بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ما يسمح بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل

المواد الغذائية
واشنطن ـ فلسطين اليوم

لمواجهة النقص في المواد الغذائية خلال مرحلة العزل بسبب فيروس "كورونا"، بدأ المواطنون في غواتيمالا بزراعة الخضر على شرفات المنازل أو في حدائقهم. وتنتشر زراعة الهليون والبطاطا وإكليل الجبل والجزر والحبق فضلًا عن التوابل والبندورة والخيار والبطيخ والفاصولياء. وتوضح الطالبة أدريانا أرماس، البالغة 25 عامًا والمقيمة في العاصمة، لوكالة الصحافة الفرنسية: "في السابق، لم يكن لدينا الوقت ولا المكان لكننا الآن في زمن الجائحة وقد تمكنت من مباشرة الزراعة. وبات ما ننتجه يستكمل طعامنا". في غواتيمالا حيث يُفرض حظر التجول على السكان، سجلت أكثر من خمسة آلاف إصابة رسميًا مع أكثر من 100 وفاة بمرض "كوفيد - 19".

وتضيف الطالبة: "بطبيعة الحال، نحن لا نعتاش من الزراعة مثل الكثير من الناس في الأرياف. إنها خطة طوارئ بديلة تحسبًا لما قد يحصل" على صعيد الأزمة الغذائية. وتروي أنها بدأت تنبت مزروعاتها في علب بيض وضعت فيها التراب وبدأ "بعدها النبات ينمو رويدًا" موفّرة لها الخضر الطازج. وتزرع المهندسة الكيميائية كريستا تشافيس (28 عامًا) التي تعمل من منزلها هي أيضًا في مدينة غواتيمالا بستانًا صغيرًا للعائلة وتغذي التربة من خلال سماد طبيعي تنتجه بنفسها. وتؤكد: "أنظر إلى ذلك على المدى الطويل لأنه يتطلب تعلّمًا كثيرًا وتقنيات عدة وحصد المحاصيل جزء من الطبيعة البشرية".

وترى أنه ينبغي تعليم الأطفال البستنة. ويشاركها هذا الرأي إريك توريس وهو مدرب يعمل لحساب منظمة دولية لتوصيل تقنيات الزراعة العضوية إلى المزارعين الذين يحتاجون للتوصل إلى الاكتفاء الغذائي الذاتي. ويوضح إريك توريس الذي يساعد شقيقه على بناء بيت زجاجي في مدينة إنتيغوا غواتيمالا السياحية في جنوب غربي العاصمة: "بسبب الوضع الذي نعيشه راهنًا (بسبب الفيروس) ترى ضرورة توسيع الزراعات وتنويعها لسد الحاجات الغذائية". وإضافة إلى إنتاج الأغذية، تسمح هذه الزراعات بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر، على ما يؤكد الخبير. ويشدد إريك توريس على أن زراعة الخضر "مدرسة، فهي تنتج الأغذية والبذور وتسمح بنقل هذه الإرث البيولوجي والثقافي". وبات هذا الخبير يوفر النصائح عبر الإنترنت

قد يهمك أيضًا:   

  أسراب الجراد تعمّق جراح إيران الاقتصادية وتهدد بإتلاف المحاصيل

  افتتاح معرض لـ"السمندل الكهفي" الذي يأكل مرة واحدة في العقد ويعيش لقرن

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday