البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يقضي بكتابة كل البيانات بها إلى جانب العربية على البطاقات

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

فصول تدريس الأمازيغية في المغرب
الرباط -فلسطين اليوم
صادق البرلمان المغربي أخيرا وبالإجماع، الثلاثاء، على قانون اعتماد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، واعتمادها في التعليم والقطاعات الأخرى، وذلك بعد جدل حقوقي وسياسي بين الأحزاب والناشطين الحقوقيين والحكومة دام نحو 3 سنوات.   وينهي هذا التصديق الجدل الدائر بشأن استعمال حرف "تيفيناغ" في كتابة الأمازيغية، إذ تمت الموافقة على اعتماد هذا الحرف لكتابة اللغة الأمازيغية، ورفض كل المطالب باعتماد الحرف العربي عوضا عنه، وهي المطالب الذي تشبث بها حزب العدالة والتنمية الحاكم.   وينص القانون الجديد مثلا على إلزامية كتابة كل البيانات بالأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر، والأوراق المالية، وجميع أنواع الفواتير والوثائق الإدارية، وحتى الأحكام القضائية بهذا الحرف.   وبعد دخول القانون حيز التنفيذ، أصبحت المؤسسات الحكومية والإدارية ملزمة بإدراج اللغة الأمازيغية على مواقعها الإلكترونية وخدماتها التواصلية، إضافة إلى إقرار خطط لمحو الأمية وترجمة جلسات البرلمان والخطابات الملكية وقرارات الإدارات الحكومية وغيرها باللغة الأمازيغية   وبدوره، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في تصريح صحافي، أن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه يهدف إلى تطبيق الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف أوجه الحياة العامة بالمغرب، وإدماجها في قطاع التعليم بشكل تدريجي عبر مراحل، وتعميم تدريسها على جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد وبجميع المحافظات، كما شدد القرار على إدماج الأمازيغية في مجال التشريع والبرلمان، وفي قطاع الإعلام، بالإضافة إلى مختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني، وفي الإدارات الحكومية والمحاكم.   وحسب بيان لوزارة الثقافة والاتصال، فإن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه، يهدف إلى دعم وتعزيز مهارات الموظفين بالقطاعين الحكومي والخاص في مجال التواصل بالأمازيغية، فضلا عن تعزيز الأبحاث العلمية المرتبطة بتطويرها، وكذا تشجيع دعم الإبداع الفني والمهرجانات بالأمازيغية وإدماج الثقافة الأمازيغية في مناهج التكوين العلمي و الثقافي والفني بالمؤسسات المتخصصة.   ويشير الفصل الخامس من الدستور المغربي إلى أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمغرب إلى جانب اللغة العربية. ويرى مراقبون أن التصديق على هذا القانون جاء نتيجة احتدام الجدل بين أحزاب الأغلبية والمعارضة بشأن إدراج اللغة الأمازيغية وطباعتها على الأوراق المالية. قد يهمك ايضا: حسن الشافعي يكشف ملامح قانون اللغة العربية المُقدّم للبرلمان   انطلاق امتحانات نهاية العام لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مصر السبت  
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday