المخرج البريطاني كين لوتش


افتتحت في باريس مساء الإثنين 23 مايو 2016 الدورة الثانية من مهرجان السينما الفلسطينية بحضور المخرج البريطاني كين لوتش الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي قبل أيام، والذي دعا في حفل الافتتاح إلى مقاطعة إسرائيل دعما "لحقوق الشعب الفلسطيني". 

وحضر المخرج البريطاني افتتاح مهرجان السينما الفلسطينية، مباشرة بعد عودته من الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي، حيث حصد السعفة الذهبية عن فيلم "آي، دانييل بلايك" الذي يندد فيه مجددا بالظلم الاجتماعي.

وهي المرة الثانية التي يفوز بها المخرج المتمرد بجائزة السعفة الذهبية.
وقال كين لوتش إنه في غياب فاعلية المجتمع الدولي الذي "لا يمارس أي سلطة ولا يبحث عن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، نحن كمدنيين، نفعل ما بوسعنا لأجل ذلك، وأقصد مقاطعة إسرائيل".

وكين لوتش واحد من الشخصيات الراعية لهذا المهرجان، إلى جانب مخرجين كبار مثل كوستا غافراس وتوني غاتليف وروبير غيديغيان وايال سيفان.
وألقى المخرج البريطاني كلمته قبل العرض الافتتاحي للمهرجان الذي يقام في أكثر من مكان في باريس وضواحيها.

ويستمر المهرجان حتى الخامس من يونيو المقبل، ويعرض خلاله ما يزيد على ثلاثين فيلما فلسطينيا، تتنوع بين القديم والجديد، وبين الروائي والوثائقي.
ومن الأفلام التي يعرضها المهرجان "3000 ليلة" للمخرجة مي المصري هو الفيلم الطويل الأول لها.

ويتناول "3000 ليلة" حياة السجينات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، مصورا يومياتهن وتحركاتهن الاحتجاجية وراء القضبان.
كانت الأيام الأخيرة شهدت تحركات وتظاهرات لجمهور المهرجان ونشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، بسبب محاولة منع عرض فيلم مي المصري في ارجانتوي في ضاحية باريس بقرار من رئيس بلدية المدينة.

 أن الفيلم ليس سوى مشروع، قدم منه 13 دقيقة في مهرجان كان السينمائي، ضمن مجموعة عروض لمشاريع أفلام نظمها مهرجان دبي بهدف اطلاع المنتجين الغربيين عليها.