عبد الرفيع الزويتن

أكد المدير العام  للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع الزويتن أن المغرب يتميز بصورة ممتازة  على صعيد السياحة نظرا للاستقرار الموجود فيه والتطور الذي يعرفه  منذ أكثر من 15 سنة تحت القيادة الرشيدة للمك محمد السادس في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و يشمل أيضا الميدان السياحي، والأرقام تؤكد أنه  في 2015 وصل عدد السياح  الى المغرب  10مليون  كما أن صورة المغرب  الياحية جيدة ولها ثقافة عريقة، وهناك مجموعة من المجلات المتخصصة في السياحة العالمية صنفت المغرب في المرتبة الأول من ناحية الاستقبال ومن ناحية المنتج وجودة الفنادق والخدمات السياحية المغربية والسائح يقصد .الوجهات البحرية المغربية وهذا يجعل المغرب وجهة متميزة بصفات خاصة و قبلة للسياح الأجانب.

وأضاف الزويتن، حول استفادة المغرب من تحول السياح الأجانب المتوجهين عادة إلى المحطات تقليدية مثل تركيا وتونس وسورية وحتى لبنان، قائلًا: "نحن نتمنى الخير لكل الدول الشقيقة والصديقة والمغرب له إستراتجية واضحة ولا تعتمد على تعثر هذه الدول ، من خلال رؤية 2016 والآن هناك رؤية 2020 وهذه الرؤية هي شاملة من ناحية المنتج السياحي وبجودة عالية ومتميزة وأيضا بانفتاح جهوي. والمغرب لديه انفتاح على أوروبا وهناك شراكة مهمة من ناحية النقل الجهوي وهناك مؤسسات مهمة مع مجموعة الشركات المتخصصة في الطيران والخدمات السياحية والعمل على أن تكون الرحلات الجهوية السياحية بأثمان مناسبة وخدمات الفنادق كذلك، ومن الناحية الثقافية فالملك محمد السادس أعطى للثقافة أهمية كبرى وبالخصوص في  المدن السياحية التي يقصدها السواح الأجانب وأهمية مثل المدن الكبرى عبر العالم باريس ولندن ونيويورك وغيرها من المدن التي تعتمد الثقافة لجلب السياح إليها وهذه السياسة الشاملة في المغرب هي التي وضعت المغرب في اولى المراتب مثل " تترت ببزات" في السنة الماضية أعطي المثل بمدينة مراكش كأول وجهة عالمية للسواح ومدينة فاس تشهد  تطورا"كبيرا" نظر لقيمتها الكبيرة كمدينة سياحية وتاريخية وثقافية وتم تخصيص 8 مليون درهم للتطوير السياحي فيها، وهذا يجعل المغرب كأول الجهات السياحية في الدول العربية و الافريقية 

وأوضح عبد الرفيع الزويتن خطط المكتب لعام 2020 بالأرقام  أن الهدف كان تقريبا جذب 20 مليون سائح و قد نتحدى الأرقام وهدف الخطة يشمل اشراك الشركات الخاصة مع الشركات العمومية للدولة وهذه النقطة مهمة بين المهنيين المغاربة والتعاون بين المسؤولين وأيضا الفاعلين في قطاع السياحة بالمغرب وتشمل تحسين صورة المغرب وأن تكون متميزة والرحلات أن تكون بجودة عالية وبأثمان ممتازة والعمل على الدعاية الإعلامية واستعمال التسويق عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الزويتن عن مشروع كبير أعطى انطلاقته  الملك محمد السادس  بخصوص مدينة الرباط كمدينة الأنوار التي ستكون مدينة سياحية بمقومات مميزة خصوصا وأنها عاصمة الثقافة في المغرب وهذه المدينة فيها 5 متاحف جديدة ومسرح كبير بمواصفات عالمية وفيها محطة أبي رقراق التي سوف ينشأ  فيها أكبر الفنادق السياحية في العالم وهذه إستراتيجية  ورؤية  الملك محمد السادس بالاعتماد على الثقافة في خدمة السياحة المغربية بمجموعة من المدن المغربية كمدينة مراكش و اغادير وطنجة. 

وكشف الزويتن أن القطاع السياحي يشغل 9 % من الناتج الداخلي الخام وهناك عدد مهم يعمل في القطاع بحوالي 500 ألف، وهذا جاء عبر إستراتيجية واضحة وبرؤية الملك محمد السادس .