عاصي الحلاني وولده الوليد يطلقان أعمالًا غنائية لدعم لبنان في أزمته الإنسانية

بهدف دعم وطنه، والجهود الفنية التي يقوم بها الفنانون؛ لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اللبناني الشقيق، أطلق الفنان عاصي الحلاني عملين غنائيين، وجههما إلى «وطنه الجريح»، يستحث بهما همم الناس، ومؤكداً فيهما على الحضارة والتاريخ والشواهد الأزلية، التي يمتلئ بها لبنان.

كما سار «نجله» الوليد الحلاني على خطاه، مقدماً أغنية خص بها وطنه، وأعلن من خلالها وقوفه كشاب وفنان لبناني مع وطنه في هذه الظروف الحالكة.

وأصدر الحلاني عمليه الغنائيين خلال أسبوعين، آخرهما يوم أمس الأحد، حيث أصدر أغنية «نحنا الله معنا والأرز بيجمعنا»، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان وتوزيع طوني سابا، وتولى تصوير وإخراج الفيديو كليب أحمد المنجد.

ولاقت الأغنية تفاعلاً كبيراً من جمهور الحلاني، في لبنان والدول العربية، ضمن جهوده المستمرة في إيصال صوت الناس، مجسداً صور التضامن والصمود في وجه التحديات التي يواجهها لبنان.

ولم يبتعد الوليد عن خطى والده، فأطلق كذلك أغنية «بعين السما محروس يا لبنان»، التي تمثل رسالة حب وأمل بـ«الوطن الجريح».

ولحن أغنية الوليد، عاصي الحلاني، وهي من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وتوزيع موسيقي للفنان المصري عادل عايش، ويجسد الوليد في هذه الأغنية روح الشباب اللبناني المتعلق بوطنه، ويسعى لإيصال رسائل فنية تعبر عن الانتماء والولاء.

وكان الحلاني قد اعتذر عن المشاركة في «مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية» بدورته الثانية والثلاثين، التي اختتمت في جمهورية مصر العربية مؤخراً، بعد أن كان من المقرر له أن يشارك في حفلين من ليالي "المهرجان": الأول في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة يوم الإثنين 14 أكتوبر، والثاني في دار الأوبرا بالإسكندرية يوم الخميس 17 أكتوبر. وجاء اعتذار الحلاني، بسبب الظروف الصعبة التي يتعرض لها لبنان، متمنياً أن تتاح له، قريباً، فرصة التقاء الجمهور المصري مجدداً.