الشاب خالد

انطلقت سهرة الخميس في محافظة باتنة شرق الجزائر فعاليات مهرجان "تيمقاد" الدولي في طبعته الـ39 الذي ينظم على مستوى مدينة "تيمقاد" التابعة للمحافظة ذاتها فهي مدينة أثرية بنيت عام 100 ميلادي في عهد تراجان، وكانت في بداية الأمر تلعب دورا دفاعيا لتصبح في ما بعد مركزا حضاريا، وهي المدينة الوحيدة من مدن الرومان المحافظة على هيئتها النموذجي في أفريقيا وهي مسجلة في قائمة التراث العالمي.

ويشارك في هذا المهرجان عدد من الفنانين الجزائريين والعرب بعضهم يزور الجزائر للمرة الأولى بينما سيحتفظ بمشاركة الشاب مامي وخالد، فضلا عن عدد من الفنانين العرب على غرار عاصي الحلاني ووروف من مدغشقر وويلي وليام من فرنسا وألجيرينو الفرنسي ذي الأصول الجزائرية إلى جانب كل من الزهوانية ونصر الدين حرة وكادير الجابوني وكذلك الفنان مامي في اختتام التظاهرة.

وألهب نجم الرأي العالمي الجزائري، مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري في مدينة تيمقاد على وقع أشهر أغانيه القديمة والجديدة ومنها خاصة "أدي أدي" و"بختة" و"عيشة" و"سي لافي" و"وين الهربة وين"، وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور معه وطالب ببعضها لمرات عديدة، وجرى الافتتاح بحضور وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي السلطات المحلية لمحافظة باتنة ومحافظ التظاهرة لخضر بن تركي.

وأبدى المطرب الجزائري الشاب خالد في تصريحات للصحافيين، سعادته الكبيرة بتزامن الحفلة مع الذكرى المزدوجة لعيدي الشباب والاستقلال.

وأكد قبيل اعتلائه خشبة مشرح هواء الطلق الجديد بمدينة تيمقاد أنه سيعيد تجربة الغناء لعشاق نغمة الراي خارج المدن الجزائرية الكبرى بعد تلك التي شهدتها مدينتا تيندوف وتمنراست.

وأضاف خالد أنه بصدد التحضير حاليا لإنتاج جديد سيطرح في السوق على أقصى تقدير مع بداية 2018 موضحا أنه يراهن على أن يحظى بنجاح كسابقيه.​