الفنانة ريهام عبد الغفور

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، أن شخصية فريدة التي قدمتها في مسلسل الزيبق، هي قريبة إلى قلبها وقريبة أيضًا، من شخصيتها الحقيقية حيث أن فريدة لديها مجموعة من المشاعر الإنسانية، لكل من حولها ورغم حزنها الدائم بسبب عدم إنجابها، إلا أنها رومانسية بشكل كبير وتعيش حالة من حالات التسامح مع النفس، موضحة أن الشخصية لم ترهقها كثيرًا، أما عن شخصيتها في مسلسل لا تطفئ الشمس أشارت أن الشخصية برغم أنها شخصية طيبة في الحقيقة، إلا أن لجوئها في عمل الكثير من خطط الشر، للإيقاع بين العائلة يجعل الجمهور شديد الكراهية لها ولكنها في النهاية إنسانة طيبة، مشيرة أنها دائمًا ما تختار أدوارها، موضحة أنها سعيدة بكل أدوارها في التليفزيون خاصة أنها استطاعت منذ وقت مبكر الخروج من النمطية، وحصر المخرجين لها في أدوار البنت الطيبة الرومانسية، فكانت النقلة في حياتها مسلسل العميل 1001 من خلال أداء لدور فتاة يهودية، وبعدها تعددت الأعمال مثل هيمه مع أحمد رزق وعبله كامل.

وحول وجود مسلسلات الأجزاء وعدم إشتراكها، في أي منها حتى الأن أشارت مسلسلات الأجزاء جيدة بالطبع، ولكن هناك شروط للقبول بها ومنها أن تكتب كل أجزاء العمل، وعلى الفنان أن يختار فربما يرفض العمل، ككل بسبب تقليص دوره في جزء من الأجزاء، ولابد أن يكون هذا واضحًا للفنان.

وأشارت ريهام إلى أنها شاركت في بطولة الجزء الثاني من زيزينيا، بعد إنسحاب منى زكي من الدور بسبب أنه لم يكون به جديد أو تطوير في الأحداث، مشيرة أنها اشتركت بعد ذلك في مسلسل أفراح إبليس، ولكنه أيضًا لم يكن مكتوبًا ككل موضحة أن مسلسلات الأجزاء بها عيوب وبها مميزات ومن أبرز عيوبها أنها لم تصور بشكل متتالي، بحيث يكون الفنان مازال ممتلكا للشخصية، مؤكدة أن سبب نجاح سلسال الدم وشطرنج أنهما تم تصويرهما بصورة متتالية، فاستطاع الفنانيين تقديم أحسن مالديهم نظرًا لمعايشتهم أدوارهم دون وجود فاصل زمني بعيد .

وعن السينما أشارت ريهام عبد الغفور أن السينما مازالت فيها ضيفة تنتظر الدور الجيد، لتقديمه وعن الأدوار التي تتمنى أن تقدمها أوضحت أنها تتمنى تقديم عمل تاريخي مهم، للأطفال وتتمنى تقديم عمل جديد مع الفنان الكبير يحيى الفخراني، والتي تعتبره والدها الروحي في عالم الفن ومعلمها أيضًا.