توصية بمتابعة الأشخاص ذوي الإعاقة في نابلس

أوصى مشاركون في ورشة عمل حول التأهيل المبني على المجتمع؛ بضرورة متابعة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تدريب وتأهيل ورفع قدرات كوادر محلية، ترتبط بآليات فعالة مع المجالس المحلية لضمان استمرارية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وجاءت الورشة التي اختتمت أعمالها، مساء اليوم الأحد، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأشخاص ذوي الإعاقة، في سياق مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر المهمشة في قرى جنوب نابلس بتمويل من البنك الدولي، وتحت إشراف مركز تطوير المؤسسات الأهلية، ونظمتها لجان الرعاية الصحية بالشراكة مع جمعية مدرسة الأمهات والمجالس المحلية.

وشدد المشاركون على ضرورة تقديم الخدمات الصحية والتثقيفية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب توعيتهم بحقوقهم، وتقديم أدوات مساعدة مرتبطة بالإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، والعمل على مواءمة مداخل المنازل والمجالس المحلية والمدارس والوحدات الصحية، بواقع وحدة واحدة في كل موقع مستهدف.

وعلى صعيد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم، طالب المشاركون بفتح غرف مصادر بالتعاون مع المجالس المحلية

وفا