طفل بريطاني ذو ثلاث سنوات يعود لمنزل والدته بمفرده

يعد أسوأ كابوس بالنسبة لكل أم حين يتجول طفلها في الشارع وحده بعيدًا عنها، ولكن في هذه الحالة وخلال أول أيام اللعب الجماعي الجديد لطفل البريطانية "جيما ترينور" التي تلقت اتصالًا هاتفيا من الموظفين في ليتيل ألبوم، في ميدلزبره، شمال يوركشاير، مؤكدين لها أن ابنها قد اختفى.

وخرج الطفل "شين" من حضانة المدرسة في تمام الساعة 3:20، وحاولت الأم والموظفين والعمال في الحضانة البحث عن الصبي الصغير، والذي اعتاد ركوب الدراجة مع والده خلال فصل الصيف داخل الغابات قبل العودة إلى المنزل.

 وبعد أربعين دقيقة من اختفائه، دق أحد الجيران جرس السيدة ترينور ليخبرها بأنه رأى ابنها خارج المنزل وغير مصاب بأذى.

ويعد الشيء الغريب في هذه القصة هو أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات تمكن من العودة من الحضانة إلى منزله وحده دون أن يضل الطريق، كما أوضحت والدته.

 وقالت:" معظم الأطفال قد يبكون ويصرخون، ولكن يبدو أن طفلي كان يعرف أين يذهب وقرر الذهاب".

وأكدت والدة الطفل أنها عازمة على إرساله للحضانة مرة أخرى ليلعب مع زملائه، معبرة عن قلقها إذ أنه لم يوقف المارة الطفل الصغير والذي مشى حول المدينة من تلقاء نفسه، ولم يقم أحد من الكبار بسؤاله عن والدته إذ قد يكون ضائع منها أو بحاجة للمساعدة.

ولكن حين سئل الطفل حول الحديث مع أشخاص آخرين، أكد شين أنه يجب على المرء عدم التحدث إلى الغرباء، ومن الواضح أن شين طفل ذكي، وواثق من نفسه ويعرف طريقه جيدًا.