صور فوتوغرافية تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ضمن بقايا وكالة الفضاء الروسية المنسية من التسعينات

صور فوتوغرافية تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صور فوتوغرافية تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات
موسكو ـ عادل سلامه

كان هناك فصل معروف بشأن سباق الفضاء، خلال فترة التسعينات، عندما حاول الاتحاد السوفيتي بناء نسخته الخاصة من مكوكات الفضاء المصنعة من قبل "ناسا".

ولكن بالرغم من الاختبار المداري من دون طيار الناجح، فككت مركبات "بوران" في وقت قريب وسط ارتفاع التخفيضات في الميزانية وتركت لتتعفن في حظيرة للطائرات.

ودُمرت إحدى المكوكات السوفيتية عندما انهارت حظيرة الطائرات في العام 2002، ولكن تبقى نموذجين آخرين سليمين ورصدوا في سلسلة مذهلة من الصور الفوتوغرافية.

والتقط المصور رالف ميربس، الصور، في بايكونور، كازاخستان، الأسبوع الماضي. وتكشف الصور عن حظيرة طائرات كبيرة، كانت مركزًا للنشاط وباتت الآن مهجورة، تقع بالقرب من قاعدة "بايكونور"، التي لا تزال تستخدم لإطلاق صواريخ "سويوز".

وفي قاعدة الحظيرة، يتواجد نوعان من مكوكات "بوران" غير المستخدمة، واسمهما "بوريا" و"أو كاي/ إم تي". ويُعد التشابه بين مظهر المكوكات مع الأخرى التي تصنعها وكالة "ناسا" ليس من قبيل الصدفة - في ذلك الوقت ـ باعتبار أنَّ تلك هي أفضل طريقة لخلق وسيلة سفر من وإلى المدار، على الرغم من أن البعض أشار أيضا أنها كانت من أجل التجسس.

كان المقصود من مكوك "بوران" أن ينطلق على تقوية "انيرجيا" الضخمة، على غرار نظام "أورانج" العملاق للنقل الذي تستخدمه مكوكات الفضاء. ومثل مكوكات الفضاء، كانت محركات مركبات "بوران" تقع في الجزء الخلفي، وجناحين لهبوط تحت السيطرة مرة أخرى إلى الأرض.

وبدأ تطوير هذا البرنامج في العام 1976، مع المركبة الفضائية قابلة لإعادة الاستخدام، بالرغم من أنَّ التعزيزات لم تكن قادرة على تنفيذ عمليات في المدار قبل أن تعود إلى الأرض. ولكن بعد رحلة فضائية دون طيار في العام 1988، ألغي البرنامج بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في العام 1993.

ولكن هذين المكوكين على تحديدًا تركا ببساطة في بناء "إم كاي زيد" في قاعدة بايكونور، مع بنيتها الأساسية والتي لا تزال سليمة.

وأوضح ميربس، أنَّ جزء من بلاط الحماية الحراري الخارجي سقط، وكسرت نوافذ المقصورة وهناك طبقة سخية من فضلات الطيور التي تراكمت على مدى أكثر من عشرين عامًا.

ومن خلال بحثه داخل المكوك؛ وجد ميربس أن هناك بعض المعدات مفقودة من المكونات الداخلية، لكن على خلاف ذلك، لا تزال مقاعد الطيار موجودة، وشاشات الكمبيوتر، وأكثر من ذلك.

وأشار إلى أنَّ المكوكين لديهما منطقة شحن مشابهة لمكوكات "ناسا"، حيث يتواجد بابين كبيرين يفتحان للإفراج عن الأقمار الصناعية إلى الفضائية أو لإصلاح الأشياء في المدار.

ومع ذلك، تظهر المكوكات مغطاة بأكوام من القمامة والنفايات، بينما جدرانها الخارجية لا تبدو أفضل حالا بكثير. وبالرغم من الطبيعة المهملة للحظيرة، أكد المصور أنَّه يعتقد أن البرنامج كان له "تأثير مفيد على التقدم العلمي والتقني".

وأضاف: نعم، معظمهم لم يتجاوزوا مرحلة الرسوم والنماذج، ولكن تلك التي تسربت من خلال اختبار غربال، تلقت اللجان دعما غير محدود.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور فوتوغرافية تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات صور فوتوغرافية تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday