صعوبات التعلم تعتبر المعوقات التي تحول دون اكتسابه المهارات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

منها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية

صعوبات التعلم تعتبر المعوقات التي تحول دون اكتسابه المهارات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صعوبات التعلم تعتبر المعوقات التي تحول دون اكتسابه المهارات

صعوبات التعلم
لندن - فلسطين اليوم

تُعرف صعوبات التعلم Learning Difficulties بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد في عملية تعلمه والتي تحول دون اكتسابه مهارة معينة مثل"   المعوقات والعوامل البيئية المحيطة بالطالب، ومنها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية الذي يتراوح بين التدليل الشديد والقساوة والتي قد تؤدي إلى أنماط أخرى من المعوقات النفسية العاطفية (emotional difficulties) والسلوكية (Behavioural) وارتفاع نسبة الهدر المدرسي.

 والصعوبات العقلية / الذهنية (Intellectual difficulties): ويكون مسببها الرئيسي هو انخفاض نسبة الذكاء (بشرط أن يكون معدل الذكاء IQ intelligence quotient للطالب أكبر من 70، وإلا تم اعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات العقلية المحدودة  (Kavale and Forness, 2012)، والتي تؤدي إلى تأخر اكتساب مهارات الكتابة والقراءة والمهارات اللغوية بشكل عام، وكذلك ضعف المهارات الحسابية والتعامل مع الأرقام  وعدم قدرة الطالب على الانتباه والتركيز بشكل متواصل وأيضا عدم القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما أنها قد تعيق قدرة الطالب على تكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.

و    معوقات تعليمية مثل التعامل مع اللغة الإنجليزية كلغة دراسة مع عدم إجادة الطالب لها أو عدم توافق المنهج مع المستوى العمري للطالب أو عدم كفاءة المعلم في طرح المحتوى التعليمي وعدم وضوح التعليمات وطرق التقويم والتقييم. ومن خصائص هذا المستوى الأخير من صعوبات التعلم، أن حالة الفرد تستجيب بسهولة للتدخلات التربوية والتعليمية المكثفة مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مهارات الكتابة والقراءة وتقدم المستوى الأكاديمي للطالب بشكل عام. وحسب توصيف المجلس الوطني للصحة والعلوم الطبية البريطاني: فإن ما بين 10% إلى 16 % من الطلاب يعانون من مشكلات تعلم (How, 2018).

وأما عن مفهوم صعوبات التعلم، فقد استخدمت منظمة الصحة العالمية في الماضي تدرجا هرميا من ثلاثة مستويات لوصف صعوبات التعلم بدأتها بمعوقات التعلم (Learning Impairments) ثم صعوبات التعلم (Learning disabilities)  ثم الإعاقات (Handicaps). وتم توصيف معوقات التعلم بأنها “فقدان أو خلل في البنية أو الوظيفة النفسية أو الفسيولوجية أو التشريحية للفرد ينشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي و يمثل مشكلة داخلية ذاتية خاصة به هو فقط.” وتتحول معوقات التعلم إلى صعوبات تعلم عندما تؤدي إلى قصور الفرد في أداء مهام تعليمية ومعرفية أساسية مثل القراءة والكتابة والحفظ والحساب والتحدث بسبب قصور في المهارات المعرفية لديه. بينما ينشأ المستوى الثالث عندما يتم إهمال فئة أفراد صعوبات التعلم ولا يتم تقديم الدعم المناسب لهم في الوقت المناسب.

وقد تم إلغاء مصطلح الإعاقة (Handicap) من معظم التشريعات المنظمة للتعامل مع ذوي صعوبات التعلم أو حتى الإصدارات الكتابية العادية، ومع ذلك لا يزال هذا المصطلح يظهر في مدونة حقوق الإنسان في أونتاريو، وبالتالي لا يمكن استبعاده من الاستخدام إلى أن يتم تعديل قانون حقوق الإنسان (Bhandari and Goyal, 2004).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات التعلم تعتبر المعوقات التي تحول دون اكتسابه المهارات صعوبات التعلم تعتبر المعوقات التي تحول دون اكتسابه المهارات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday