افتتاح مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر

بدأت اليوم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء بمشاركة مائتي عارض من 16 دولة عربية وأجنبية من أكبر المصدرين والمنتجين العاملين في صناعة التمر.

وينظم المهرجان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حتى 29 نوفمبر الجاري بالتعاون مع أصدقاء النخلة وبعض الجهات الأخرى وذلك بالتزامن مع معرض سيال الشرق الأوسط للأغذية.

وتتوقع مصادر المهرجان أن يزور نحو 20 ألف من محبي النخيل والتمر المهرجان الذي تشارك فيه تمور المملكة بصفتها راعياً بلاتينياً وذلك للمرة الأولى إلى جانب عدد من الرعاة الآخرين من داخل الدولة.
وأكدت المصادر أن المهرجان سيقدم خصومات تصل إلى 40 بالمائة على مختلف أنواع التمور التي تصل صفقاتها السنوية خلال المهرجان إلى أكثر من 6 آلاف طن بقيمة تصل إلى 400 ألف دولار أي ما يعادل 1.6 مليار درهم.
وأشارت إلى أن المهرجان يحفل بمفاجآت جديدة مثل متحف التمر والنخيل وبعض المسابقات المتنوعة والترفيهية في مجالات المهرجان.
وقالت إن المتحف سيكشف للزوار حقائق حول تاريخ النخيل والتمر والطرق المختلفة لصناعة مشتقات النخيل والتمر بينما سيقوم بعض مشاهير فن الطبخ بعرض وصفات غذائية جديدة من التمر وغيره.

وتشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، والذي تنطلق فعالياته يوم غدٍ الاثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتستمر فعالياته لغاية 29 من الشهر الجاري.
وتأتي مشاركة الجائزة في هذا المهرجان من منطلق الحرص على التواجد الفاعل والمشاركة البناءة في كافة المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات الخاصة بالنخيل والتمر، تأكيدا على دور الجائزة المهم في تطوير القطاع الزراعي ومساهماتها في تنمية النخلة وتقديم الدراسات والبحوث لصونها والحفاظ عليها كعنصر غذائي مهم وجزء من الموروث العريق، ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتشارك الجائزة في هذا الحدث من خلال جناح خاص تقدم خلاله شرحا وافيا عن الجائزة وما حققته من مكتسبات على الصعيد المحلي والعربي والعالمي منذ تأسيسها في العام 2007 وصولا للدورة السادسة. وكذلك المكانة التي وصلت إليها الجائزة على المستويين العربي والعالمي.

كما تقدم للزوار شرحا عن آلية المشاركة في الجائزة ومحاورها وأهدافها ومعايير تحكيمها، إضافة إلى الفعاليات التي انبثقت عن الجائزة والفعاليات المصاحبة لها؛ وأهمها مسابقة التصوير الضوئي (النخلة في عيون العالم) ومجلة الشجرة المباركة المتخصصة بأبحاث ودراسات نخيل التمر.
وتعرض الجائزة من خلال جناحها في المهرجان لعدد من المطبوعات والصور الخاصة بالجائزة ومنها مجلة الشجرة المباركة، والكتاب السنوي للجائزة، والكتيبات التعريفية والترويجية للجائزة وفعالياتها.