الضربات في العراق وسوريا فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الضربات في العراق وسوريا فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الضربات في العراق وسوريا فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة

حملة الضربات الجوية
واشنطن ـ أ ف ب

تشكل حملة الضربات الجوية في العراق وسوريا التي تشنها الولايات المتحدة على رأس ائتلاف دولي، فرصة ذهبية لصانعي الاسلحة الاميركيين.

وقال ريتشارد ابو العافية نائب رئيس مجموعة تيل غروب للاستشارات "انها الحرب المثالية للشركات التي تتعامل مع الجيش وكذلك للمطالبين بزيادة الاموال المخصصة للدفاع".

وحملة الضربات الجوية على تنظيم "الدولة الاسلامية" تعني في الحقيقة نفقات بملايين الدولارات لشراء قنابل وصواريخ وقطع غيار للطائرات، وتؤمن حججا اضافية من اجل تمويل تطوير طائرات فائقة التقدم من مقاتلات وطائرات مراقبة وطائرات تموين.

وبدأت اسهم الشركاء الرئيسيين للبنتاغون في الارتفاع في البورصة منذ ان ارسل الرئيس باراك اوباما "مستشارين" عسكريين الى العراق في حزيران/يونيو وواصلت ارتفاعها لاحقا مع بدء الضربات الجوية في العراق في مطلع اب/اغسطس.

وخلال الاشهر الثلاث الاخيرة على سبيل المثال، فان اسعار سهم شركة لوكهيد مارتن ارتفعت بنسبة 9,3%، فيما ارتفعت اسهم رايثيون ونورثروب غرامان 3,8% واسهم جنرال دايناميك 4,3%. وللمقارنة، فان مؤشر ستاندارد اند بورز لاكبر 500 شركة مالية اميركية تراجع خلال الفترة ذاتها 2,2%.

وتصنع لوكهيد مارتن بصورة خاصة صواريخ هيلفاير التي تجهز الطائرات بدون طيار القتالية "ريبر" وطائرات الجيش العراقي.

وبعد ايام قليلة على توسيع الضربات لتشمل الشهر الماضي سوريا فازت شركة رايثيون بعقد بقيمة 251 مليون دولار لتسليم البحرية صواريخ كروز من طراز توماهوك.

واطلقت السفن الاميركية 47 صاروخ توماهوك خلال الليلة الاولى من الضربات في سوريا في 23 ايلول/سبتمبر، وسعر كل منها حوالى 1,4 مليون دولار.

وان كان تاثير الضربات لا يزال حتى الان محدودا، الا ان المحللين يشيرون الى ان ذلك لم يضعف اقبال المستثمرين على توظيف اموال في شركات القطاع الدفاعي.

وقال لورين تومسون من معهد ليكسينغتون الذي يقيم علاقات كثيرة مع الصناعات الدفاعية ان الشركات المتعاقدة الكبرى "احوالها كلها افضل بكثير مما كان الخبراء يتوقعونه قبل ثلاث سنوات".

ومع اندلاع الحرب واحتدامها فان هذه الشركات تجني ارباحا، وليس فقط بفضل العقود التي توقعها مع الحكومة الاميركية، بل كذلك بفضل عقود مع بلدان اوروبية او عربية مشاركة في الائتلاف ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" تسعى لاعادة تشكيل مخزونها من الذخائر والاستثمار في قواتها الجوية، براي المحللين.

والى سوق الطائرات الحربية، من المتوقع ان يسمح النزاع بتطوير اسواق طائرات التموين والمراقبة والطائرات بدون طيار التي تقوم حاليا بمهمات تعتبر اساسية في اجواء العراق وسوريا.

كذلك تبدي الشركات الامنية الخاصة التي ازدهرت في ظل الاحتلال الاميركي للعراق وافغانستان تفاؤلا اذ تتوقع ان يفضي النزاع الحالي الى عقود جديدة لدعم القوات العراقية.

وفي نهاية المطاف، ان كان البنتاغون يستعد قبل عام لتخفيضات كبيرة في ميزانيته في اعقاب انتهاء الالتزام العسكري الاميركي في العراق وافغانستان، فان الحملة الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" وكذلك التوتر الناجم عن الازمة في اوكرانيا، سرعان ما بدلت المعطيات في واشنطن وول ستريت.

وقال ابو العافية ان "الاجماع يتجه على ما يبدو نحو زيادة في نفقات الدفاع ازاء الظروف الخطيرة التي نواجهها".

والى الانعكاسات الاقتصادية، فان الدافع الرئيسي خلف الحرب براي ابو العافية كان سياسيا مع تراجع عدد اعضاء الكونغرس الذين يدعون الى خفض النفقات العسكرية.

لكن يتحتم على الكونغرس من اجل المصادقة على زيادة النفقات الدفاعية التخلي عن قانون ينص على تحديد سقف لنفقات البنتاغون بحوالى 580 مليار دولار للعام 2014.

واثار هذا الموضوع توترا بين الجمهوريين والديموقراطيين لكن لورين تومسون يرى انه "من الصعب للغاية الرفض حين تكونوا في حالة حرب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربات في العراق وسوريا فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة الضربات في العراق وسوريا فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday