التميُّز في الجامعات البريطانية يتراجع إثر تزايُد العقود المؤقتة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يُسمح للمؤسسات ذات النقاط العالية برفع الرسوم الدراسية

التميُّز في الجامعات البريطانية يتراجع إثر تزايُد العقود المؤقتة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التميُّز في الجامعات البريطانية يتراجع إثر تزايُد العقود المؤقتة

الاستخدام المتزايد لعقود العمل العرضية يشكل تهديدًا على جودة التدريس
لندن - كاتيا حداد

طالبت الأمين العام لاتحاد إحدى الجامعات البريطانية، سالي هانت، بتقييم أوضاع العاملين في هيئة التدريس، لاسيما أن أكثر من 100 ألف عضو يعيشون ظروف عمل غير آمنة، حيث يعمل بعضهم بعقود لمدة عام واحد ويعمل عشرات الآلاف منهم من خلال عقود بالساعة، بينما يعمل نحو 20 ألف منهم بعقود من دون حساب ساعات العمل، وهو ما يعد من الأسرار السيئة لمجال التعليم العالي.

وذكرت هانت أن الجميع يريد التعلم في الجامعات البريطانية التي تحظى بسمعة علمية مميزة؛ نظرًا إلى جودة التعليم فيها ما يجعلها تجذب عددًا أكبر من الطلاب من الخارج بنسبة 14% أكثر من أي بلد آخر في منظمة التعاون الاقتصادي، باستثناء الولايات المتحدة التي تستضيف طلاب من الخارج بنسبة 21%.

وأوضحت أن التعليم يعد في جوهره مسعى بشري، وتفيد حقيقة بأن الكثير من الناس يرغبون في الدراسة في هذا البلد، ويسعون إلى تكريم 200 ألف موظف يقومون بالتدريس في الجامعات البريطانية فضلاً عن الآلاف الذين يدعمونهم، وعلى الرغم من مبادرات الحكومة الكثيرة لإصلاح الجامعات إلا أنها لا تركز على إطار التميز التعليمي، ويعد غياب المقترحات الأكاديمية فشلاً في تقدير أمية نموذج العمل الأساسي للجامعات فيما يتعلق بالجودة.

وأضافت هانت: هل نهتم بأن من يعلمون أطفالنا في الجامعات يعيشون على أساس كل فصل دراسي، ويكفي رابتهم حاجاتهم بالكاد مع قليل من التسهيلات أو التدريبات من أجل التطوير المهني، وعلى الرغم من حقيقة وجود معلمين عظام إلا أن إنجازاتهم تكون بصرف النظر عن النظام الذي يوظفهم.

وذكر أحد المحاضرين أن الطبيعة المؤقتة لعمله تعني أنه لا يجد الوقت الكافي ليس فقط للوفاء بواجباته الأكاديمية تجاه الطلاب ولكن أيضًا لتطوير أفكاره الخاصة أو أسلوب التدريس الخاص به.

وأردفت هانت: ويُجرى التشاور بشأن إطار التميز التعليمي حتى 15 يناير/ كانون الثانى على أن توضع الخطوط العريضة الخاصة به في ورقة خضراء لقياس مدى رضا الطلاب وفرص العمل المتاحة بعد التخرج وغيرها من المؤشرات لقياس جودة التدريس.
ويسمح للمؤسسات التي تحصل على نقاط عالية في هذه المقاييس برفع الرسوم الدراسية تماشيًا مع التضخم، ناهيك عن استمرار عدم التوافق بشأن ما يشكل دليلاً معقولاً لقياس تميز التدريس ولكن بالتأكيد لا يعتبر إجراء مسح لمدى رضا الطلاب أداة ذات مصداقية لهذا الغرض، نظرًا إلى وجود قصور منهجي وتربوي في استطلاعات رضا الطلاب، بحسب هانت.

وأضافت: قالت لي إحدى عضوات اتحاد الجامعات الوكليات وهي محاضرة في لندن أنها تريد العثور على شخص واحد ينظر إلى قياس "إن.أس.أس" بعتباره إجراءً فعالًا للمعلم، وأشارت إلى أن الرضا يتأثر بمجموعة من العوامل وكثير منها عوامل خارجة عن إرادة المحاضر مثل التمويل، حيث يعانى القسم الذي تنتمى إليه من انخفاض الموازنة بعد أن حولت الإصلاحات الحكومية تدريب المعلمين إلى المدارس.

ولفتت هانت إلى أن التعليم العالي يركز بشكل كبير على الطلاب الذين يعتبروا حاليًا مستهلكين، ولكن إيجاد صلة مباشرة بين العمل بعد الدراسة والتدريس يعد نوعًا من الخداع، حيث تعد المؤسسة التعليمية والتعليم قبل الجامعي والخلفية الاجتماعية من العوامل المهمة في فرص توظيف الطلاب بعد التخرج، إضافة إلى ما ذكره أحد أساتذة الاقتصاد في جامعة الساحل الجنوبي من أن اقتصاد الدولة له أكبر تأثير على فرص عمل الطلاب.

وناقش اتحاد الجامعات والكليات أهمية الظروف التي يعمل خلالها المحاضرون وهي الظروف التي يتعلم فيها الطلاب، والتي وردت في صفحة 33 من الورقة الخضراء، مع اقتراح إخضاع الجامعات للمساءلة الوظيفية وتدريب الموظفين والالتزام بعقود عمل دائمة لهم، وكلها اقتراحات موضع ترحيب.

وأفادت هانت: وناقشنا كاتحاد أيضًا معايير ترقية واضحة متفق عليها لأعضاء هيئة التدريس استنادًا إلى ملامح الدور الأكاديمي أو متغيرات متفق عليها، ويجب الاعتراف بأهمية التدريس الجيد في أي هيكل وظيفي واضح لأعضاء هيئة التدريس، وأسمع كثيرًا من محاضرين أن هذا الحافز الواضح لتحسين التعليم بدعم من التدريب المناسب والتطوير المهني، وتشكل زيادة الصلة بين إطار التعليم المتميز والرسوم الدراسية خطورة قد تؤثر على الطلاب أنفسهم.

وأعرب الموظفون الذين يركزون على التدريس عن قلقهم من أن يصبح دفع المال أكثر تعسفًا وتقويضًا لنطاق الأجور الوطنية، في ظل حرص المديرين على تحقيق نقاط عالية في مقياس إطار التميز التعليمي، ويساعد الإطار على وضع الموظفين وسط العملية التعليمية فضلاً عن معالجة قضايا مثل عدم التقدم الوظيفي وعدم كفاية التمويل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التميُّز في الجامعات البريطانية يتراجع إثر تزايُد العقود المؤقتة التميُّز في الجامعات البريطانية يتراجع إثر تزايُد العقود المؤقتة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday