صافي يؤكد تقليص خدمات الأونروا سيؤجج الصراع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" الضغوط للموافقة على الصفقة

صافي يؤكد تقليص خدمات "الأونروا" سيؤجج الصراع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صافي يؤكد تقليص خدمات "الأونروا" سيؤجج الصراع

المحلل السياسي الدكتور مازن صافي
غزة - منيب سعادة

أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مازن صافي، أن قرار الرئيس الأميركي ترامب القاضي بتقليص الدعم المالي لـ"الأونروا"، ودعوته إلى تصفية هذه الوكالة وإخضاع خدمة اللاجئين الفلسطينيين إلى مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، استجابة للضغوط الإسرائيلية، وتحدٍ جديد إزاء الأمم المتحدة، التي صوتت برفض قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأوضح صافي في حوار مع "فلسطين اليوم" أن هذا التجميد والتقليص وما يمكن أن يتبعه من إجراءات وما يرافقه من تحريض علني وممنهج ضد الأمم المتحدة، يقصد به ممارسة الضغوط السياسية على الفلسطينيين من أجل الموافقة على صفقة ترامب المرفوضة، ومن أجل الموافقة على الإملاءات الإسرائيلية العنجهية، وبالتالي فإن انعكاس التداعيات السياسية على مهام ومسؤوليات "الأونروا" سوف يؤدي إلى التدهور الشديد في الوضع الاقتصادي والحياتي للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن قضية اللاجئين تشكل جوهر القضية الفلسطينية، ويعتبر حق العودة من الثوابت الوطنية، وهذا يعني أن هذه القضية وهذا الحق لن يكون هناك مساومة عليه، أو أن يخضع للابتراز لا السياسي ولا الاقتصادي. واعتبر تقليص الخدمات التي تقدمها "الأونروا" سوف يؤدي إلى تأجيج الصراع، وعواقب كارثية، وتهديد حقيقي للعملية السياسية والاستقرار، والأمن في المنطقة.

وقال إن المطلوب من المجتمع الدولي، إيجاد بدائل مادية ولوجستية في حال استمرت الإدارة الأميركية في تقليص أو تجميد أو إلغاء الحصة التي تدفعها للأمم المتحدة، وكما أن الأمر يستدعي وبسرعة إيجاد حل تنفيذي للبعد السياسي لمشكلة اللجوء الفلسطيني، وهذا لن يكون إلا من خلال الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وبخاصة بما يتعلق باللاجئين وحق العودة وإنهاء الاحتلال، وهذا يعني أن الفلسطيني يطلب الحرية والاستقلال ولا يطلب صدقة من أحد، ولا يخترع بدعة، لأن العلة الأصلية لكل مآسي الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده هو الاحتلال الإسرائيلي والانحياز الأميركي السافر له وتعطيل تنفيذ القرارات الدولية وإدامة عمر الاحتلال وإعدام أي عوامل تنمية واستنهاض للقدرات الفلسطينية.

وأشار صافي إلى أن "الأونروا" "هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين" أسستها الأمم المتحدة ردا على النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في العام 1948، ومهمتها الرئيسة تقديم المساعدة للاجئين، واليوم تقدم خدماتها لأكثر من 5.9 ملايين لاجيء فلسطيني مسجل لديها، وموزعين في فلسطين، والأردن، ولبنان، وسورية ومناطق أخرى، والقرار الدولي لانشائها ربط استمرار عملها بوجود الاحتلال الإسرائيلي، أي حتى يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

 وبين أن ارتباط بقاؤها أو زوالها شرطي بوجود الاحتلال فوق الأرض المحتلة وعودة اللاجئين وفق القرار الدولي 194، ولهذا فإن "إسرائيل" ومن ينحاز لها (مثل الولايات المتحدة الأميركية) لا يستطيعون إلغاء القرار الدولي ولكنهم يعملون على التحريض على "الأونروا" باساليب شتى لتقليص دورها وخدماتها من خلال وقف الدعم المالي الطوعي المقدم لها، حيث أن أغلب تمويل مشاريعها يأتي من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صافي يؤكد تقليص خدمات الأونروا سيؤجج الصراع صافي يؤكد تقليص خدمات الأونروا سيؤجج الصراع



GMT 03:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 09:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد ضرورة تعديلات على قانون الضمان

GMT 11:03 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المالكي يشدّد على انضمام بلادة للمحافل الدولية

GMT 14:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحايك يؤكّد استعداد "رجال الأعمال" لتنفيذ مشاريع
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى

GMT 20:29 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أنجى على تستضيف هند صبرى على نجوم FM الخميس

GMT 15:04 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اللون الأحمر هذا الشتاء لإطلالة أنيقة وساحرة

GMT 16:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو في مُهمّة صعبة أمام "ميلان" لتعزيز صدارة"يوفنتوس"

GMT 15:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سبورتينج خيخون يهزم إيبار في كأس ملك إسبانيا

GMT 03:50 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة شجاعة تنقذ والدتها من العنف المنزلي

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغالي كريستيانو رونالدو ينفي ادّعاءات "امرأة لاس فيغاس"

GMT 13:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

إصابات في أوصرين جنوب شرق نابلس وإغلاق مدخل القرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday