تهتم الفتاة الأردنية "رزأن ابو دية المعاني" بتفاصيل ضيافة العيد من المطبقيات والشوكولاتة المغلفة بالألوان الزاهية الجميلة التي تتناسب مع فرحة العيد وتقوم "المعاني" بصناعة المطبقيات والتوزيعات الخاصة بالأعياد من خلال استخدامها  الكرتون والشبر وبعض الألعاب الصغيرة والورود والخراف الصغيرة التي تتناسب مع الأعياد، وأنهت المعاني دراستها الثانوية وبدأت بالاهتمام بالأعمال  اليدوية والزينة وعالم الهدايا، ولأن العالم العربي يهتم بتقديم الضيافة العربية على أصولها انطلقت بالترويج لصفحتها قبيل عيد الفطر المبارك لتغيير الصورة المألوفة والتقليدية لضيافة العيد.

ولأن مواقع التواصل تشهد تفاعلا كبيرا في الأوساط الأردنية، اتجهت إلى شبكات التواصل الاجتماعي لعرض وتسويق الأفكار، ولاستقطاب أكبر عدد من المتابعين، اتجهت إلى هدايا ومطبقيات الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة لمناسبات الأعراس والتخرج لضمان استمرارية الصفحة التي أطلقت عليها اسم الروزنا، وتؤكد المعاني في حديثها لـ"فلسطين اليوم" أن تفاصيل العمل تتطلب الاهتمام بأدق الجزيئات البسيطة، مشيرة  إلى أن طبيعة هذا العمل تمنح الصبر، وبخاصة عند استخدام السيلكون وبقية المواد اللاصقة لحساسية ملامستها لأي قطعة.

وتضيف المعاني انها تواكب الصفحات العالمية وصفحات الديكور، لتضيف رونقآ خاصًا لعملها، مشيرة أنها تتابع الموضة للخروج بتفاصيل جديدة، مع إضافة اللمسات الشخصية للعمل ليكون ملفتًا وجذابًا، وتطمح المعاني ذات الواحد وعشرين ربيعا أن تصبح صفحتها "الروزنا" علامة تجارية متميزة للمطبقيات والهدايا المختلفة  لتناسب كافة الأذواق.