سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

على عكس جورج الأخير من نوعه ويرفض الإناث

سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس

السلاحف العملاقة التي اختارت العيش عند بركان كالدييرا
لندن _ ماريا طبراني

تضم جزر غالاباغوس، سلاحف عملاقة مثل "بوباي" الذي تبناه البحارة في قاعدة بحرية في الإكوادور، وكان هناك أيضًا السلحفاة الوحيدة "جورج" الأخير من نوعه والذي ظل يرفض الإناث، و"دييغو" على العكس تمامًا من "جورج"، حيث أنجب دييغو مئات من الذرية، إذ بلغت 350 سلحفاة.

فيما أشارت تقديرات أخرى، إلى أن لديه 800 من الذرية، ومهما اختلف عدد الذرية إلا أنها تُعد أخبار جيدة لبني جنسه من سلاحف Chelonoidis hoodensis، والتي كانت تتجه نحو الانقراض في السبعينات، ما ترك أكثر من 10 من نوعه معظمهم من الإناث، ثم جاء دييغو إلى غالاباغوس عام 1977 من حديقة حيوان سان دييغو.

وأضاف فريدي فيلافلا، الذي يشاهد دييغو وذريته في مركز للتربية في أحد مرافق الأبحاث، " إنه سيظل يتكاثر حتى يموت"، وعادةً ما تعيش السلاحف حتى 100 عام، وتوضح قصة دييغو وجورج ما تحققه غالاباغوسكمختبر عالمي للتطور، حيث يتوقف مصير أنواع بأكملها تطورت على بقاء واحد أو اثنين منها على قيد الحياة ليوم آخر، ويعد دييغو وذريته من الجهود رفيعة المستوى للحفاظ على ازدهار السلاحف في جزرغالاباغوس.

 وتؤكد التقديرات، أن السلحفاة التي تبلغ من العمر 100 عام كانت أحد المحركات الرئيسية لانتعاش أنواع سلاحف hoodensis، وحاليًا يعيش أكثر من ألف سلحفاة قوية في موطنهم في جزيرة Española، أحد جزر غالاباغوس، وتختلف قصة دييغو عن الوحيد جورج الذي توفى عام 2012 وعمره 100 عام، وهو من فصيلة Chelonoidis abingdonii، التي تعيش حاليًا على القمصان والبطاقات، بعد أن وجد جورج عام 1971 من قبل عالم أحياء في جزيرة بينتا ولم يكن لديه أي ذرية.

 وتكشف التقديرات، عن انقراض 11 من بين 115 نوع معروف من الحيوانات، عندما بدأ العلماء في عمل سجلات في جزر غالاباغوس، ولكن يعني إنشاء حديقة وطنية وجهود العلماء أن الانقراض أصبح نادرًا، ولذلك كانت وفاة جورج بمثابة ضربة، وكشف تشريح لجثته أنه لم يكن نقص القوة الذي يعيق الإنجاب، ولكن مرض أثر على الجهاز التناسلي.

فيما عاد الدكتور جيمس جيبس إلى غالاباغوس هذا الأسبوع من شمال ولاية نيويورك، لإحضار رفات جورج محشوة مع وحدات من تكييف الهواء ومرشحات الأشعة فوق البنفسجية، للحفاظ على الزواحف إلى الأبد في ضريح من نوع ما على واحدة من الجزر، ويمتلك كلًا من جورج ودييغو أصداف أصغر بكثير عن الأنواع الأخرى، مع عنق طويل يُمكنهم من التقاط نبات الصبار الذي ينمو على الجزيرة.

 وتعتبر سلاحف Abingdonii وhoodensis، فريسة سهلة للقراصنة وصائدي الحيتان الذين تدفقوا على الجزر في القرون السابقة، حيث كانت تعتبر وجبة طعام تتحرك ببطء، ويعتبر تشارلز داروين من بين من تناولوا السلحفاة العملاقة.

وكتب داروين عام 1839، في ذروة تراجع عدد السلاحف، حيث قُتل نحو 200 سلحفاة أو تم حملهم بعيدًا عن الجزر، "عشنا بالكامل على لحوم السلاحف، كانت جيدة للغاية والسلاحف الصغيرة تصنع حساءً ممتازًا"، إلا أن انتعاش سلاحف hoodensis التي ينتمي إليها دييغو، حيّر داروين خلال مغامراته عند دراسته لتلك الحيوانات، إذ أنتج دييغو الكثير من الذرية التي بدأت في التزاوج والتكاثر أيضًا لتتحول الأنواع إلى ما يشبه دييغو.

سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس

 ويطلق العلماء على هذه العملية، "تأثير عنق الزجاجة"، لسيطرة جينات الناجين على الجينات بحيث تنتعش الأعداد، وانقسم الخبراء بشأن الخطر الذي تواجهه سلاحف hoodensis، حيث اعتبر الدكتور جيبس، المنطقة خطرة حيث يعني التنوع الجيني القليل التعرض لمرض خطير أو تغيرات في البيئة بسبب تغير المناخ، بينما اختلفت الدكتورة ليندا كايوت من منظمة Galápagos Conservancy، موضحة أن الأنواع على الجزر لديها تاريخ طويل من الهلاك ثم العودة مرة أخرى، مثل السلاحف العملاقة التي اختارت العيش عند بركان كالدييرا، وعندما انفجر البركان منذ 100 ألف عام عادت السلاحف مرة أخرى إلى كالدييرا، مضيفة " كل الأنواع تأتي من عنق الزجاجة، هذا ما يحدث في غالاباغوس ".

وكان قد إجراء نوع من مراسم التأبين بعد وفاة جورج في مركز تشارلز داروين، بحضور حراس الحديقة الوطنية وضباط القوات الجوية وضباط الشرطة، وأعلن مسؤول حكومي، أن جثمان السلحفاة يعد من التراث الثقافي للشعب، وقدم أحد الأشخاص قناع وفاة لجورج بعد فترة وجيزة من وفاته.

 وبيَّن فاوستو برينا، الذي كان يعتني بجورج لفترة طويلة، "أنه لشرف عظيم تلقي هذا الأثر، الوحيد جورج يُعد بمثابة إرث ومستقبل ورجاء"، ويقول السيد فيلافلا عن دييغو " إذا أعطيته الفرصة سيلغك، وقبل فترة طويلة عندما عثر دييغو على أنثى لم يكن الأمر سهلًا، لا سيما عند محاولة كل منهما اللف على الآخر، ويعد موسم التزاوج من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيزان".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس سلحفاة تتكاثر حتى تموت وتبلغ ذريتها نحو 350 في غالاباغوس



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday