مصمّمة الديكور مي الجداوي

تحدثت مصممة الديكور مي الجداوي، عن تأثير تصميم غرفة المطبخ على إعددا الوجبات عمومًا، وفي  رمضان خصوصًا، مشيرة إلى أن المرأة تقضي غالبية وقتها داخله، ومن المهم أن يكون مريحًا لها.وأشارت الجداوي، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أن المطبخ قد يفوق في أهميته غرف المنزل الأخرى، لأنه مملكة المرأة، والتصميم الصحيح يسهل من مهمة السيدات في إعداد الأطعمة ويوفر الوقت والجهد.

وأوضحت أنه من الضروري حفظ الأشياء بالقرب من الأماكن التي تستعملها المرأة، فيما تخزن مواد البقالة بالقرب من منصب العمل، كما يمكن استخدام الأدراج التي تنزلق في نعومة، لاسيما أنها مقسمة لرؤية المحتويات بشكل كامل، وتمنح السيدات وصولا سريعا وسهلا للأشياء.

ويمكن تعزيز الأداء الوظيفي للخزانات بواسطة التركيبات الداخلية، مثل مقسمات أدوات تناول الطعام.

وبينت أن التخزين الذكي لا يقتصر على الداخل فقط، ولكن هناك الحلول الخارجية التي تسهل من مهمة الوصول إليها مثل منصات تجفيف الصحون وحاملات أدوات الأطعمة والأرفف المثبتة خارجيا والقضبان المغناطيسية للسكاكين.

وشددت على أهمية مراعاة مسارات الحركة داخل المطبخ، بهدف تيسير العمل، بحيث تنقسم إلى منطقة الحوض، والثلاجة، ثم الموقد، ومن الأفضل وضع الثلاجة عند أقرب مكان للباب،
ويكون الحوض في أقرب مكان لوحدات الإضاءة، أما الموقد يكون أقرب مكان لمصدر التهوية.

ولفتت إلى أنه من المهم توزيع الاثاث على مساحة المطبخ، الذي لا يتجاوز عرضه 70 سم، وذلك على جدار واحد، دون الحاجة إلى مثلث عمل، وفي المطبخ المستطيل يوزع الأثاث على شكل خطين مستقيمين متوازيين.

ويمكن الاعتماد على التصميم على شكل "أل" في حالة المطابخ المربعة، كما يمكن توزيع الأثاث على 3 جدران وهو تصميم متميز.