رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية سامي محمود المنصور

كشف رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية سامي محمود المنصور، أن السياحة في مصر تشهد العديد من الأزمات لا سيما بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، بلغ عدد السياح 150 مليون، استفادت مصر بحوالي 12 ونصف مليون دولار، لكن في نهاية 2015 لم نتمكن إلا من الحصول على 9 مليون سائح ومن الدخل السياحي حوالي 7 مليون دولار في بداية عام 2016 في الربع الأول.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" أن هناك زيادة ملحوظة في السياحة العربية ولكن هناك تراجع في السياحة الأوروبية، لهذا نحن نركز في الوقت الراهن على جذب السياحة العربية وخاصة منطقة الخليج والمغرب العربي، والمشاركة هذا العام في الملتقي مشاركة  فعالة فهناك أكثر من 31 شركة فنادق مصرية وبعض خطوط الطيران وهناك مجموعة من اللقاءات مستمرة بشكل يومي مع خطوط الطيران العربية لحثهم على الزيادة في عدد الرحلات إلى مصر.

وأكد المنصور أن الجولات والزيارات الأخيرة ساعدت كثيرًا في تنشيط السياحة لأن صورة مصر في الفترة الأخيرة اهتزت في أعين السائحين، مضيفًا "بعثت مجموعة من الرسائل للجميع أن مصر أمينة ومستقرة، وهدفنا البحث عن الأسواق البديلة مثل "الهند وأوكرانيا والدول وسط أسيا والمنطقة العربية، وبالخصوص دول الخليج وهي منطقة مهمة كسوق مهم يصدر حولي 20 في المائة من حجم الحركة السياحية الوافدة على مصر".

وتابع "اطلقنا حملة إعلانات في مجال التسويق السياحي والرهان على حوالي 14 سوقًا في حملة إعلانات عامة لتحسين صورة مصر في الخارج، في جهود الحديث عن فتح قنوات جديدة مع وسائل الإعلام الدولية، بسبب وجود اتجاه إعلامي سلبي نحو مصر، لهذا نتقرب من الإعلام الدوالي ونعطي الحقائق على أرض الواقع بدعوة عدد كبير من منظمي الرحلات والشركات السياحية وممثلي الإعلام".

وأعلن المنصور وجود تواصل مستمر مع منظمي الرحلات والشركات السياحية وعلى المستوى المهني في تحفيز الشركات السياحية من خلال ما يطلق عليها الإعلانات المشتركة مع هؤلاء في حملات والإعلانات عامة للوصول إلى ما يطلق عليه المستهلك السائح وطمئنت السياح أن مصر أمينة و مطمئنة، وتابع "عقدنا مع شراكات إنكليزية اتفاقيات في تأمين كل المطارات خصوصًا بعد حادثة خطوط الطائرة الروسية وأطلقنا حملة دعائية لأكثر من 14 سوقًا سياحيًا ودعنا 500 أو 600 من ممثلي الإعلام على مستوى العالم، وكذلك نفس  العدد من منظمي الرحلات و شركات السياحة ليكتشفوا بأنفسهم الأوضاع في مصر".

وبيّن أن هناك استجابة تجاه هذه المجهودات، متمنيًا أن تتحول مصر إلى طريق سياحي في تشرين الأول /أكتوبر 2016، مضيفًا "نحن أطلقنا مبادرة أطلق عليها مبادرة مصر في قلوبنا وكانت في البداية متوجهة إلى أسوان، والمصريين استفادوا منها وبعد سقوط الطائرة الروسية إطلاقنا "شرم الشيخ" المبادرة نجحت نجاحًا كبيرًا بأكثر من 105 ألف سائح داخلي لهذه المناطق، وكان لشرم الشيخ الحصة الأسد وبالخصوص الدعم المقدم من الوزارة بحوالي 500 جنيه لكل مصري يرغب في المشاركة في هذه المبادرة اعتقد أن المبادرة حققت النتائج الإيجابية والمبادرة مستمرة إلى غاية 30 إيلول/ سبتمبر2016 ونتائج مبهرة التي حققتها المبادرة في السياحة المصرية".