الشيخ محمد رفعت

عرض التلفزيون المصري فيلمًا تسجيليًا عن حياة الشيخ محمد رفعت، الذي تناول نشأته في القاهرة وفقدانه البصر بعد إصابته بالرمد، والتحاقه بكتّاب شارع بشتاك في السيدة زينب، ثم اتّقانه قراءة القرآن واتّخاذ هذه الموهبة كاحتراف لإعالة أهله بعد رحيل والده المفاجئ، كما يلقي الفيلم الضوء على خوفه الشديد من مواجهة المستمعين، لكن ما لبث أن تبدّل هذا الشعور السلبيّ، بالحماس بعد أن قام بتسجيل المصحف المجوّد والمرتّل في الإذاعة المصرية، مع استمراره بتلاوة القرآن في مسجد مصطفى فاضل، الذي انطلق منه وبقي فيه حتّى وافته المنية عام 1944.