قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

جمعية مصارف لبنان
بيروت - فلسطين اليوم
على عكس ما أُشيع، انّ القروض السكنية المدعومة قد استُنفدت بالكامل بعد أيام فقط من صدور تعميم مصرف لبنان بشأنها. ففي الواقع، انّ طلبات القروض السكنية ما زالت على حالها، مجمّدة، لأنّ المصارف لم تتوضّح لديها الصورة كاملة حول آلية الاقراض وكيفية احتساب الفوائد.   عقدت جمعية المصارف أمس، اجتماعاً لمناقشة هذا الموضوع في ما بينها والتشاور مع مصرف لبنان حول كيفية تطبيق بنود تعميمه الاخير حول رزمة القروض المدعومة للعام 2019.   وهذا يعني، انّ رزمة مصرف لبنان للقروض المدعومة لكافة القطاعات لم يبدأ استخدامها بعد من قِبَل المصارف، وهي بانتظار بلورة بنودها بين جمعية المصارف والبنك المركزي.   في هذا السياق، أوضح مصدر مصرفي لـ«الجمهورية»، انّ مصرف لبنان في تعميمه الاخير الذي حمل الرقم 515، غيّر بشكل كامل الآلية التي كانت مُعتمدة في السابق بالنسبة للقروض المدعومة، إن من ناحية خفض سقف الاقراض، أو الفوائد، أو الاموال المُستخدمة من قبل المصارف للاقراض. كما لم يحدّد كوتا للمصارف، وبالتالي، فانّ كيفية إنفاق الاموال ستكون على قاعدة first come first serve.   واشار المصدر المصرفيّ، الى انّ المصارف ما زالت لديها تساؤلات عدّة حول الآلية الجديدة المُعتمدة، خصوصا في ما يتعلّق بالاموال المُستخدمة للاقراض، والتي نصّ التعميم الآتي، «ان يقوم كل مصرف بمنح القروض السكنية من المبالغ المودعة باسمه بالليرة اللبنانية في حساب دائن خاص لدى مصرف لبنان والناتجة من عمليات بيع دولار أميركي يقوم بها مع مصرف لبنان لهذه الغاية». وبالتالي، لا يمكن للمصارف قبول أي طلب حالياً، بسبب رفضها الالتزام مع الزبائن بأي اتفاق مدّته 20 عاماً، من دون ان تكون كافة بنوده واضحة بالنسبة لها وللعميل.   وقال المصرفيّ، إنّ المصارف ما زالت توفد فرقاً من قِبلها الى مصرف لبنان للاستفسار حول بنود التعميم والآلية الجديدة. ولغاية اليوم لم يتم استئناف العمل بالقروض السكنية المدعومة، «ولكن هذا لا يعني انه لن يتم العمل بها. وإن لم نبدأ اليوم بقبول الطلبات، قد نفعل ذلك الاسبوع المقبل».   وشدّد المصرفيّ، على أنّ البنوك لا تتسرّع في أي خطوة تتخذها، رغم من ان «السوق متعطشة للقروض السكنية وتنتظرها بأسرع وقت ممكن. لكن على مقدّمي الطلبات ان يعوا انّ المصرف لا يستخدم أمواله الخاصة للاقراض بل من ودائع العملاء. وبالتالي، تقع على عاتقه مسؤولية ائتمانية كبيرة، ولا يمكنه الشروع بأي قرض من دون توضيح كافة بنوده».   اما بالنسبة لفائدة الاقتراض المحددة في تعميم مصرف لبنان بـ5,5%، اعتبر انّه «في حال كانت رزمة مصرف لبنان، open ended لا تحدّد مبلغاً اجمالياً معيّناً للاقراض المدعوم، نستطيع القول انّ الفائدة منخفضة. ولكن مصرف لبنان حدّد مبلغاً معيّناً قيمته 200 مليون دولار للقروض السكنية المخصصة للعام 2019، وبالتالي فانّ المصارف تطبّق بشكل جدّي مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وهي مستعدّة في مكان ما للاستغناء عن ارباحها، لا بل تحمّل نسبة من الخسائر من أجل الايفاء بالتزاماتها الاجتماعية».   وفي هذا السياق، اوضح المصرفيّ، انّ البنك المركزي والمصارف التجارية، على عكس ما يعتبر المواطنون، ليست مسؤولة عن تأمين تسهيلات سكنية او وضع سياسة سكنية بديلة عن الدولة، بل ان مصرف لبنان كان حريصاً في كلّ مرّة يُصدر فيها رزمة تحفيز، على التوضيح بأنّ دوره لا يحلّ محلّ الدولة، وانه لا يُصدر رزم التحفيز من اجل اهداف اجتماعية بل من اجل تحفيز الاقتصاد وتحريك عجلة النمو.   اضاف: «لذلك، فان القول انّ خفض سقف الاقراض هو ما كان يجب اعتماده من قَبل في كافة رزم التحفيز، ليس القول المناسب، لانّ هناك مشاريع ضخمة وابراجاً كبيرة فارغة في العاصمة بيروت، بسبب توقف القروض. وليس صحيحاً انه لا يوجد طلب على الشقق الكبيرة. الطلب معدوم بسبب عدم تأمين التمويل لها. علماً انّ ما يحرّك الاقتصاد هو تلك المشاريع الاستثمارية الكبيرة، التي اذا توقفت، أدّت الى تراجع عجلة الاقتصاد وانعكست سلباً على النمو».

د يهمك أيضاً :

التوترات التجارية وأحداث فرنسا الاحتجاجية يدفعان الأسواق الأوروبية نحو "المنطقة الحمراء"

 الأسواق العالمية تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار بعد موجة البيع الكثيفة الشهر الماضي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday