية المميزة من أجل أن تزين بها مسكنها مع عائلتها في محاولة منها أن تعيد بها أشياء قد فقدتها بعد قصف منزلها.

وكثيرة هي الطموحات التي تحملها النشار التي جمعت مابين الفن ودراسة الصحافة، موضحة "الصحافة والفن الأمرين طريق واحد فكل واحد يعبران عن رسالة".

وتتمنى فداء أن يكون لها محل لعرض منتجاتها الخاصة بها حتى يعلم الناس عن فنها المتنوع، كما تمنت أن تكون أعمالها الفنية ليست في غزة فحسب بل في أرجاء العالم حتى تصل رسالتها الجميع، وهي أنَّ "غزة رغم حصارها قادرة على التميز وعمل الكثير من الأشياء".

وكثير ما تشعر فداء بالألم حين ما تجد نفسها عاجزة عن توفير المواد الفنية المختلفة التي تتمثل بالألوان والتحديد لرسم على الزجاج والمواد الأخرى من أجل أن تتواصل بإنتاج أعمالها الفنية الجديدة، لاسيما أنَّ ثمنها غالٍ يصعب أن توفرها بشكل متواصل، خصوصًا أنها لازالت طالبة في الجامعة في الوقت الذي فقدت فيه منزلها ومحتوياته.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فداء النشار تروي بأعمالها الفنية ملامح المعاناة الفلسطينية فداء النشار تروي بأعمالها الفنية ملامح المعاناة الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday