اعلنت الحكومة الكندية أن لديها القدرة الان على سحب الجنسية من بعض الكنديين الذين أدينوا بالإرهاب والخيانة والتجسس، وذلك بعد أن دخل القانون الجديد الذي يسمح للحكومة الكندية بذلك حيز التنفيذ أمس الجمعة .

وقالت وزارة الجنسية والهجرة الكندية هناك العديد من الجرائم الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة وضعهم ككنديين .

وأكدت أنها سوف تلغي الجنسية عن أي شخص يدان بالإرهاب والخيانة والخيانة العظمى والتجسس لصالح حكومة أجنبية.

وأعلن وزير الهجرة والجنسية الكندية كريس ألكسندر أن القانون سيتم تطبيقه أيضا على المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة الذين حملوا السلاح ضد كندا من خلال القتال في جيش أجنبي أو الإنضمام إلى منظمة إرهابية دولية .

وأضاف ألكسندر في حفل أقيم مساء امس الجمعة بمدينة تورونتو أن حكومتنا تعرف أنه لا يوجد هدف أسمى لأي حكومة من ضمان سلامة وأمن مواطنيها، وقال إن التغييرات التي ستتم على قانون المواطنة سوف تضمن ألا يكون أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا قادرين على إستغلال جنسيتهم الكندية وأن يعرضوا كندا وحياتنا الديمقراطية والحرة للخطر .