إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب في طرطوس
آخر تحديث GMT 03:32:48
 فلسطين اليوم -
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
أخر الأخبار

إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب في طرطوس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب في طرطوس

إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب
طرطوس ـ سانا

شكل ملتقى النحت على الخشب بعنوان سورية أنت الأجمل الذي اختتمت فعالياته اليوم في المدينة القديمة بمحافظة طرطوس والذي ترعاه وزارة الثقافة مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع شركة انترادوس للتطوير السياحي رسالة فنية أكدت أن الثقافة الفنية مرتبطة بثقافة المجتمع وهي بادرة جميلة لنشر الثقافة البصرية من خلال الأعمال النحتية المنتشرة في الحدائق والساحات العامة وبان النحاتين السوريين هم رافد للحياة التشكيلية الفنية السورية التي يفتخر بها العالم أجمع.
واندرجت الأعمال في الملتقى تحت أساليب عدة منها المرتبطة بالحداثة ودخول عناصر جديدة ومنها ما كانت كلاسيكية حملت طابع الكتلة والفراغ.. هذه الأعمال التي نقشت عليها أفكار فنية مختلفة تدرجت بين الموروث الفينيقي الى الحضارة والإرث الثقافي المتنوع لسورية عبر عدة قرون حيث استطاعت الأعمال النحتية الفنية أن تمزج بين أرواح الفنانين المرهفة.
وبين الفنان الدكتور احسان العر من محافظة دمشق أن مشاركته تأتي في إطار تقديم عمل فني مميز خاص به في هذا الملتقى الذي يتميز بأنه خاص بالنحت على خشب الصنوبر أو الكينا إضافة إلى نشر الذائقة الفنية لدى عامة الناس وتشويق المشاهد على آلية تنفيذ الأعمال النحتية.
وأشار العر إلى أن مشاركته تضمنت عملا فنيا مميزا من خشب الكينا بارتفاع 3 أمتار تناول فيه موضوعا تجريديا ضمن تأليف وتكوين متصاعد ليكون بمثابة نغمة موسيقية تنساب إلى الأعلى وتتميز بانها ذات خطوط وسطور نحتية ساهمت في تشكيل تكوين مترابط ومتوازن من كل الجهات.
وأوضح أن عمله تميز عن غيره بأنه يستقطب الضوء في بعض السطوح النحتية وبنفس الوقت انعكاس ذلك الضوء على السطوح الأخرى خالقا إيقاعا متصاعدا من الأسفل إلى الأعلى أما الفنان أكثم السلوم فأشار إلى الحاجة الماسة لإنشاء ملتقيات تحرر العمل الفني من الصالة الضيقة التي تحضرها شريحة معينة إلى مكان عام مزدحم مما يشوق الناس إلى مشاهدة هذه الأعمال وبالتالي إغناء ذائقتهم وتحريض البعض على اكتشاف موهبتهم لافتا إلى أن مشاركته تضمنت عملا فنيا مصنوعا من خشب الصنوبر الذي يعد أول تجربة له وخاصة أن هذا الخشب يصعب التعامل معه على خلاف بقية أنواع الخشب حيث لم يطلق على عمله اسم لأن الاسم برأيه يحصر خيال المتلقي وبالتالي لن يكون حرا بأحاسيسه.
ورأى الفنان محمد بعجانون من محافظة اللاذقية أن أهمية هذه الملتقيات تظهر في تبادل الخبرات والآراء بين الفنانين والزوار حيث يطرح كل فنان عمله بأسلوبه الخاص وبرؤيته الروحية ما يغني المكان الذي يقام به الملتقى ويوسع الذائقة البصرية والفنية لدى عامة الناس.
وأشار إلى أن مشاركته جاءت من خلال عمل تضمن لوحة أطلق عليه اسم طائر الفينيق الذي يرمز إلى محافظة طرطوس.. هذا الطير الشامخ الذي يعبر عن روعة الحضارة الفينيقية.
وبدوره بين الفنان علاء محمد من محافظة طرطوس أن هذه الملتقيات الفنية المتنوعة درجت منذ التسعينيات من القرن الماضي كونها تشكل محطات فكرية وثقافية واجتماعية وفي سورية كان لها محطات متنوعة في هذا المجال بدأت من عاصمة الحضارة دمشق مرورا بكل المحافظات حيث اجتمع الفنانون السوريون النحاتون لإضفاء لمسة جديدة ولقاء بصري مهم سواء باللون أو الهوية.
وقال “بالرغم من الظروف العصيبة التي نعيشها إلا أننا كفنانين سوريين مصرون على الاستمرار والعطاء والإنتاج وتخليد تراثنا وحضارتنا من خلال أعمالنا النحتية التي ستزين الشوارع والأحياء وكل الأماكن في سورية مشيرا إلى أن عمله يمثل المرأة السورية المعاصرة المليئة بالجمال الكامن.
وتحدث الفنان علي معلا عن مسألة طرح ثقافة فنية خاصة لكل فنان من خلال هذه الملتقيات الفكرية والثقافية والاجتماعية مشيرا إلى أهمية دور الفنانين السوريين في توصيل رسالة إلى العالم أجمع مفادها ان مسيرة الفن السوري الأصيل لن تتوقف والنحات السوري سيظل ينحت اسم بلاده وحضارتها وثقافتها إلى الأبد.
وجاءت مشاركة الفنان معلا من خلال عمل فني مميز اطلق عليه اسم “سورية” حيث استطاع بطريقة فنية مميزة أن ينحت حروف بلده سورية التي تستطيع من خلالها رؤية امرأة سورية شامخة لا تقبل الاستسلام إضافة إلى تصويره النسر السوري الوجه الثاني لسورية موضحا أن عمله يتميز بمنحنيات وحركات متداخلة يستطيع أن يراها المشاهد من خلال الخطوط الإنسيابية غير المقطوعة والمتناسبة والمترابطة التي خلقت عملا فنيا متكاملا يهديه لبلده سورية الغالية على قلوبنا.
يشار إلى أن ملتقى النحت على الخشب استمر لمدة أسبوع شارك فيه 12 فنانا من مختلف المحافظات السورية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب في طرطوس إختتام فعاليات ملتقى النحت على الخشب في طرطوس



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:59 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:00 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

زين عوض تحيي حفل الجامعة الأردنية في أبو ظبي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday