أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في ظل أخبار الكوارث الطبيعية والتنبؤات العلمية المروعة

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي "الكارثي" على أنفسنا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي "الكارثي" على أنفسنا

الكوارث الطبيعية المدمرة والتنبؤات العلمية
لندن - فلسطين اليوم

يبدو أن البشر غير قادرين على التقاط نفس جماعي في ظل أخبار الكوارث الطبيعية المدمرة والتنبؤات العلمية المروعة والافتقار الشديد إلى الإرادة السياسية لفعل أي شيء حيال ذلك.

وفي بعض الأيام، تبدو الأخبار المتعلقة بأزمة المناخ وكأنها ثقيلة قليلا، ولا يمكن تحمل وطأتها.

وقال ويندي غرينسبون، عالم النفس المناخي في نيويورك: "إننا نشهد مجموعة واسعة من الردود والتأثيرات، بما في ذلك علامات القلق والاكتئاب والغضب والشعور بالذنب".

وأكدت دراسة أجريت عام 2018، ونُشرت في مجلة Nature Climate Change، أن ردود الفعل هذه هي استجابة عقلانية وشرعية بالكامل، للفوضى التي وجدنا أنفسنا فيها.

وفيما يلي أفضل النصائح حول كيفية التعامل مع أخبار حالة الطوارئ المناخية، المثيرة للقلق.

1- اعتن بنفسك

يقول غرينسبون إنه إلى جانب المشاعر الأكثر وضوحا حول الضيق والتغيرات في المستويات العاطفية، فإن العلامات التي تشير إلى أن الأخبار المناخية لها تأثير سلبي يمكن أن تشمل أيضا أشياء مثل: عدم القدرة على التوقف عن البحث عن المزيد والمزيد من أخبار المناخ.

وينصح عالم النفس بالقول: "يجب على الناس الاهتمام بحالتهم العاطفية في أعقاب قراءة ورؤية أخبار المناخ. إن الوعي الذاتي قد يساعد شخصا ما في التعرف على ما يحتاج إليه عند مناقشة مشاعره مع شخص آخر أو أخذ قسط من الراحة".

ويؤكد دليل "التعامل مع تغيّر المناخ"، وهو دليل صادر عن الجمعية النفسية الأسترالية، على أهمية الرعاية الذاتية مثل الحفاظ على الروتين المنتظم، وقضاء بعض الوقت في ممارسة التمارين والتأمل والاسترخاء، وممارسة النشاطات التي تجعلنا نشعر بالراحة.

وقالت عالمة النفس كارول رايد، مؤسسة "علم النفس من أجل مناخ آمن"، إنه من المهم أن نضع حدودا لمدى تعاملنا مع هذه القضية- يمكن أن تكون الأساليب، مثل عدم القراءة عن تغير المناخ في الليل، مفيدة.

2- إجراء اتصالات

واحدة من أكثر الطرق فعالية لمواجهة مشاعر العجز والقلق، هي البحث عن التواصل مع الآخرين، لوقف شعور الوحدة والحصول على الدعم.

ويؤكد الخبراء أنه يمكننا أن نكون أكثر استعدادا للتعامل مع عدم اليقين والتغيير. كما أن إجراء محادثات مع مستمع جيد وممتع، هو طريقة راسخة لمساعدة الأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق.

3- اتخاذ قرارات فاعلة

يتفق أكثر من 171 من علماء النفس والمعالجين السويديين على أن الإضراب من أجل المناخ، هو استجابة صحية وبناءة للطلاب الذين يشعرون بالقلق إزاء حالة الطوارئ المناخية.

ويوضح غرينسبون: "أن اتخاذ إجراءات ذات مغزى يمكن أن يكافح الشعور بالعجز. كما أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاط المناخي ويصبحون جزءا من مجتمع يعمل بجد، يكونون أفضل حالا من بعض علماء المناخ الذين لا يناقشون ردود أفعالهم العاطفية مع زملائهم".

4- التركيز على ما يمكن فعله

يمكن أن تكون محاولة معرفة كيفية اتخاذ الإجراءات مربكة في حد ذاتها.

ويوصي الخبراء بالتعامل مع مشكلة المناخ عبر تجنب الأحكام القاسية حول ما لا يمكننا فعله. ويعد التعاطف مع أنفسنا والآخرين طريقة أساسية للتعامل مع مشاعر الذنب والقلق.

وقال غرينسبون: "[حاول] التركيز على الإجراءات والسلوكيات التي يمكنك التحكم فيها، مع عدم إنفاق الكثير من الوقت على تلك التجارب التي لا يمكن التحكم بها".

5- البحث عن الدعم والشجاعة

ليس هناك شك في أن مجتمعاتنا ستتغير بطريقة أو بأخرى بسبب تأثير المناخ، ولكن لا أحد يعرف فعليا كيف سيبدو الحال في نهاية المطاف.

ويعتقد الخبراء أن الاختيار بين الأمل والموت هو انفصام زائف، وأن هناك مساحة يمكننا السيطرة عليها بين هذين التطرفين.

ويقول غرينسبون: "قد نحتاج إلى الحداد على الخسائر في النظام الإيكولوجي، وعلى حياتنا كما نعرفها الآن، كجزء من اكتشاف كيفية العثور على معنى ما في كل ما نواجهه. ومن المفيد موازنة المعلومات السلبية بقصص عن الشجاعة والتغيير الإيجابي".

قد يهمك أيضا :  

العثور على 800 عظمة لحيوان عاش قبل أكثر من 140 قرنًا في تولتيبيك

مهندسون يُقدِّمون للمرة الأولى تصميم "المدينة العائمة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday