الاحتفال بتوقيع العملين الأدبيين "فصول" و"العشاء بعد السادسة"

احتفل في  جنين اليوم الخميس، بتوقيع الإصداريْن الأدبييْن: المجموعة القصصية ' فصول ' للكاتب حسين حلمي شاكر من بلدة عرابة،  ورواية 'العشاء بعد السادسة' للكاتبة فلسطين أبو زهو من قرية الجلمة.

وجرى الحفل، برعاية محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ووزارة الثقافة في محافظة جنين، وتكريم الفائزين من المكفوفين في مسابقة مشروع ' لك مني كتاب' بمرحلته الثانية .

وجرى الاحتفال في قاعة المحافظة بحضور نائب محافظ جنين كمال أبو الرب،   ومدير وزارة الثقافة في جنين عزت أبو الرب،  الناقد د.عمر عتيق، ورئيس مجلس قروي الجلمة خالد أبو فرحة ، ورئيس جمعية المكفوفين ومصطفى الجوهري وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية، وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين في الجانب الثقافي .

وقال نائب المحافظ في كلمته بالفعالية: إن توقيع على الاصداريين الأدبيين لهو تأكيد بتمسكنا بتاريخنا وتراثنا وحضارتنا وفننا الفولكلوري الوطني، نستطيع أن نرسل رسالتنا للعالم، أننا نزرع العلم والثقافة والإبداع ونكرمهم ، واسرائيل تزرع الحرب والدمار، والإعدام بدم بارد، داعيا إلى الحفاظ على تراثنا وأن نتقن دورنا على أكمل وجه.

وأضاف: إن للثقافة والتربية والتمسك بالتراث دور تكاملي ومهم، وبناء في سبيل تعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على ثقافتنا الوطنية، وبلورة الشخصية الفلسطينية وإحياء الذاكرة.

وثمن بو الرب دور وزارة الثقافة في دعمها للمشهد الثقافي  والحرص على الشراكة مع الفعاليات المجتمعية.

من جانبه، أظهر مدير مكتب وزارة الثقافة عزت أبو الرب، أهمية الكتاب في بناء حضارات الدول، ودعا إلى مزيد من القراءة، خاصة بعد تراجعها في الآونة الأخيرة لأهميتها في نشر الوعي والثقافة، معتبرا الأعمال الأدبية طريقا للبناء والنهوض وتعزيز الانتماء.

كما قدم د.عتيق نقدا للعملين الأدبيين، مشيدا بالأدبين وانتمائهما الوطني والعروبي في رواياتهما محور النقاش، وفي الإسهامات الثقافية والأدبية الأخرى.

وتحدث عن أهمية التسلح بالعلم والعرفة من خلال أنواع من النضال لشعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتحوي المجموعة القصصية  للأديب شاكر قضايا اجتماعية حول واقعنا الفلسطيني، وعن الأسر وظلم السجان، والسلبيات المجتمعية التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أما الأديبة أبو زهو فقد أبكت الحضور حينما قدمت رواياتها الوطنية والإنسانية، والتي تجسد من خلالها الواقع الفلسطيني وتتحدث عن شهداء غزة ، وعن الارهاب والجرام الذي تطال الأطفال من قبل الاحتلال.

كما تتناول هذه الرواية المعاناة اليومية لأبناء شعبنا جراء الحواجز العسكرية وما يخلفه الاحتلال.

وفي نهاية الاحتفال، تم توقيع الإصدار الجديد، وتم توزيع عدد من النسخ على الحضور، وتكريم الاديبين، والمحاف، والناقد عتيق.

كما كرم أبو فرحة الأديبين، وتكريم الخمس الفائزين في المسابقة من المكفوفين وهم: دانيا غسان دراغمة، وقصي دوابشة، ووائل عايد صلاح، ويمامة لؤي الديسي .