الكباشي يتَّهم جهات خارجية وداخلية بتأجيج الأوضاع في بورتسودان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تشهد المدينة صراعًا قبليًّا أدَّى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى

الكباشي يتَّهم جهات خارجية وداخلية بتأجيج الأوضاع في بورتسودان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكباشي يتَّهم جهات خارجية وداخلية بتأجيج الأوضاع في بورتسودان

الفريق أول شمس الدين الكباشي
الخرطوم - فلسطين اليوم

اتَّهم عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي، جهات خارجية وداخلية، بتأجيج الأوضاع الأمنية في مدينة بورتسودان، التي تشهد منذ أيام عدة، صراعا قبليا بين مجموعتين اثنتين، أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، مشيرا إلى وجود جهات خارجية وداخلية لم يسمها، تستغل هذه الأحداث لإشعال الفتنة وتأجيج الأوضاع الأمنية في المدينة التي تعد بوابة السودان وميناءه الرئيسي، ووعد بالكشف عنها في حينه.

وقال الكباشي المتحدث السابق باسم المجلس العسكري الانتقالي، في حوار له، إن خطأ إجرائيا أدى إلى تأخير إعلان حكومة رئيس الوزراء، الأربعاء، عملت قوى الحرية والتغيير، على معالجته في وقت متأخر.

وأكد الكباشي أن المجلس السيادي شرع في إصلاح وهيكلة القوات النظامية، بإقالة هيئات القيادة في الجيش والشرطة والأمن، وشرع في نقل هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن باعتبارها قوة مسلحة للقوات النظامية الأخرى.

وأبدى المتحدث السابق باسم المجلس العسكري الانتقالي، استعداد المكون العسكري في مجلس السيادة للخضوع للقانون، إذا طالته أي اتهامات تتعلق بمأساة فض الاعتصام، وقال: "إذا طالت اتهامات أعضاء عسكريين في مجلس السيادة، فليس هنالك مشكلة لأن الوثيقة نصت على أنه لا أحد فوق القانون.. نحن نعمل على إرساء دولة القانون والعدالة وهي من شعارات الثورة، وقبل أن نكون جنودا فنحن مواطنون يسري علينا ما يسري على الآخرين"، وبشأن كارثة السيول والفيضانات والأمطار التي تجتاح البلاد، أوضح الكباشي أن السلطات تعمل على قدم وساق للوصول للمتضررين ومواجهة الكارثة، وقال: "الضرر كبير... لكنا نتمنى عدم الوصول لمرحلة إعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية".

وأضاف عضو مجلس السيادة السوداني: "الوضع في بورتسودان ليس كما ينبغي، هو ليس مجرد صراع بين قبليتين، وفي تقديرنا هو أكبر من ذلك، نسأل الله تقبل شهداء الأحداث وشفاء الجرحى.. هو أمر مؤسف، فإذا كنا نتحدث عن نزاع بين القبيلتين، فقد حدث صراع آخر مماثل في ثمانينات القرن الماضي، لكن الذي يجري الآن في بورتسودان مغاير تماما للصراع القبلي المجرد، من حيث الآليات المستخدمة في الصراع والبعدين الخارجي والداخلي في تأجيج الأزمة وإثارة الفتنة. القبيلتان ضحية للذي يجري، لأن بورتسودان هي بوابة البلاد الكبيرة، وأي أحداث فيها تؤثر عليها، واستهدافها عن طريق القبيلتين لم يأت من فراغ، بل هو عمل مخطط استغل الظروف لتأجيج الصراع. هنالك جهود كبيرة تبذل للسيطرة على الأوضاع، وقد حضرنا توقيع الصلح والميثاق وعقدت جلسة «القلد» وهي تقليد تصالح أهلي، النكوص عنه بمثابة فضيحة، لكن للأسف حدث خرق لهذا الميثاق، وهو أمر مستهجن تماماً من قبائل المنطقة، ووقف مجلس السيادة على تجدد النزاع وخرق الميثاق، واتخذ التدابير اللازمة، وتوصل لتوافق الأطراف لوقف الصراع كمعالجة آنية، ومن ثم النظر في جذور المشكلة، لأنها في نظرنا أكبر من صراع بين قبيلتين ويجب علينا الوقوف على ما يجري في هذه المدينة المهمة".

وأوضح: "أما القول بتقصير من المجلس العسكري السابق أو مجلس السيادة والجهاز التنفيذي الذي لم يكتمل، فليس هنالك تقصير، مجلس السيادة والأجهزة الأمنية العسكرية وزعماء العشائر وقيادات المجتمع وقيادات الحرية والتغيير تقوم بجهد كبير لمحاصرة الأزمة، لكن ربما كانت تقديرات لجنة الأمن بالولاية غير جيدة، أدت لإخفاق نسبي في فرض هيبة الدولة، لذلك تم إعفاء الوالي ومدير جهاز الأمن، وتعيين قيادة جديدة للولاية، ووجه مجلس السيادة الوالي الجديد بتطبيق حالة الطوارئ بالكامل وفرض هيبة الدولة، ونرى أن الأمور ستمضي إلى الأفضل".

وكشف عن الجهات الداخلية والخارجية التي تخطط لتأجيج الصراع القبلي بالولاية، قائلا: "المتربصون بالبلاد كثر، في الخارج والداخل، لأن بورتسودان هي بوابة البلاد الاقتصادية، لذا فإن استهداف المدينة ليس صدفة، فقد تم استغلال القبيلتين بعد دراسة، ودون أن نسمي، فالذين يتربصون من الداخل كثيرون وهم لا يريدون خيراً للبلاد ولهذه الثورة المنتصرة أن تمضي إلى غاياتها، هنالك معارضة كبيرة جداً لما تم التوافق عليه، لذلك هم يعملون على إجهاض الثورة ولو على حساب الوطن، أما على الصعيد الخارجي، فهنالك أياد إقليمية متدخلة في هذا، وسيتم الإفصاح عن ذلك في حينه، وتم توقيف عناصر وضبطت أسلحة، فعندما بدأ الصراع في عيد الفطر السابق لم يكن هنالك طلق ناري واحد، لكن الصراع الذي يجري الآن فيه أسلحة «كلاشنيكوف» و«قرنيت» و«مولوتوف»، وبتفعيل حالة الطوارئ وفرض هيبة الدولة نتوقع أن تزيد الضبطيات أكثر.

وبشأن تجدد النزاع، قال: "لست متأكدا من ذلك، وإن وجدت حالات فهي لا ترقى إلى أن تكون حدثاً كبيراً، هنالك خروقات على مستوى الأفراد من القبيلتين، لأن الاحتقان لا يزال كبيراً، لكن بفرض هيبة الدولة نتوقع أن تخمد هذه الفتنة"، وتحدّث عن كارثة السيول والفيضانات والأمطار، قائلا: "تضررت كثير من المناطق بشكل كبير بالسيول، ما حدث من سيول وفيضانات وأمطار يفوق ما شهدته البلاد في الأعوام السابقة كثيراً، كونّا لجنة عليا للطوارئ في وقت مبكر، وقد عقدت اجتماعات متواصلة، ويشرف عليها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، واتخذت كثير من التدابير والاحتياطات، ولكن السيول كانت فوق التقديرات، لهذا كانت الأضرار كبيرة. بل حتى رئيس الوزراء شرع فور مباشرته للعمل بزيارة بعض المناطق، ووجه مجلس السيادة نداء للمؤسسات المعنية بدرء هذه الكوارث".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكباشي يُؤكِّد عودة الثقة بين القوى السودانية وتجاوز معظم المشاكل

السودان ينتفض بالمظاهرات المليونية الحاشدة للمطالبة بالقصاص لضحايا مدينة الأبيض

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكباشي يتَّهم جهات خارجية وداخلية بتأجيج الأوضاع في بورتسودان الكباشي يتَّهم جهات خارجية وداخلية بتأجيج الأوضاع في بورتسودان



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:29 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء

GMT 10:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أسطورة ليفربول يدافع عن محمد صلاح

GMT 09:44 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قلعة "سيسينغورست" تكشف عن قصة حب غير تقليلدية

GMT 11:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

باسل خياط ينشر صورًا برفقة زوجته تكشف استمتاعهما بوقتهما

GMT 05:24 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

نجيبكِ على أهم أسئلة الموضة الشائعة على "غوغل"

GMT 06:56 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكّد تضرّر مستوى البحث العلمي الرياضي

GMT 01:53 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

عادل إمام يوضح أن وجود الشباب في أعماله يسعده
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday