دليل عملي للمعلمين الجدد يمكنهم من التعايش بين باقي زملائهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعض الخطوات التي يحتاجها المدرسين خلال عامهم الأول

دليل عملي للمعلمين الجدد يمكنهم من التعايش بين باقي زملائهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دليل عملي للمعلمين الجدد يمكنهم من التعايش بين باقي زملائهم

اللاصق أحد الأدوات اللازمة للزملاء قليلي الحيلة
واشنطن - سليم كرم

يعتبر العام الأول في مهنة التعليم محيرًا لأي شخص بسبب عدم معرفته وإلمامه بظروف وطبيعة المؤسسة التي يعمل بها، بالإضافة إلى عدم إدراكه للقوانين التي تسير عليها تلك المؤسسة، وفيما يأتي نطرح دليلًا عمليًا يساعد المعلمين الجدد على التأقلم بين باقي زملائهم في حياتهم العملية.

1- تحمل الأوقات الصعبة:

· لا تخف من طرح الأسئلة: يكون العام الأول محيرًا ويتخلله العديد من الاجتماعات مع الموظفين والمدرسين الذين ربما يتحدثون باستخدام مفردات قد لا تفهمها، كما يتناولون بعض الإجراءات التي ربما لم تسمع بها من قبل، إذا واجهت هذه المشكلة عليك ألا تتظاهر بأنك تعلم ما يتحدثون عنه، لا تخجل من طلب المساعدة فإنهم يدركون كونك جديد بينهم.

· عليك العثور على شخص ينصحك بشكل غير رسمي: غالبًا ما يكون رئيسك المباشر أو رئيس القسم مشغول جدًا، وهو ما يجعلك تشعر بصعوبة الاقتراب منه لطلب النصيحة بشأن بعض المشكلات الصغيرة، لذلك عليك إيجاد شخص ناصح لك بشكل غير رسمي، ربما يكون معلم زميل لك أقدم منك بثلاثة أعوام على سبيل المثال، سيكون معينًا لك في إقامة علاقات صداقة مع زملائك الآخرين كما يمكنه تذكيرك ببعض المواعيد المهمة في العمل أيضًا.

· عليك تسجيل الأشياء الجيدة: احصل لنفسك على مذكرة وسجل فيها كل الأشياء الجيدة التي تحدث مثل ثناء الآباء والزملاء عليك، ولحظات الصباح مع طلابك وما إلى ذلك، وعندما تأتي عليك أوقات عصيبة يمكنك قراءة الملاحظات الجيدة وهو ما يعطيك دفعة من الثقة.

· طور بعض العبارات للحالات الصعبة: عندما تصادفك عبارات صعبة من أحد الآباء أو الزملاء عليك تسليح نفسك بالعبارات السليمة التي تبقيك تحت السيطرة، وإذا صادفت أحد الآباء يطلب منك بعض الإجابات يمكنك استخدام عبارة "دعنا نحدد موعدًا للحديث بعد المدرسة حتى أستطيع أن أمنحك كامل انتباهي"، وهذا يمنحك بعض الوقت لتحري الأمر وتجهيز ما يمكن أن تقدمه له، ويمكنك أيضًا طلب الدعم من زميل إذا احتجت ذلك، ويمكنك استخدام عبارة "أنا أقدر صدقك حقا، هل يمكنك أن تعطيني بعض الأفكار حول كيفية إدارة هذا الموقف"، ويمكنك أيضًا الاستماع إلى ردود أفعال بعض زملائك تجاه مواقف مشابهه والاستفادة منها.

2- التنظيم:

· عليك عمل قائمة بالأشياء التي يجب عليك تنفيذها: عليك الاحتفاظ بقائمة ما يجب عليك فعله في يديك طوال الوقت حتى تضيف ما تحتاجه في الحال حتى تتجنب خطر النسيان، واشطب الأشياء التي فعلتها من القائمة، وفي نهاية الأسبوع يمكنك تدوين أي شيء متبق في مقدمة القائمة الجديدة بترتيب الأولوية.

· عليك عمل نسخة مصورة الليلة السابقة: وبرغم وضوح هذه النقطة إلا أنه لا أحد يهتم بها، عندما تطبع أو تصور النسخ التي تحتاجها للفصل في الليلة السابقة فأنت تتجنب حدوث أي تأخير في الفصل بسبب اضطرارك لانتظار زميلك الذي بدأ للتو في طباعة 32 نسخة له على سبيل المثال، ويعني هذا أنك لن تضيع وقتك مساء في المنزل في تغيير وتبديل الأوراق.

3- التوازن بين العمل والحياة:

· عليك تخصيص وقت للأمور الاجتماعية والالتزام بها: يخبرك الجميع بأهمية عمل توازن بين الحياة والعمل ولكن لا أحد يخبرك بكيفية تحقيق ذلك، ويكمن مفتاح ذلك في جدولة وقتك الممتع في اليوميات الخاصة بك في وقت مبكر، وعليك تحديد يوم واحد على الأقل في الأسبوع للاسترخاء، فالانعزال لمدة يوم واحد على الأقل أمر مهم، وعليك أن لا تغتر بقضاء الليل في الخروج، ويجب عليك أن تتعلم كيف تصنع وقتًا لنفسك وسوف تكون ممتنًا لهذا اليوم خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

· عليك ملء ثلاجتك الخاصة بالوجبات المغذية: من السهل الوقوع في عادات الأكل السيئة، وخصوصًا في العام الأول للتدريس لذلك يمكنك تجميد ما تحتاجه من الطعام المطبوخ في المنزل توفيرًا للوقت والمال والصحة، ويمكنك تخصيص بعد الظهر الأحد من بداية كل شهر لطبخ كميات من الأكل المفضل لديك، وإذا كان صعب عليك قضاء وقت طويل في المطبخ يمكنك طبخ أجزاء إضافية بشكل لاحق، ويمكنك تخزين الوجبات المطبوخة في صواني الخبز، وعندما تعود إلى منزلك كل ما عليك هو تشغيل الفرن فقط.

4- أخيرًا وليس آخرًا:

· عليك الالتزام بالحصص المخصصة لك من الصمغ: هذه نقطة مهمة للمعلمين الجدد، فيجب عليك أن لا تستنفذ كل كمية الصمغ المحددة لك في الفصل الدراسي فالأطفال يستخدمونها بشكل سريع أكثر مما تتوقع، وفي حالة نفاذ الكمية سيظل الفصل بدون صمغ حتى الصيف المقبل، عليك حفظ بعض من الصمغ في الخزانة الخاصة بك، وعندما يأتيك أحد الزملاء يطلبون الصمغ يمكن استبداله بأشياء أفضل مثل أقلام السبورة على سبيل المثال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل عملي للمعلمين الجدد يمكنهم من التعايش بين باقي زملائهم دليل عملي للمعلمين الجدد يمكنهم من التعايش بين باقي زملائهم



GMT 07:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

المدارس تجرّب استراتيجية إبداعية جديدة للتواصل مع الطلاب

GMT 09:12 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday