سعد لمجرد

أكد الفنان المغربي سعد لمجرد، انه وقع في مكيدة دبرتها له فتاة فرنسية يعرفها منذ فترة. و قد ادعت انه قام باغتصابها وتم اعتقاله و التحقيق معه فجر الاربعاء ثم اطلق سراحة نتيجة قبول المدعي العام الفرنسي بالكفالة المالية، و بعد ظهور ادلة تدحض ادعاءات تلك الفتاة الثلاثينية.
 و قال سعد في اتصال مع "فلسطين اليوم" : استقبلتها كصديقة ولم تحصل بيننا أي علاقة، لكنها كما يبدو تريد تعويضات مالية عن طريق تلك المكيدة ووكيلي القانوني الفرنسي و السفارة المغربية في فرنسا طالبا بالتحقيق الدقيق لاظهار الحقيقة التي انا واثق من أنها لا تتضمن اي تعدٍ من قبلي على تلك الفتاة.  وأشار المجرد الى انه سيطالب بفحوصات مخبرية لتأكيد كذب تلك الفتاة. وأكد سعد انه  سوف يتخذ قراراً بشأن حفله المقرر غدًا السبت في باريس .
وينتظر أن تتم مساء اليوم الجمعة، المواجهة بين سعد المجرد والفتاة الفرنسية، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها في باريس. وحسب محامي المجرد إبراهيم الراشيدي، فسعد معنوياته جيدة، وسيمثل، أمام قاضي التحقيق،اليوم، بعد أن يتم الاستماع إلى الشهود من طرف الشرطة القضائية، وهما صديقان له، أحدهما مصري، والآخر جزائري، اللذان كانا معه في حفل للنجم المغربي جاد المالح في باريس
وحسب محامي المجرد ، فإن هذا الأخير توجه مباشرة بعد الحفل برفقة صديقه إلى حانة فندق "ماريوت"الذي كان يقيم به، وهناك التقى بالفتاة التي اتهمته بمحاولة اغتصابها، وهي عشرينية، حيث كانت مع شخص آخر.
وحسب محامي المجرد ، فموكله نفى تحرشه بالفتاة، معتبرًا ـــ أي المحامي ــ أن الأمر يتعلق بــ"مكيدة "يراد منها النيل من المغني المغربي، وقال المحامي رشيدي أنه فور علمه بالخبر قام بانتداب محاميين بهيئة باريس، كما اتصل سفير المغرب في باريس بشكيب بنموسي لإخباره بهذه المكيدة المدبرة من قبل خصوم وحدتنا الترابية، خاصة بعد هجوم الاعلام والسلطات الجزائريين على سعد المجرد، بسبب أغنيته الأخيرة التي تدافع عن مغربية الصحراء. وطالب رشدي تمديد الحراسة النظرية على المجرد لمدة 24 ساعة، من أجل إحضار الشهود، ومواجهة الفتاة.
وسيطلب دفاعه المكون من ثلاثة محاميين، 2 مغاربة، ومحامي فرنسي، بإطلاق سراح لمجرد، ولو بكفالة مادية، وقال مصدر من سفارة المغرب في باريس إن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل ضمان حقوق النجم المغربي
وتداول نشطاء أول صورة للفنان المغربي، لحظة اعتقاله، حيث ظهر في الصورة مصفد اليدين، فيما الشرطة تقتاده من الفندق نحو سيارتها. ووصل الفنان البشير عبدو، والد سعد المجرد، إلى باريس، أمس، وظل إلى غاية اليوم يفترش مقر المحكمة الباريسية، حيث ينتظر الحسم في مصير ابنه المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية. وينتظر أن يمثل المجرد مساء اليوم الجمعة، أمام قاضي التحقيق.
وكانت فتاة فرنسية من اصول عربية قد ادعت لدى الشرطة في باريس ان المجرد قام باغتصابها بالقوة و مما استدعى اعتقاله فجر يوم الاربعاء و التحقيق معه و احتجازه قبل الافراج عنه .