خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من الشبوط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من "الشبوط"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من "الشبوط"

سمك الشبوط
بغداد - فلسطين اليوم

ما زال مسئولون وباحثون عراقيون يحققون فى نفوق أطنان من سمك الشبوط، الذى يعيش فى المياه العذبة جنوبى بغداد وغطت ألوف الأطنان من السمك الفضى اللون سطح نهر الفرات فى الأيام القليلة الماضية، مما كبد مزارعى الأسماك خسائر فادحة، والشبوط أكلة شعبية تشتهر بها مطاعم بغداد.

واستبعد مسؤولو الزراعة تسميم الأسماك عمدا بعد انتشار شائعات عن عمل غير قانونى لم تتحدد طبيعته. لكن الأسباب لم تضح بعد.
وكانت المزارع السمكية الأكثر تضررا فى محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد حيث ألقى المزارعون أسماكهم النافقة فى نهر الفرات فى مطلع الأسبوع.

وقال صاحب مزرعة أسماك يدعى محمد على حمزة الجميلى فى المُسيب على بعد حوالى 70 كيلومترا إلى الجنوب من بغداد "العمال الذين يعملون هنا ما يقارب عشرة إلى ثمانية عمال، بالنسبة لهم قعدوا بعد ما عندهم عمل. الأسماك تقدر بالأطنان، طلعناها حتى تعجز بعد ما تقدر تطلع وهاى مصاريف يومية بالإضافة إلى أنه خسرنا تعب سنة كاملة، عمال وعلف، هسا بالنسبة لنا خلينا عمال جدد حتى تطلع السمك الميت من الأقفاص.

وفى حين تقوم حفارات بانتشال الأسماك النافقة، حذر الجميلى من أن الأسعار قد تتضاعف إلى 10 آلاف دينار (8.43 دولار) للكيلو بعد هذه الخسائر.

وقال الجميلى "إحنا نطالب الدولة بتعويض كافة المزارعين سواء مجاز أو غير مجاز حتى يقدر ينتج سمك. إحنا بالنسبة لنا تضررنا مثل ما تشوف ضرر كبير يعني".
ولا يزال سبب نفوق السمك بلا تفسير، إذ يقول الصيادون إن السبب هو تلوث المياه بينما يقول مسؤولو الزراعة إن ذلك يرجع لمرض تعفن الخياشيم، وهو مرض بكتيرى ينجم عن انخفاض مستوى الأوكسجين فى الماء.

وقالت وزارة الزراعة فى بيان أمس الأحد إن المرض ينتشر سريعا وسط أسماك الشبوط بسبب الكثافة العالية للأسماك فى الأقفاص وإن تراجع تدفق المياه فى نهر الفرات أسهم فى ذلك أيضا.

وأضافت أن الساعات الثمانى والأربعين الماضية لم تشهد حالات نفوق جديدة. وذكرت جريدة الصباح الرسمية أمس الأحد أن اختبارات ستجرى خارج البلاد لمحاولة معرفة سبب نفوق الأسماك.


وقال مهدى سارى الجبوري، وكيل وزير الزراعة "قرب المسافات بين الأقفاص العائمة بالإضافة إلى كثافة التربية الموجودة فى هذه الأقفاص، هذه كانت أحد الأسباب بالإضافة إلى ركود المياه الموجودة نتيجة انخفاض مناسيب المياه الواردة إلينا فى نهر الفرات من تركيا، وبالتالى أصبح نهر الفرات فى تلك المناطق على شكل بحيرة ومياه راكدة بها فتسببت هذا بنقص الأوكسجين ونفوق هذه الأعداد الكبيرة من الأسماك".

ويزيد ارتفاع درجة الحرارة وإقامة سدود على نهرى دجلة والفرات وزيادة الأنشطة الزراعية الضغط على موارد المياه الشحيحة فى العراق.

ويتدفق نحو 70 فى المئة من موارد المياه للعراق من دول مجاورة، وينبع نهرا دجلة والفرات من تركيا.

ويتهم العراق تركيا، وبدرجة أقل سوريا، بتقطيع أوصال نهر الفرات بإقامة سدود كهرومائية عليه تحد من تدفق الماء وتضر بقطاع زراعى عراقى يعانى بالفعل بسبب حروب دامت عقودا إلى جانب العقوبات والإهمال.


وتمثل واقعة نفوق الأسماك مؤشرا على زيادة التلوث ومشكلات المياه فى العراق الذى يكافح من أجل توفير إمدادات المياه النظيفة لا سيما فى جنوب البلاد.

وفى البصرة على بعد حوالى 500 كيلومتر إلى الجنوب الشرقى من بغداد، يعانى نهر شط العرب، حيث يلتقى دجلة والفرات، من التلوث مما يهدد أرواح ما يربو على أربعة ملايين نسمة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من الشبوط خسائر فادحة لمزارعى الأسماك بعد نفوق أطنان من الشبوط



GMT 15:25 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد العثور على نسخة مطابقة تمامًا للشمس

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عجائب الكون الُمهددة بالاختفاء من على سطح الأرض

GMT 01:07 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز ما شهدته الأحوال الجوية في مدن اقليم كردستان الأحد

GMT 17:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday