"هواوي"

أعلن نائب المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد من جديد على أن أعتقال المديرة المالية لشركة "هواوي" الصينية في كندا كان قانونيا، وتطالب بإخلاء سبيل المواطنان الكنديان المحتجزان في الصين.

 وقال نائب المتحدث الأمريكي: "كندا دولة سيادة القانون، وتقود عملية قانونية نزيهة وغير متحيزة وشفافة مع السيدة مينغ وانزو، المدير المالي لشركة هواوي. وتحترم كندا التزاماتها القانونية الدولية وتحترم معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة".

"هواوي" تنفق ملياري دولار في 5 أعوام على الأمن الإلكتروني
وأضاف بالادينو: "كما نعرب عن قلقنا العميق من أن الحكومة الصينية اعتقلت اثنين من الكنديين هذا الشهر وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم".
هذا وجاء في البيان الصادر عن وزير الخارجية الكندي خريستي فريلاند، أنن أوتاوا تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقال غير القانوني لمواطنين كنديين وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم.

وأبلغت السلطات الصينية، في وقت سابق، السفارة الكندية بأنه قد تم اعتقال مواطنان كنديان، يشتبه فيهم في تقويد الأمن القومي الصيني، وهم مايكل كوفريت ومايكل سبييفور. وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه تم اعتقال الكنديين انتقاما لاعتقال مينغ وانزو.

هذا وترتبط أوتاوا مع واشنطن باتفاقية لتسليم المجرمين. وتم إلقاء القبض على وانزو بداية الشهر الحالي في فانكوفر بطلب أمريكي بدعوى مخالفتها للعقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على إيران على خلفية البرنامج النووي للأخيرة.

وواجهت "هواوي" مؤخرا إجراءات تقييدية ورقابية فرض معظمها من جانب دول غربية. ففي منتصف آب/أغسطس الماضي، سن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تشريعا يحظر على المؤسسات الحكومية اعتماد خدمات هواوي، و"زد تي إي"، وشركات صينية أخرى بعد حظر الجيش الأمريكي بيع منتجات الشركة من الهواتف النقالة بدعوى تعريضها أفراد الجيش، ومعلوماتهم، ومهماتهم للخطر.

نقلا عن وكالة سبينتيك