الفنانة اللبنانية قمر

كشفت الفنانة اللبنانية قمر، أن الرسائل الهاتفية التي يتم أرسلها باسمها إلى مجموعة من الأشخاص في لبنان، وبعض الدول العربية مفبركة، ولا تعبر عن أراءها على الأطلاق، وتهدف إلى تشويه صورتها أمام الرأي العام.

وأضافت قمر في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلة "لن اسكت عن تلك المسألة التي أعرف من يقف خلفها وهو جمال أشرف مروان والد ابني محمد جيمي، وأصريت على كشف الحقائق كما هي، لأن الموضوع تجاوز حدود المنطق والعقل والأداب العامة، ومن المعيب أن يصل البعض إلى تلك المرحلة من العبث باسم الأخرين، وأصدرت من خلال مكتبي الإعلامي بيانًا".

وجاء في البيان " قمر ليست المسؤولة عما يصدر باسمها عبر تطبيق الواتساب، وتشير إلى أن والد ابنها "جيمي محمد" جمال أشرف مروان، قام بإنشاء بعض المجموعات عبر التطبيق المذكور من عدة أرقام وهمية تعود لأكثر من دولة أميركية وأوروبية، ويشتم هذا الأخير، الإعلاميين والفنانين العرب الذين أضافهم إلى هذه المجموعات، منتحلًا شخصية النجمة قمر ليتكلم باسمها ويشهر بها".

وتابع "أنه لا يكتفِ بهذا القدر من الانحطاط الأخلاقي، بل يقوم بإرسال صورًا وفيديوهات لامرأة عارية صورها بطريقة جانبية حتى لا يظهر وجهها، مدعيًا أنها النجمة قمر. وهنا نشكر ونقدر بإسم الفنانة قمر كل من وصلته هذه الرسائل ولم يكترث لها، بل ساعد في لفت انتباهها إلى المؤامرة القذرة التي تحاك من خلفها، ومنهم إعلاميين وفنانين، باستثناء بعض من يدعو أنهم إعلاميين وهو وبكل اسف متطفلين على هذه المهنة ويقمون بتشويهها بشواذهم".

وأكدت مصادر قريبة من جمال مروان، أن كل ما يقوم به يعود إلى حالته النفسية المشخصة بالـ "هيستيرية" وذلك بحسب المصح النفسي في ولاية ميامي الأميركية والذي يتابع حالته الجنونية التي وصل إليها، بعد انفصال زوجته جيلان سهمود عنه، ومنح حضانة الأولاد لها، إضافة إلى أخذ ما يقدر بنصف ثروته كحقوق لها ولأولادها.

ونبل وأخلاق النجمة قمر، ردعتها من محاربة جمال، بالرغم من تعرضها لمضايقات عديدة وتهديدات متتالية بقتل ابنها جيمي محمد، والسبب كان انتظارها للحكم في قضية نسب جيمي الذي لم يدرك يومًا معنى الأبوة. وقرّرت قمر أن تخرج  عن صمتها، وتغلق قضية نسب ابنها وإنهاء هذه المشكلة، وذلك من خلال عملها على إصدار جواز سفر أوروبي لجيمي. أما فيما يتعلق بمسيرتها الفنية، فهي تعدّ جمهورها بتقديم كل ما هو جديد في المستقبل القريب.