وحدات ديكورية من قماش الخيامية

كشفت مصممة الشموع نسرين علي، عن تصميمها وحدات ديكورية وشموعًا رمضانية من قماش الخيامية والنقش العربي على الخشب والنحاس.

وأوضحت نسرين، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّها صممت وحدات ديكورية من خلالها يممكن صناعة ديكور رمضاني مميز، مشيرة إلى أنَّها غلفت الوسادات الخاصة بحجرة الجلوس بقماش الخيامية بمختلف ألوانه الجذابة، لافتة إلى أنَّها صممت الوسادة من قماش القطيفة الملون ووضعت قماش الخيامية على هيئة دائرة وسط الوسادة.

وأضافت: "من نفس لون قماش الخيامية صممت مفرشًا لمنضدة صغيرة ووضعت عليه سبحة ديكورية حتى أعطيه الإحساس والروح الشرقية، وصممت أيضا ستارة من قماش الخيامية ووضعتها في ركن حائطي وصممت في هذا الركن هلالًا من الخيامية وفانوس من الخيامية وجميعهما بنفس اللون".

وتابعت: "صممت من الشموع أشكالًا متنوعة ومختلفة منها المفرغ والذي يتم وضع بعض الحجارة الكريمة بداخله كقطعة ديكورية مميزة، ومن هذا الشكل صممت شمعًا مغلفًا تمامًا بقماش الخيامية وهناك المغلف بالنحاس المفرغ بنقوش إسلامية وعربية وهناك من وضعت عليها لفظ ألجلاله "الله" بالنحاس البارز".

واستدركت نسرين: "أما الشموع التي يتم إنارتها فصممت شمعة وغلفتها بصورة "بوجي وطمطم" الشخصية المحببة للأطفال في الثمانينات والتي تعد رمزًا من رموز شهر رمضان الكريم ، وصممت شمعة ووضعتها في قالب خشب مفرغ مكتوب عليه بالخط العربي "الله أكبر".

واستكملت: "صممت شمعة أخرى رسمت عليها يدويًا كلمة "رمضان كريم"، وصممت مجموعة من الشموع الصغيرة على هيئة فوانيس ملونة بألوان جذابة، وصممت شموعًا بيضاء اللون، وضعت عليها راقص التنورة من النحاس المفرغ وشكل الهلال ومكتوب بداخله "أهلا رمضان"، هذا بالإضافة للشموع المنقوش عليها بالنقوش الإسلامية والعربية".