مشاعر وجدانية تجلت في اليوم الثاني لمهرجان خطوات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مشاعر وجدانية تجلت في اليوم الثاني لمهرجان خطوات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مشاعر وجدانية تجلت في اليوم الثاني لمهرجان خطوات

مهرجان خطوات
اللاذقية-سانا

يوم آخر مضى من عمر مهرجان خطوات الدولي السينمائي للأفلام القصيرة تميزت عروضه بأفلام غلب عليها الطابع الوجداني المفعم بأحاسيس ومشاعر تأرجحت ما بين الشوق والحنين إضافة لقصص الحب ذات النهايات الحزينة وهي محاور غالبية أفلام المسابقة الرسمية التي تلاها أيضا مجموعة من الأفلام خارج المسابقة كانت كلها سورية بامتياز.
وبدأت العروض السينمائية بفيلم “كالحمام الزاجل” للمخرج حنا كريم الذي يتحدث عن قصة عائلة من حلب القديمة قررت العودة للعيش هناك رغم ظروف الحرب والاشتباكات التي طغت على المكان الذي يحمل تفاصيل حياتهم وذكرياتهم المختلفة أما فيلم “رحيل” للمخرجة حنان سارة فقد تمحور حول علاقة حب من طرف واحد من قبل أب وابنه لنفس الفتاة التي تقرر الرحيل عنهم لأنها تعتبرهم أبا وأخا لها.
كما تناول فيلم “ما زلت هنا” للمخرج سامي فرح معاناة فقد الحبيب من خلال الإضاءة على قصة فتاة يتوفى حبيبها بظروف معينة وتستمر في زيارة قبره بشكل يومي لتختتم العروض الرسمية بالفيلم الوثائقي “أوكتان 98 ” للمخرج الأردني ليث العرينات الذي يتناول فيه مسألة تهريب البنزين التي تعد عملا رائجا جدا لتأمين هذه المادة إذ يظهر الفيلم تفضيل السائقين شراء المحروقات المهربة على النظامية لرخص ثمنها وجودتها وتوافرها الدائم.
وفي حديث لنشرة سانا الثقافية أوضح حنا كريم مخرج فيلم “كالحمام الزاجل” أن عمله فيه الكثير من المعاني المرتبطة بتهجير السوريين من أرضهم وشوقهم وحنينهم الدائم للعودة اليها وهذا ما حاولت العائلة السورية القيام به فعلا في إشارة منه لتعميم أمل العودة لدى الناس مبينا انه من المهم إرسال رسالة من حلب إلى جميع العرب والسوريين في المهرجان تؤكد على صمودهم وحتمية عودة من خرج منهم وهذه هي رسالة الفيلم الذي صورت جميع مشاهده في منطقة ساخنة وصممت على انجازه وأراه فيلما فنيا بعيدا عن الوثائقي كما يحب بعض النقاد تصنيفه مشيرا الى ان الفيلم قد صور بإمكانات مادية محدودة وكان سيبدو بشكل افضل لو وجدت له جهة متخصصة تدعمه انتاجيا وتقنيا.
أما مخرج عمل “ما زلت هنا” سامي فرح فاعتمد في فيلمه على حبكة تخدع المشاهد ليظن في البداية ان الفتاة العاشقة هي المتوفاة ليكتشف اخيرا انها حية وفقدت حبيبها في حادث معين فالفيلم على حد قوله يحمل رسالة تؤكد على استمرارية الحب في حال كان حقيقيا وصادقا مؤكدا ان هناك تفاصيل كثيرة في السيناريو المكتوب تم إلغاؤها اثناء التصوير نظرا لعدم كفاية المعدات المتوافرة لتجسيدها بالشكل المطلوب.
وبين الناقد والمخرج السينمائي بشار عباس في مداخلته النقدية ان فيلم كالحمام الزاجل يحمل أبعادا روائية ويقدم وثيقة عن حلب بطريقة واقعية منبثقة من قلب الحدث ما أعطى الفيلم نقطة قوة جيدة لكن مشكلته الوحيدة تكمن في صعوبة تصنيفه واختلاف مستويات الرؤية فيه.
وعن فيلم “رحيل” تحدث عمار أحمد حامد مدير المهرجانات في المؤسسة العامة للسينما عن مشاهدته المتكررة للفيلم المدرج ضمن مشروع سينما الشباب والمنتج عام 2013 دون ان يفهم بعض الرمزيات التي أغرق بها ولا سيما المزامير الآشورية البعيدة بعدا تاما عن مضمون الفيلم منوها بجودة النص وتميزه ونجاح اختيار اللقطات وأحجامها التي اعطته ميزة تقنية ولا سيما أنه مصور دون استخدام الشاريو والكرين لكن طول العمل زمنيا أثر على مضمونه بشكل واضح.
في هذا السياق راى المخرج والناقد المهند حيدر أن فيلم “ما زلت هنا” يحمل فكرة جريئة بزمن قصير كما أن بساطته اعطته سلاسة بدت واضحة في مشهدية الفيلم المتميز بألوان معاكسة للخلفية لكن إيقاعه الذي أتى على وتيرة واحدة يعد نقطة سلبية تسهم في ملل الجمهور وجعله يستعجل وقوع الحدث التالي.
واعتبر حيدر أن الفيلم الوثائقي “اوكتان 98 ” من الأعمال التي تهم مجتمعا محليا بعينه دون ان تثير فضول المعرفة لدى مشاهد من بيئة أو بلد آخر مشيرا الى ان العمل بمجمله يعد وثيقة لها اهميتها على اعتبار انه منتج من قبل جهة حكومية ويتناول مسألة تهريب مادة البنزين .
كما عرضت ضمن برنامج الأفلام المدرجة خارج المسابقة أربعة أعمال لمخرجين سوريين شباب وهم “حنين” للمخرج أحمد طلحت حمدي و “حكي” من إخراج بطرس صايغ و “رحلة سيئة” لعبد الرحمن الشعيري إضافة لفيلم “مبارح عادي” للمخرجة ديانا قاسم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعر وجدانية تجلت في اليوم الثاني لمهرجان خطوات مشاعر وجدانية تجلت في اليوم الثاني لمهرجان خطوات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday