الأراولا ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يشمل كل نباتات الزينة والصباريات ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج

"الأراولا" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأراولا" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
القاهرة - فلسطين اليوم

قد يبدو غريباً على مسامع الإنسان عموماً مصطلح "معرض زهور الخريف"، فقد ارتبط هذا الفصل من العام في أذهان البشر بأوراق الشجر الصفراء المتساقطة، لكن مصر استضافت أخيراً معرضاً لزهور الخريف يستمر 45 يوماً، قد يمتد إلى حلول أعياد رأس السنة.

"العين الإخبارية" تجولت بين أرجاء المعرض، فالتقت الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة المصري، الذي قال إنه يحب كل أنواع الزهور بصفة شخصية، وإنها المرة الأولى التي تنظم فيها وزارة الزراعة معرضا باسم "معرض زهور الخريف"، والذي يشمل كل نباتات الزينة والصباريات، ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج.

وأضاف أن عدد المشاركين بلغ 170 شركة، ويشكل المعرض فرصة لمحبي الطبيعة الراغبين في الاستمتاع بها مرتين في السنة، بالإضافة إلى بعض النباتات التي لا تزهر إلا في فصل الخريف، فكانت مظلومة بسبب الفكرة السائدة عن الخريف، باعتباره شهرا معاديا للنباتات، "وهذا الأمر غير دقيق".

وتابع الوزير المصري: "نحاول من خلال هذا المعرض تقديم المزيد من الدعم لمنتجي نباتات الزينة والزهور وإعطاء دفعة لهذا القطاع المهم".

وعن أغرب ما صادفه الوزير خلال جولته بالمعرض يقول: "رأيت صبارة طولها متران تُروى بمياه الصرف، ويتم تصديرها إلى الخارج مقابل 1000 دولار للنبتة الواحدة، وتستغرق 15 عاما لتصل إلى هذا الطول، كما أن المتر المربع يتسع لـ4 صبارات، ما يعني أن هذا القطاع يستحق كل الدعم".

الدكتور محمد جبر، مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في مصر، يقول إن المعرض عرفته مصر الخديوية، أي في فترة ما قبل سبعينيات القرن التاسع عشر، وكذلك عرفته الجمهورية الأولى، ولكنه كان يحمل اسم "معرض الأراولا"، وكان يقام بحديقة "الزهرية" المجاورة لبرج القاهرة، وتوقف لأسباب غير واضحة.

ويضيف: "عاد المعرض مرة أخرى نتيجة جهد حثيث من المسؤولين في وزارة الزراعة، على رأسهم الوزير عز الدين أبوستيت، وظهرت الفكرة بمعرض زهور الربيع 2018، وكان للعارضين آنذاك سواء من القطاع الخاص، أو من جناح وزارة الزراعة رأي واحد، هو أن مصر أكبر من أن يقام بها معرض سنوي واحد للزهور، فتم إحياء فكرة إقامة معرض زهور الخريف.

ولفت إلى أن عدد العارضين تخطى 170 عارضا، بما يعادل عدد العارضين بمعرض زهور الربيع الذي تستضيفه حديقة الأورمان الشهيرة كل عام، أمام جامعة القاهرة.

ويقول: "ليست هناك دول كثيرة تقيم معرض الخريف، لأن الدول المهتمة بمجال الزينة هي الدول الأوروبية، وعادةً ما يتسم فصل الخريف لديها بالبرودة، ما يجعل النباتات هناك في ذلك الوقت قريبة من طور السكون أكثر، بخلاف ما هو في مصر، فلدينا نباتات مزهرة في هذا الموسم، خاصة زهرتي بنت القنصل والأراولا، وهو ما لا يوجد في كثير من الدول".

ويشير جبر إلى أن فكرة معرض الخريف في حد ذاتها تعكس المناخ المستقر اللطيف الذي يسود في الدولة، وإلى جانب ذلك يعكس الازدهار الاقتصادي، فمعرض الزينة يعني رفاهية تقدم للمستهلك المصري بشكل أكبر، وإتاحة مساحة أكبر من المتعة سواء بالزيارة أو بالشراء، فضلا عن أن المصري مغرم بالزهور والنباتات، ونتوقع أن يلقى معرض زهور الخريف نفس نجاح معرض زهور الربيع.

أما عن ملكة جمال الزهور، فيقول جبر: "سنختار الأراولا ومعها بنت القنصل ذات اللون الأحمر اللافت للانتباه".

 وعن تفاصيل الزهور التي تتحدى هذا الفصل ذا الأوراق المتساقطة، يقول الدكتور محمود الشامي، رئيس قسم الحدائق النباتية بمعهد بحوث البساتين، إن النباتات بشكل عام تنقسم إلى متساقطة الأوراق، وهي التي تسقط أوراقها في الخريف وتبقى الأفرع خالية، ومستديمة الخضرة، وفي الخريف تزهر بعض الحوليات، وأخرى موجودة دائما طوال العام، وأشهرها الأراولا التي كان يسمى بها اسم المعرض قديما، وبنت القنصل.

وأوضح أن من الحوليات التي تزهر فقط في الخريف بعض الأبصال مثل الليليام، بالإضافة إلى نباتات ذات أوراق متداخلة الألوان، أو مبرقشة، وهي في إطلالتها أفضل من المزهرة.

ويؤكد أن 80% من النباتات تزهر في الربيع، ونفس النسبة تزهر أيضاً في الخريف، فقط كثير من الأغنيات ربطت بين الزهور وفصل الربيع، فثبتت هذه الفكرة في الأذهان.

ولأن كثيرا من مقتني النباتات في المنازل لديهم شكوى واحدة هي أن هذه النباتات ما تلبث أن تذبل وتموت، فما الحل؟

يقول جبر إن سقاية النبات هي العنصر الأهم في هذه الأزمة، فكثير من الناس لا يستطيعون ضبط المسافات بين كل سقية وأخرى، ويشير إلى أن أفضل طريقة لضبط الأمر أن نجري اختبارا بالقلم، فنسقي ثم نختبر بعدها بأيام بغرس القلم في التربة، إن خرج تلتصق به بقايا التربة تصبح التربة ليست بحاجة إلى الماء والعكس صحيح، ونستطيع بهذه الطريقة قياس المدة الزمنية التي تسقى فيها كل نبتة.

وقد يهمك أيضًا:

الحكومة المصرية تحصّن مليونَين و381 ألف رأس ماشية ضد الأمراض

"الزراعة" المصرية تُحصن أكثر من 2 مليون رأس ماشية ضد الأمراض

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأراولا ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة الأراولا ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 01:25 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 22:14 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:45 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل عام للحياة البرية في بريطانيا منذ 2006

GMT 21:30 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شيش برك بصلصة الطماطم

GMT 09:10 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فوكسهول تُنافس بي إم دبليو 5-series بإطلاق موديل إنسينيا

GMT 01:47 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مجدي بدران يكشف عن كيفية تناول السحور الصحي

GMT 06:08 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار كثيفة تصيب محمية "ماساي مارا" وتحيّر الحيوانات البرية

GMT 14:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مؤشر الكويت ليحقق أرباحًا 0.02% مقارنة بالإغلاق الأخير

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معايعة وسفير مالطا يبحثان آفاق التعاون السياحي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday